1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منتخبات عربية تحلم بإستعادة لقب كأس آسيا لكرة القدم

٢ يناير ٢٠١١

تنطلق في السابع من الشهر الحالي في الدوحة، بطولة كاس آسيا لكرة القدم للمرة الخامسة عشرة. وشهدت البطولة على امتداد تاريخها انجازات كبيرة لفرق حملت اللقب 3 مرات كالسعودية وإيران واليابان. وحضور جديد لفرق وغياب لأخرى.

شعار بطولة آسيا لكرة القدم لعام 2011

تستضيف الدوحة في السابع من شهر يناير/كانون الثاني الحالي دورة 2011 لبطولة آسيا لكرة القدم، وسط آمال عربية بنيل البطولة ومنافسة يابانية بينما تشارك استراليا للمرة الثانية في تاريخ البطولة.

وولدت فكرة إقامة البطولة في مانيلا عام 1954 خلال اجتماع لمندوبي الدول المؤسسة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذين اتفقوا على ضرورة تطوير مستوى اللعبة في جميع أنحاء القارة الآسيوية من خلال عدة وسائل، كان منها إقامة هذه البطولة التي يتنافس فيها أقوى منتخبات القارة.

ورغم انطلاق أول بطولة لكأس الأمم الآسيوية (كأس آسيا) عام 1956، إلا أن البريق غاب عن هذه البطولة، حتى بدأت المشاركات العربية فيها مع عام 1972. وشهدت البطولات الست الأولى مشاركات هزيلة من المنتخبات الآسيوية حيث تراوح عدد الفرق المشاركة فيها من أربعة إلى ستة منتخبات في كل بطولة. وبدأ انطلاق بطولات كأس آسيا قبل نظيرتيها في افريقيا وأوروبا ولكنها لم تحقق في نسخها الأولى نفس النجاح الذي حققته بطولتا كأس الأمم الافريقية والأوروبية.

البداية كانت كورية

احرزت كوريا الجنوبية اللقب مرتين متتاليتين خلال اول بطولتين لكاس آسيا. وايران احرزت اللقب ثلاث مرات في تاريخ البطولة.صورة من: picture-alliance/dpa

وجاءت ضربة البداية في بطولات كأس آسيا عام 1956 بهونغ كونغ وبمشاركة منتخبات كوريا الجنوبية وفيتنام الجنوبية وإسرائيل بالإضافة لمنتخب الدولة المنظمة. وتوج المنتخب الكوري باللقب الأول لكأس آسيا قبل أن يحافظ على اللقب في البطولة الثانية عام 1960 في ضيافة بلاده وبمشاركة منتخبات فيتنام وإسرائيل وتايوان. وتنازل المنتخب الكوري عن موقعه على عرش الكرة الآسيوية من خلال احتلال المركز الثالث في البطولة الثالثة التي أقيمت في إسرائيل عام 1964 بينما توج المنتخب الإسرائيلي باللقب متفوقا على نظيره الهندي.

واستمر تنظيم البطولة بنظام دوري من دور واحد في البطولة الرابعة التي استضافتها إيران عام 1968، والتي شهدت للمرة الأولى ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة من أربعة إلى خمسة منتخبات كما شهدت بطلا جديدا لكأس آسيا وهو المنتخب الإيراني. كما كانت هذه البطولة هي الأخيرة للمنتخب الإسرائيلي في بطولات كأس آسيا.

وفي عام 1972، حافظ المنتخب الإيراني على لقبه في البطولة التي استضافتها تايلاند وارتفع فيها عدد المشاركين إلى ستة منتخبات قسمت إلى مجموعتين وتأهل الأول والثاني في كل منهما إلى المربع الذهبي ثم حسم المنتخب الإيراني اللقب لصالحه بالفوز على المنتخب الكوري 2/1 في المباراة النهائية بعد وقت إضافي.

وشهدت هذه البطولة أول مشاركة عربية في كأس آسيا من خلال منتخبي الكويت والعراق ولكن كلا منهما خرج من الدور الأول للبطولة بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته. ولكن المنتخبين نجحا في شق طريقهما إلى المربع الذهبي للبطولة التالية عام 1976 والتي استضافتها إيران مجددا بمشاركة ستة منتخبات قسمت أيضا على مجموعتين في الدور الأول. ونجح المنتخب الكويتي في بلوغ المباراة النهائية للبطولة ولكنه خسر بهدف نظيف أمام المنتخب الإيراني صاحب الأرض الذي تربع على عرش القارة الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي.

الكويت أول بطل عربي

المنتخب الكويتي، كان اول منتخب عربي يفوز بالبطولة، وذلك عام 1980صورة من: AP

وكانت البطولة السابعة التي استضافتها الكويت عام 1980 نقطة تحول في تاريخ كأس آسيا حيث قفز عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من ستة إلى عشرة منتخبات كان من بينها أربعة منتخبات عربية هي الكويت وقطر وسوريا والإمارات. وتوج المنتخب الكويتي المشاركة العربية القوية في هذه البطولة من خلال إحراز اللقب بالفوز الكبير على نظيره الكوري بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة النهائية.

وبعدها بأربع سنوات، حافظ المنتخب السعودي على اللقب عربيا في البطولة الثامنة التي استضافتها سنغافورة بمشاركة عشرة منتخبات أيضا منها خمسة منتخبات عربية هي الكويت وقطر والسعودية وسوريا والإمارات. وتوج المنتخب السعودي باللقب بعد تغلبه على نظيره الصيني بهدفين نظيفين في المباراة النهائية. وحافظ المنتخب السعودي على لقبه بعد الفوز على المنتخب الكوري 4/3 بضربات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة عام 1988 والتي استضافتها قطر حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وواصل المنتخب السعودي مثابرته في بلوغ المباراة النهائية على مدار البطولات الثلاث التالية. واكتفى الفريق بالمركز الثاني في بطولة 1992 باليابان عندما خسر بهدف نظيف أمام أصحاب الأرض ثم استعاد اللقب في عام 1996 بالإمارات بعد التغلب على نظيره الإماراتي في نهائي عربي خالص للبطولة. وامتدت المباراة لوقت إضافي ولكن التعادل السلبي ظل قائما بين الفريقين ليحتكما إلى ضربات الترجيح التي حسمت اللقاء لصالح المنتخب السعودي 4/2.

مهمة صعبة للمنتخب العراقي

لاعب كوريا الجنوبية، لي دونغ كوك واللاعب العراقي قصي العبودي في صراع على الكرة، خلال بطولة آسيا 2007، التي فاز العراق بلقبها لأول مرة في تاريخها.صورة من: AP

وتوج المنتخب الياباني بلقب البطولة التالية التي استضافتها لبنان عام 2000 بالفوز على نظيره السعودي 1/صفر في مواجهة مكررة لنهائي بطولة 1992. وحافظ المنتخب الياباني على لقبه في البطولة التالية التي استضافتها الصين عام 2004 حيث تغلب على أصحاب الأرض 3/1 في نهائي مثير ليصبح ثالث منتخب يتوج بلقب كأس آسيا ثلاث مرات بعدما سبقه إلى ذلك منتخبا إيران والسعودية.

وفي عام 2007 ، شاركت أربعة دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام في استضافة البطولة الرابعة عشر التي شهدت للمرة الثانية على التوالي مشاركة 16 منتخبا في فعاليات البطولة. ونجح المنتخب العراقي في التغلب على جميع الصعاب التي واجهها ومنها الإعداد الهزيل للفريق بسبب الظروف السياسية والأمنية في بلاده وأعاد اللقب إلى الكرة العربية بعد التغلب على نظيره السعودي 1/صفر في ثاني مباراة نهائية عربية خالصة على لقب كأس آسيا. وعلى الرغم من هزيمته في النهائي، أصبح المنتخب السعودي هو الأكثر نجاحا على مدار بطولات كأس آسيا حيث تأهل للمباراة النهائية ست مرات في آخر سبع بطولات.

(ع.خ/د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW