مناورات إيرانية عراقية مشتركة ردا على استفتاء كردستان
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن قيادي عسكري إيراني كبير أن بلاده ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع العراق ردا على الاستفتاء "غير الشرعي" على استقلال إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/K. Dobuszynski
إعلان
ذكر التلفزيون الإيراني اليوم السبت (30 أيلول/ سبتمبر) أن القوات الإيرانية والعراقية ستجري تدريبات عسكرية مشتركة قرب الحدود في إطار جهود طهران لدعم بغداد عقب استفتاء إقليم كردستان العراق على الاستقلال. ونقل التلفزيون عن الجنرال مسعود جزايري المتحدث باسم الجيش الايراني قوله إن قرار إجراء المناورات خلال الأيام القليلة المقبلة اتخذ خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين الإيرانيين، وقال عقب اجتماع لكبار القادة الإيرانيين، إن المناورات ستجري عند عدد من المعابر على الحدود الإيرانية مع إقليم كردستان العراق.
وأضاف "تم التأكيد خلال الاجتماع على وحدة العراق وسلامة أراضيه وعدم شرعية الاستفتاء على الاستقلال في شمال العراق، كما تم اتخاذ القرارات اللازمة لضمان الأمن على الحدود والترحيب بتمركز قوات الحكومة المركزية العراقية عند المعابر الحدودية". ووافقت طهران على طلب بغداد نشر وحدات من الجيش العراقي عند المعابر الحدودية.
وشارك الجيش العراقي الثلاثاء في مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في منطقة قريبة من الحدود العراقية.
ورفضت حكومة إقليم كردستان العراق تسليم السيطرة على المعابر الحدودية للحكومة العراقية، التي طلبت ذلك ومثلها طهران وأنقرة ردا على استفتاء الاستقلال.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إنها تعتزم السيطرة على الحدود بالتنسيق مع إيران وتركيا دون الإشارة إلى ما إذا كانت سترسل قوات عراقية إلى مواقع حدودية تخضع حاليا لسيطرة حكومة إقليم كردستان من على الجانبين الإيراني والتركي.
وأيد أكراد العراق بأغلبية ساحقة استقلال كردستان في الاستفتاء الذي جرى يوم الاثنين الماضي في تحد لدول الجوار التي تخشى أن يفجر الإجراء صراعا جديدا في المنطقة.
وأدانت إيران الاستفتاء ووصفته بأنه غير مشروع وحظرت أمس الجمعة على الشركات الإيرانية نقل منتجات تكرير النفط من كردستان وإليها.
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
محطات في تاريخ الحركة الكردية بالشرق الأوسط
يشارك أكثر من خمسة ملايين مقترع في الاستفتاء الذي يجري في محافظات إقليم كردستان العراق والمناطق المتنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية. تعرف على أبرز محطات تاريخ الحركة الكردية في مشروعها من أجل الاستقلال.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vinogradov
اتفاقيات سلام عديدة
وقعت الحكومة العراقية مع الاكراد اتفاقيات سلام عدة، إحداها بين الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف الظاهر في الصورة والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني - يسار الصورة- بعد سلسلة من الثورات. الاتفاقية منحت للأكراد حكما ذاتيا واعترفت باللغة الكردية كلغة رسمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/United Archives/TopFoto
1974 أزمة جديدة
تأزمت العلاقة بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد مطالبة الملا مصطفي برزاني بالحصول على آبار نفط كركوك والأكراد ينادون بثورة جديدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
1975 الانشقاق الكردي
جلال طالباني أعلن من دمشق عن تأسيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بما مثل انشقاقا جوهريا تاريخيا وخروجا عن سلطة الملا مصطفى برزاني الذي يعده الاكراد زعيما تاريخيا.
صورة من: Reuters
1987 الوحدة القلقة
جلال طالباني (يسار) ومسعود برزاني (يمين)، نجل مصطفي برزاني، يعلنان عن تأسيس الجبهة الكردستانية، التي تعرضت فيما بعد الى هزات عنيفة وشهدت حربا بين الزعيمين وحزبيهما.
صورة من: picture-alliance/dpa
1991 انتفاضة آذار
قوات كردية بقيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بدأت انتفاضة ضد الحكومة العراقية إثر غزو الكويت وهزيمة القوات العراقية فيها. لكن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أخمدها بالقوة لينزح على إثرها أكثر من مليون كردي الى دول الجوار.
صورة من: picture-alliance/dpa
1992 انتخابات فوق خط العرض 32
عُقدت انتخابات برلمانية في أربيل عاصمة الاقليم ضمن منطقة الحماية الجوية الدولية شمال خط العرض 36 ، حصل فيها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على 49.2 بالمئة من الاصوات فيما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 50.8 بالمئة ليتقاسما مقاعد البرلمان ويشكلا حكومة جديدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
1994 حرب الأخوة الأعداء
اشتباكات بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني تمتد الى حرب أهلية شاملة انتهت باتفاق سلام وقع في واشنطن عام 1998.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb/N. Pilos//Kyriakatiki-E
2005 بداية عصر الكرد الذهبي في العراق
بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ، شهد الأكراد ولادة إقليم كردستان العراق بقوات مسلحة وشرطة وبعلم ودستور ونشيد قومي وحكومة وبرلمان مستقلة عن الحكومة المركزية في بغداد. كما انتخب مسعود برزاني رئيسا للإقليم وجلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa/mxppp/C. P. Tesson
2009 بداية عصر النفط الكردي
بدأ الإقليم في تصدير النفط الخام إلى الخارج بمعدل 90 إلى 100 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 600 ألف برميل يوميا في 2017. وسبب هذا خلافات حادة مع الحكومة المركزية ومع دول الجوار.
صورة من: picture-alliance/dpa
2014 مشروع الاستفتاء
مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء لاستقلال الإقليم عن العراق. لكن اجتياح داعش لبعض القرى الكردية أجل الاستفتاء. في نفس العام، تلقت قوات البيشمركة دعم الوجستيا وعسكري امن الجيش الأمريكي للمساعدة في مواجهة داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
2017 الاستفتاء بات حقيقة
رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء شعبي نهاية شهر سبتمبر/أيلول لاستقلال الإقليم عن العراق. والحكومة في بغداد ترفض ذلك، كما رفضت الأمم المتحدة الإشراف على عملية الاستفتاء.