1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناظرة ثانية.."فرصة الأمتار الأخيرة" أمام لاشيت لخلافة ميركل

١٢ سبتمبر ٢٠٢١

وفق استطلاعات للرأي هناك كتلة مهمة من الناخبين الألمان لم تحدد بعد لمن سوف تصوت، وبالتالي يشتد التركيز على مناظرة ثلاثية هي الثانية قبل عملية الاقتراع. وأهميتها بالغة جدا بالنسبة لمرشح المحافظين على وجه الخصوص.

صورة من المناضرة الأولى التي جمعت بين المرشحين الثلاثة لخلافة ميركل (29.08.21).
صورة من المناضرة الأولى التي جمعت بين المرشحين الثلاثة لخلافة ميركل (29.08.21).صورة من: RTL/dpa/picture alliance

تنعقد الأحد (12 سبتمبر/ أيلول 2021)، مناظرة تلفزيونية ثانية بين المرشحين الثلاثة الرئيسيين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قبل تصويت الناخبين في الانتخابات التي ستجري في الـ 26 من الشهر الجاري.

وتجمع المناظرة بين أرمين لاشيت، مرشح الاتحاد المسيحي الديمقراطي (حزب ميركل)، المؤلف من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وأولاف شولتس مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم حاليا. إضافة إلى أنالينا بربوك مرشحة حزب الخضرالمعارض. وتبث المناظرة على القناة الأولى "ايه آر دي" والثانية "زد دي إف" على الهواء مباشرة.

ووفق استطلاعات للرأي هناك كتلة مهمة من الناخبين لم تحدد موقفها بعد، ما يعني ان هذه المناظرة تمثل منبرا هاما للمرشحين لاستقطاب الأصوات.

وحسب ذات الاستطلاعات فإن مرشح المعسكر المحافظ يواصل تقهقره على مستوى نوايا الناخبين، إذ ولأول مرة منذ قيام ألمانيا الاتحادية يشهد الحزب الشعبي تراجعا إلى دون 20 بالمائة.

وفي آخر استطلاع للرأي "زونتاغستريند" "مؤشر الأحد" الذي تقوم به صحيفة "بيلد أم زونتاغ"، استقرت نسبة التأييد بالنسبة لأرمين لاشيت عند 20 بالمائة، ما يزيد الضغوطات على الأخير الذي حظي في الأيام الأخيرة بدعم من المستشارة ميركل التي رافقته في محطات من حملته الانتخابية وقامت معه بزيارة مشتركة إلى المناطق المنكوبة بفعل الفيضانات الأخيرة التي وقعت الشهر الماضي.

ضغط تلقاه أرمين لاشيت حتى من قلب معسكره، خاصة من قبل ماركوس زودير زعيم الحزب البافاري الأخ الشقيق. الأخير تحدث في المؤتمر السنوي لحزبه الجمعة الماضية في مدينة نورنبيرغ عن "الفرصة الأخيرة للاشيت لقلب الأمور".

لكن في استطلاع "بيلد أم زونتاغ" لا تبدو الأمور إلى غاية صباح الأحد كذلك، فقد عزز الاشتراكيون بزعامة أولاف شولتس موقعهم بمجموع 26 بالمائة، ما يعني أن ست درجات مأوية باتت تبعدهم عن حليفهم الحكومي الحالي.
في المقابل جاء حزب الخضر في المركز الثالث بنحو 17 بالمائة. ما يعني أن الاشتراكيين قد يحكمون بائتلاف ثلاثي يضم الخضر وأقصى اليسار (حزب دي لينكه)، وهو ما بات يحذر منه التحالف المسيحي المحافظ بشدة، وركزت تصريحات زعمائه في الأيام الأخيرة عن "خطر أحمر قادم" في إشارة إلى أقصى اليسار الذي له مواقف مثيرة للجدل حول حلف الناتو والتكتل الأوروبي.

غير أن كيفين كونارت الوجه الصاعد والممثل للجناح اليساري الصلب داخل الحزب الديمقراطي الاشتراكي طالب في حوار مع موقع "تي أولاين" مرشح حزبه شولتس، بوضع تحالف مع أقصى اليسار ضمن الاحتمالات الواردة، مشددا أن عملية الإقصاء لهذا الحزب كانت "ضمانا" للمعسكر المحافظ وورقة تضمن بقاءه في السلطة، و"اليوم لا بد للأمور أن تأخذ نصابها".

ولا تبدو الأمور على أرض الواقع محسومة نحو ائتلاف ثلاثي بين الخضر واليسار، فهناك أيضا الحزب الليبرالي الحر الذي قد يتحول إلى مفتاح التشكيل الحكومي المقبل.

و.ب/ م.س(د ب أ، أ ب د)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW