بدعوة من مؤسسة DW افتتحت اليوم الدورة الثانية عشرة للمنتدى العالمي للإعلام في بون بحضور ما لا يقل عن 2000 مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء العالم. وتنعقد الدورة الحالية تحت شعار "خلق وعي لتحولات جذرية لقوى المجتمع".
إعلان
لبى ما لا يقل عن 2000 مشارك ومشاركة من الإعلاميين من مختلف انحاء العالم دعوة مؤسسة DW لحضور الدورة الثانية عشرة للمنتدى العالمي لإعلام في بون الذي افتتح الاثنين (27أيار/ مايو 2019) من قبل رئيس المؤسسة الألمانية بيتر لومبورغ، حيث القى الرئيس الاتحادي فرانك ـ فالتر شتاينماير كلمة متلفزة من قصره الرئاسي في برلين ونقل بشكل مباشر إلى المؤتمرين في بون.
وينعقد المنتدى في هذه الدورة تحت شعار "خلق وعي لتحولات جذرية لقوى الإعلام". حيث سيناقش المشاركون والمشاركات من عالم الإعلام مع أصحاب القرار في السياسة والمجتمع المدني وفي الثقافة والتعليم وفي الاقتصاد والعلوم على مدى يومين ملف تغيير القوى في الإعلام وفي عموم المجتمع.
وتناول شتاينماير في حديثه الانتخابات الأوروبية وقال " إن الناس في ألمانيا لاحظوا أهمية أوروبا بالنسبة لحياتهم اليومية وذلك نظرا للاستقطاب الحاد الذي جرى نتيجة الحملة الانتخابية، حيث برزت الانجازات اليومية التي يعيشوها في اوروبا موحدة وهو أمر لا يريدون التخلي عنه".
من جانبه، وخلال خطاب الافتتاح، عبر رئيس مؤسسة DW الإعلامية بيتر لومبورغ عن فرحته الكبيرة لانعقاد الدورة الثانية عشرة من المنتدى الإعلامي العالمي. وقال لومبورغ سنثير اهتماما كبيرا بنبرتنا الإعلامية مع شركائنا وداعمينا حتى داخل المانيا. وفي حوار بناء نسعى لخلق وعي لتحولات جذرية للقوى المؤثرة في الإعلام وفي المجتمع والسياسية وذلك في ظل توسع عملية الرقمنة في حياتنا اليومية.
ح.ع.ح/ح.ز(DW)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".