1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناظرة تلفزيونية هادئة بين ميركل ومنافسها شتاينبروك

٢ سبتمبر ٢٠١٣

حاولت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومنافسها مرشح الحزب الاشتراكي بير شتاينبروك، تسخير المناطرة الوحيدة لكسب أصوات الناخبين. وتميزت المناظرة بالهدوء كما حملاتهما الانتخابية، رغم محاولة كل منهما إظهار تفوقه على منافسه.

A TV duel of German Chancellor Angela Merkel of the Christian Democratic Union (CDU) with her challenger, the top candidate of the Social Democratic Party (SPD) in the upcoming German general elections Peer Steinbrueck, is shown on a screen in Berlin, September 1, 2013. German voters will take to the polls in a general election on September 22. REUTERS/Fabrizio Bensch (GERMANY - Tags: POLITICS ELECTIONS)
صورة من: Reuters

بدأت المستشارة أنغيلا ميركل المناظرة التلفزيونية مساءالأحد (01 أيلول / سبتمبر) بالقول إن "وضع ألمانيا اليوم أفضل مما كان عليه قبل أربع سنوات" وأعادت الفضل في ذلك إلى ائتلافها الحكومي مع الحزب الليبرالي، إذ استطاعت توفير فرص عمل جديدة وقيادة البلاد بمهارة خلال الأزمة التي شهدتها منطقة اليورو.

لكن منافسها مرشح الحزب الاشتراكي بير شتاينبروك نفى ذلك واتهم حكومة ميركل بزيادة ديون الدولة بمقدار 100 مليار يورو خلال أربع سنوات من حكمها.

ودخلت ميركل في صدام مع منافسها بشأن المساعدات المالية، إذ قالت ميركل إنها سعت لمواصلة الضغط على اليونان من أجل إجراء إصلاحات. ورد شتاينبروك، الذي حث على تقديم المزيد من المساعدات لبلدان منطقة اليورو التي تعاني اقتصاديا مثل اليونان، بحدة قائلا: "لا يمكنك أن تلوحي بالهراوة لليونانيين: يتعين عليك أن تظهري لهم بعض الود". وقالت ميركل خلال المناظرة التلفزيونية الوحيدة للمرشحين الرئيسيين في الحملة الانتخابية الألمانية: "لدي مسؤولية كمستشارة أن أرى ضغط الإصلاح على اليونان لا يتوقف". ورفضت الإنجرار للإجابة على سؤال بشأن المبلغ الذي ستحتاجه اليونان في خطة إنقاذ ثالثة. وأضافت: "لا أحد يعرف بالضبط كيف ستتطور الأمور في اليونان".

اربعة من نجوم مقدمي البرامج في ألمانيا أداروا المناظرة التلفزيونية بين ميركل وشتاينبروكصورة من: Reuters

أداء متوازن

خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة ركز شتاينبروك على السياسة الاجتماعية لحزبه وأبرزها التأكيد على تحديد حد أدنى للأجور بـ 8,50 يورو. وإلى جانب أزمة اليورو تناولت المناظرة خطط الضرائب والتأمين الصحي وأسعار الإيجارات والكهرباء والرسوم المفروضة على سيارات النقل وتجسس المخابرات الأمريكية على الألمان. أما الأزمة السورية التي تشغل الإعلام هذه الأيام فلم تحظ باهتمام كبير في المناظرة، فحزب ميركل (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) وحزب منافسها شتاينبروك (الاشتراكي الديمقراطي) ضد مشاركة ألمانيا في أي عمل عسكري ضد سوريا، وأكد كلاهما على هذا الموقف خلال المناظرة.

وتميزت المناظرة بالهدوء والرزانة من الطرفين، ولم يحرز أي منهما تقدما واضحا على منافسه، حسب ما أظهرته استطلاعات رأي المشاهدين التي أجرتها معاهد استطلاعات الرأي والقناتين الألمانيتين الأولى والثانية العامتين.

ع.ج (DW، د ب آ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW