منافس ميركل يقترح سحب ملف الاندماج من وزارة الداخلية
١٥ أغسطس ٢٠١٧
طالب مارتن شولتس زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومنافس المستشارة أنغيلا ميركل على منصب المستشار، بسحب ملف الهجرة والاندماج من وزارة الداخلية ووضعه ضمن وزارة أخرى، وتمسك شولتس بحق الجنسية المزدوجة لأبناء المهاجرين.
إعلان
انتقد مارتن شولتس، منافس المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على منصب المستشار، اليوم الثلاثاء (15 أب/ أغسطس 2017) إدارة وزارة الداخلية الاتحادية لملف الهجرة والاندماج.
وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، إنه في حالة فوزه بمنصب المستشار في الانتخابات التشريعية القادمة التي ستقام في 24 أيلول/سبتمبر القادم، لن يترك لوزارة الداخلية قيادة سياسة الهجرة واندماج اللاجئين في ألمانيا.
ودعا شولتس في ندوة أقيمت في المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية (DIW)، إلى جمع الهيئات الخاصة بقضايا الهجرة وجعلها مستقبلا ضمن وزارة متخصصة، مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أو وزارة الأسرة. وذكر أنه يجب على الوزارة المشرفة على الملف أن تخصص ثقلا أكبر ومخصصات مالية أكثر لهذا الملف.
وأنتقد مارتن شولتس الذي شغل منصب رئيس البرلمان الأوروبي سابقا، وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير الذي زج بقضية الجنسية المزدوجة في الملف الأمني، أي في النقاش حول الإسلامويون في ألمانيا. وقال "بذلك، يحول السيد دي ميزيير كوزير مختص مسألة النقاش حول الاندماج إلى مسألة نقاش حول الأمن، ويشحنها إيديولوجيا. وأنا أعتقد أن ذلك خطر جدا".
وأكد المرشح الاشتراكي على التزامه بحق إعطاء الجنسية المزدوجة في ألمانيا، مذكرا أن ألمانيا هي مجتمع مهاجرين.
ز.أ.ب/أ.ح (رويترز، د ب أ)
مستشارو ألمانيا ـ من كونراد أديناور حتى أنغيلا ميركل
تعرف على مستشاري جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ عام 1945 وحتى 2013.
صورة من: picture-alliance/ ZB
كونراد أديناور - رمز إعادة إعمار ألمانيا
أول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية (من 1949 إلى 1963م). تولى المستشارية عندما كانت بلاده خارجة للتو من أتون الحرب، وكانت ألمانيا ترزح تحت سيطرة القوات الأجنبية المنتصرة في تلك الحرب. يعود الفضل لأديناور مع خلفه لودفيج إرهارد، الذي كان يشغل حينها منصب وزير المالية والاقتصاد، في تحقيق النهضة الاقتصادية لتي شهدتها ألمانيا بعد الحرب والتي عرفت "بالمعجزة الاقتصادية".
صورة من: AP
لودفيغ إرهارد - أبو المعجزة الاقتصادية
ظل لودفيغ إرهارد فقط ثلاث سنوات في منصب المستشار (من 1963 إلى 1966)، حيث اضطر للاستقاله من منصبه بعد انهيار التحالف الحاكم مع الحزب الليبرالي. كان يوصف بـ"أبو المعجزة الاقتصادية" الألمانية، إلى حد أنه جعله يُلقب بالسيد مارك، نسبة إلى المارك الألماني.
صورة من: AP
كورت جورج كيسينغر
تولى كورت جورج كيسينغر المستشارية من عام 1966 إلى 1969، وكان أول مستشار يشكل حكومة تحالف سياسي من الحزبين الكبيرين، الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: picture-alliance/dpa
فيلي براندت (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)
أول سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي يتولى منصب المستشار (من عام 1969 إلى 1974). لكن بعد انكشاف فضيحة تجسس لصالح نظام جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية سابقا)، بطلها كان أحد معاونيه المقربين، فيما اعتبر حينها اكبر فضيحة تجسس في تاريخ ألمانيا، اضطر براندت إلى الاستقالة من منصبه.
صورة من: Imago
هيلموت شميت (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)
شهدت فترة وجود هيلموت شيمت في منصب المستشار (من 1974 إلى عام 1982) أحداث ماعرف بـ"خريف ألمانيا"، حيث نفذت منظمة الجيش الأحمر اليسارية المتطرفة هجمات عدة في البلاد.
صورة من: dapd
هيلموت كول (الحزب المسيحي الديمقراطي)
أبرز ما شهدته فترة حكم هيلموت كول التي استمرت 16 سنة (1982 إلى 1998) كان إعادة توحيد شطري ألمانيا وتبني برنامج إعادة بناء وإعمار الجزء الشرقي من البلاد. كذلك كانت لكول بصمات واضحة في إرساء دعائم البيت الأوربي.
صورة من: picture-alliance/AP
غيرهارد شرودر (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)
قاد شرودر أثناء فترة وجوده في منصب المستشارية (1998 إلى 2005) حكومة ائتلافية مكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. شهدت فترة شرودر فتور في العلاقات مع واشنطن وصل إلى حد القطيعة شبة الكاملة بسبب رفضه المشاركة في حرب العراق. بعد تدهور شعبية الحزب الاشتراكي تقدم شرودر بطلب حجب الثقة عن حكومته، لفسح الطريق أمام انتخابات برلمانية مبكرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنغيلا ميركل - أول امرأة تتولى المستشارية
أنغيلا ميركل هي أول امرأة تتولى منصب مستشار ألمانيا في تاريخ البلاد، وهو أعلى منصب سياسي تتقلده امرأة حتى الآن في ألمانيا، واستطاعت السيدة القادمة من شرق ألمانيا أن تقود حزبها المحافظ بعد سلسلة من العثرات وتبقى مستشارة لألمانيا لفترة ثالثة بعد انتخابات 2013.، حيث دخلت في ائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.