منتجات تباع في السوق رغم أضرارها.. كيف يمكن التعرف عليها؟
١٨ فبراير ٢٠٢٣
يمكن للمادة الملونة ثاني أكسيد التيتانيوم أن تدمر المادة الوراثية (الحمض النووي) في أجسامنا، ولذلك تم حظرها بالفعل. ولكن لماذا لا تزال موجودة في بعض المنتجات المعروضة في الاسواق؟ وقبل ذلك كيف يمكن التعرف عليها؟
إعلان
هذه المادة محظورة في ألمانيا منذ أغسطس/آب 2022. تحديدا في الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم ذات اللون الأبيض، ممنوعة. ومع ذلك، يمكن أن نتشري علكة أو مستحضرات فيتامينات لا تزال تحتوي على هذه المادة المبيّضة. لماذا؟
إنه أمر قانوني، وفقًا لهيئة حماية المستهلكين في ولاية شمال الراين – ويستفاليا الألمانية. على الأقل إذا كانت منتجات تم تصنيعها وفقًا للأنظمة القديمة، وكانت معروضة في السوق قبل 8 أغسطس/آب 2022. فلا يزال من الممكن بيعها حتى نفاد تلك الكمية، أو انتهاء صلاحيتها، كما ينقل موقع "تي أونلاين" الإخباري.
سبب حظر ثاني أكسيد التيتانيوم في المكملات الغذائية والأطعمة، هو أنه لا يمكن استبعاد أن الصبغة الموجودة فيه قد تلحق الضرر بالمادة الوراثية (الحمض الريبي النووي). ولكن هذه المادة لا تزال مسموحًا بها في المنتجات الطبية، وكذلك في مستحضرات التجميل.
كيف نعرف إن كانت السلعة التي نشتريها تحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم؟
هيئة حماية المستهلكين في هامبورغ تشرح ذلك: في الأطعمة يحمل ثاني أكسيد التيتانيوم تسمية E 171. أما في مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية فيكتب أحيانا باسمه الواضح ثاني أكسيد التيتانيوم، أو يحمل رمز CI 77891.
أطعمة يومية قد تتحوّل إلى سموم
01:55
وبهذا يمكن العثور على هذه المادة في مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، وفي مستحضرات التجميل مثل الكريمات والسوائل الواقية من أشعة الشمس أو معجون الأسنان. كما قد يتواجد ثاني أكسيد التيتانيوم في دهانات الجدران وغيرها من الدهانات، وكذلك في المنسوجات.
أما في الأطعمة فلا يزال من الممكن العثور على هذه المادة المحظورة في بعض الحلويات والصلصات الجاهزة الخفيفة وزخارف قوالب الكاتو والعلكة.
وسبب ذلك: لأن هذه الأطعمة أنتجت قبل أغسطس/آب 2022، وتاريخ صلاحيتها لما ينتهِ بعد. هيئة حماية المستهلكين تنصح: انظر إلى قائمة المكونات في الأطعمة وتأكد من خلوها من رمز E 171. فإذا وجدت هذا الرمز، فلا تشترِه لأن هناك بدائل له خالية من ثاني أكسيد التيتانيوم.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح