شهد الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2011) ختام فعاليات منتدى الإعلام العالمي الذي نظمته دويتشه فيله لمدة ثلاثة أيام في مدينة بون الألمانية، وحمل عنوان "حقوق الإنسان في زمن العولمة: تحديات لوسائل الإعلام". وفي نهاية فعاليات المنتدى ألقى مدير دويتشه فيله إريك بيترمان خطاباً أكد فيه على أن موضوعات حقوق الإنسان تستحق اهتماماً خاصاً من قبل الإعلام، خاصة في زمن العولمة.

واعتبر بيترمان أن جميع المشاركين في فعاليات المنتدى، والذي بلغ عددهم 1600 موفد من نحو 100 دولة، تمكنوا من "تحويل هذا المؤتمر إلى مرآة لتجاربهم المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً أن دويتشه فيله ووسائل الإعلام الأخرى التي شاركت في تغطية المؤتمر وساهمت في فعالياته "نجحت في جمع هذه الآراء وصقلها، بشكل يسمح بتناولها إعلامياً ورفع مستوى الوعي لدى الرأي العام ودعوته للمشاركة بصورة فاعلة".

وشدد المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله على بقاء قضايا حقوق الإنسان على أجندة المؤسسة وضمن أهم المواضيع التي ستتناولها النسخ المقبلة من المنتدى الإعلامي العالمي، الذي تنظمه دويتشه فيله كل عام. وأعلن بيترمان أن المنتدى الإعلامي العالمي الذي سيعقد بين الخامس والعشرين والسابع والعشرين من يونيو/ حزيران من العام القادم، سيركز على الفقرة 26 من ميثاق حقوق الإنسان العالمي، والتي تنص على أحقية كل إنسان بالحصول على التعليم، وأنه سيتناول مواضيع التعليم والثقافة.

كما لفت مدير دويتشه فيله إريك بيترمان إلى النتائج العملية التي حققها منتدى هذا العام، والتي كان من أهمها مذكرة التفاهم التي وقعها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي (EBU) ومجلس أوروبا، والتي تنص على رفع مستوى التعاون بين المؤسستين وإعطاء قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير مزيداً من التغطية الإعلامية.

وتقدم بيترمان بالشكر لكل المنظمات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة التي قدمت رعايتها للمنتدى، بالإضافة إلى كل من ساهم في إنجاح المنتدى. يذكر أن عدداً من نشطاء الإنترنت والمعارضين في عدد من الدول العربية، من بينها مصر وسوريا والعراق، شاركوا في فعاليات المنتدى، وتحدثوا عن تجاربهم الشخصية مع انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانهم.

(ي.أ/ دويتشه فيله)

مراجعة: عماد غانم