1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناقشات مجلس الأمن حول سوريا تتواصل وانتشار أمني كثيف في دمشق

٢٠ مارس ٢٠١٢

استأنف أعضاء مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع بيان يدعم مهمة المبعوث الدولي والعربي لسوريا كوفي عنان. هذه المناقشات تزامنت مع تجدد القصف على بعض المناطق وسقوط العديد من القتلى بالإضافة إلى انتشار أمني شديد في دمشق وحولها.

gssaal
صورة من: dapd

استأنفت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء (20 آذار/ مارس 2012) مناقشة مشروع بيان يدعم ويعزز مهمة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية. وكان عنان قد دعا مجلس الأمن لدعم جهوده الدبلوماسية لوقف العنف في سورية والذي أسفر حسب تقديرات الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص منذ آذار/مارس 2011 . وقال دبلوماسيون إن المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة بين مندوبي الدول الخمس عشرة الأعضاء ستقيم ردود فعل الحكومات على مسودة البيان خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية. وقالوا إن مسودة البيان سوف تعلن إذا وافق عليها المجلس.

وتدعم المسودة النقاط الست التي اقترحها عنان لوقف العنف عندما اجتمع بالرئيس السوري بشار الأسد يومي التاسع والعاشر من آذار/ مارس الجاري في دمشق. النقاط الست تشمل مطالبة سورية بـ : التزام بالتعاون مع عنان في حوار سياسي شامل بقيادة سورية لمناقشة التطلعات والمخاوف المشروعة للشعب السوري، والالتزام بوقف القتال الدائر في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار "بكل أشكاله ومن كل الأطراف" تحت إشراف أممي ، وضمان دخول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب لكل المناطق التي اجتاحها القتال. المسودة تدعو لضمان حرية الحركة الصحفيين في كل أنحاء سورية وضمان حرية التجمهر والحق في التظاهر السلمي الذي يضمنه القانون.

مرونة روسيه بشأن حل الازمة في سوريا

01:01

This browser does not support the video element.

وكان أعضاء مجلس الأمن اجتمعوا قبل ظهر الثلاثاء على مستوى الخبراء وناقشوا لأربع ساعات مشروع البيان الفرنسي قبل أن يحيلوه إلى السفراء بعد الظهر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن رفضه أن يأخذ البيان الرئاسي "شكل إنذار" إلى النظام السوري.

وقبل اجتماع مجلس الأمن دعا كل من الموفد الدولي والعربي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي نداء إلى وحدة الموقف وشددا، في لقاء جمعهما الثلاثاء في جنيف، "على أهمية (توجيه) رسالة موحدة من جانب الأسرة الدولية"، لنظام الأسد، وفقا للمسؤولة الإعلامية للأمم المتحدة في جنيف كورين مومال فانيان.

قصف واستنفار وسقوط عشرات القتلى

ميدانيا سقط الثلاثاء 30 قتيلا في أعمال عنف المستمرة في البلاد منذ نحو عام، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال ناشطون إن العدد بلغ 34 قتيلا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن عمر الحمصي، وهو ناشط سوري يقيم بمدينة حمص، إن 25 قتلوا الثلاثاء في محافظة حمص، من بينهم عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص، وأن تسعة أشخاص آخرين قتلوا في محافظة إدلب شمال البلاد.

إنتشار عسكري وأمني في دمشق، وقصف في حمصصورة من: REUTERS

وأفاد المتحدث باسم تنسيقيات دمشق وريفها أبو عمر لوكالة فرانس برس عن انتشار كثيف للقوى الأمنية في ساحة العباسيين في دمشق وفي معضمية الشام الثلاثاء، وقال إن القوى الأمنية قامت بمداهمات في مناطق عدة في العاصمة والريف، بينها في دوما والضمير. وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس أن بعض الشوارع في العاصمة تشهد حركة سير كثيفة، بسبب إقفال طرق تؤدي إلى مبان حكومية وأمنية أمام حركة السير ونشر حواجز وأكياس من الرمل. وكانت اشتباكات بين قوات النظام ومجموعات منشقة قد وقعت فجرا في حيي القابون وبرزة في دمشق.

وأفادت أشرطة فيديو عن حمص وزعها ناشطون على يوتيوب أن قوات النظام تقصف حي باب السباع وحي الخالدية وحي القصور في حمص، وأنه شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من أمكنة عدة. وقال ناشطون إن القصف لم يتوقف منذ ساعات الصباح الأولى. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن "انهيار مبان ومنازل وعن تدمير وتخريب في البيوت والمحال التجارية والسيارات في حي القصور جراء استمرار قصف جيش النظام للحي وإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي".

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من المعلومات الميدانية من جهات مستقلة نظرا لأن الحكومة السورية تمنع الصحفيين من دخول المناطق المضطربة.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW