قامت رومانيا باستغلال منجم ملح مهجور تحت الأرض وحولته إلى منتزه ترفيهي وصرح سياحي خلاب يجذب مئات الآلاف من الزوار سنوياً، ويدر على خزينتها ملايين الدولارات.
إعلان
تحول منجم مهجور للملح في مدينة توردا شمالي رومانيا إلى مدينة ملاهي خلابة وساحرة، حسبما ذكر موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي. ويقع منجم "سالينا توردا" على عمق 400 متر تحت الأرض، ويمكن الوصول إلى قاعه بواسطة السلالم أو المصعد الكهربائي.
ويحتوي المنجم/المنتزه على مسرح مفتوح يتسع لـ180 شخصاً وملعبين صغيرين للغولف وتنس الطاولة، إضافة إلى طاولات بلياردو ورصيف لقوارب إبحار صغيرة، ذلك أنه يضم بحيرة تحت الأرض. كما يحتوي "سالينا توردا" أيضاً على سكك حديدية ومتحف عن تاريخ المنجم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار أن يتمتعوا بمشاهدة أعمدة الملح الطبيعي المتدلية في كهوف المنجم. ويجذب المنتزه الترفيهي حوالي 600 ألف زائر سنوياً، ويبلغ سعر تذكرة الدخول أربعة دولارات للشخص الواحد.
ويقول تودور بوديا، رئيس مكتب السياحة الروماني: "إنه صرح سياحي وتاريخي مثير للاهتمام، فقد تم تحويله في ظرف عامين فقط إلى عالم يجلب الإعجاب لآلاف الزائرين"، حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
تجدر الإشارة أن تاريخ المنجم يعود إلى القرن السابع عشر، إذ تم استغلاله عبر السنوات لأغراض متعددة. ففي الحرب العالمية الثانية، استعمل كملجأ محصن ضد القنابل، وبعدها كمخزن رئيسي لحفظ الأجبان نظراً لانخفاض درجة الحرارة فيه. هذا وتم استخراج أكثر من ثلاثة مليارات طن من الملح منذ بداية العمل به حتى عام 1932، عندما أغلق.
س.ع/ ي.أ (DW)
قطار الموت - رحلة بحث عن لحظات مجنونة
صغارا أم كبارا، الجميع يعشق ركوب لعبة قطار الموت، وحافزهم تجربة لحظات مليئة بالسرعة وبلوغ ارتفاع هائل، ما يعني قضاء لحظات "جنونية"، لكن ما الذي يحدث في الجسم عند ركوب قطار الموت؟
صورة من: DW/L. Pötter
تجربة مغرية
عند ركوب قطار الموت، يرتفع مستوى التداخل بين مختلف قوى الجاذبية المؤثرة على جسم الإنسان، علما أن جاذبية الأرض هي القوة الأكثر تأثيرا بالنسبة لنا نحن البشر.
صورة من: picture-alliance/Berliner Zeitung
الجاذبية
وعند السرعة القصوى التي يصلها قطار الموت، تتضاعف قوى الجاذبية بمعدل خمس مرات مقارنة بحجمها الطبيعي، خاصة تجاوز القطار للمنعطفات وعند الانقلاب بسرعة كبيرة، وإذا كان وزن الراكب ستين كيلوغراما فإنه يصل عند ركوب قطار الموت إلى 300 كيلوغراما.
صورة من: DW/L. Pötter
فقدان التوازن
من البديهي أن جاذبية الأرض تشد نحو الأرض، وعندها يعلو الراكب من مقعده ليدخل حالة من عدم التوازن. وهي حالة لا يعيشها سوى رواد الفضاء.
صورة من: DW/L. Pötter
مهمة الدماغ الصعبة
بسبب التدفق السريع والمتواصل للمعلومات، يفشل الدماغ في ترتيبها وفي التعرف على وضعية الجسم، ما إذا كان واقفا أم جالسا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأعراض الجانبية
من أعراض ركوب القطار السريع الغثيان والدوار، وهي الأعراض ذاتها التي يواجهها رواد الفضاء في الأيام الأولى من تواجدهم في الفضاء.
صورة من: DW/L. Pötter
ضغط شديد
عندما ينقلب الجسم على الرأس، فإن الدم يجري بسرعة باتجاه الرأس، ليشعر المرء بضغط شديد، في حين تقوم الخلايا بإرسال إشارات للجسم بهذا الخصوص. وهنا تظهر الأعراض الجانبية.
صورة من: DW/L. Pötter
الابتعاد عن التجربة
الحل بالنسبة للكثيرين، هو مراقبة ركاب قطار الموت من بعيد عوض الجلوس داخل القطار ومعايشة التجربة بأنفسهم.