1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناورات عسكرية تركية قطرية في قلب الأزمة الخليجية

٢ أغسطس ٢٠١٧

مناورات تركية-قطرية لأيام، يشارك فيها نحو 250 عسكريا من القوات البرية والبحرية و30 آلية مدرعة تركية، حسب تأكيدات الإعلام التركي. ويأتي ذلك في غياب شبه تام لأي انفراج محتمل للأزمة الخليجية.

Katar Doha - Erdogan und Scheich Tamim bin Hamad Al Thani
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/Presiency Press Service/Stf

تواصل تركيا وقطر مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تتضمن مشاركة 250 عسكريا و30 آلية مدرعة تركية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية تركية. وتأتي هذه المناورات، في خضم الأزمة الخليجية التي اندلعت بإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات "ارهابية" والتقرب من إيران.

وتؤيد أنقرة بشكل مطلق الدوحة في هذه الأزمة، حتى أن الأولى بدأت بتشييد قاعدة تركية عسكرية في الإمارة الخليجية. وذكر الإعلام التركي الرسمي أن الفرقاطة التركية جوكوفا وصلت للدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع ناقلة 214 جنديا سيشاركون في المناورات.

وبدأت المناورات يوم أمس الثلاثاء وستتضمن مبدئيا مشاركة القوات البرية على أن تشارك القوات البحرية لاحقا، بحسب تلفزيون "إن تي في" الذي أشار إلى حضور قادة كبار تمرين يومي السابع والثامن من أغسطس/ آب.

وتضع الأزمة تركيا في موقف حساس كونها تسعى الى تحقيق توازن بين تحالفها الاستراتيجي مع قطر والحفاظ على علاقتها مع دولة إقليمية رئيسية كالسعودية. وسرّعت أنقرة عملية تشييد القاعدة فور اندلاع الازمة، وتفيد تقارير بتواجد 150 عسكريا تركيا فيها.

وبعد زيارة الى المنطقة نهاية الشهر الفائت شملت قطر والسعودية والكويت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل الازمة يحتاج الى مزيد من الوقت.

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW