منح محتجين ضد حرب غزة مهلة لمغادرة جامعة ألمانية "بسلام"
٢٣ مايو ٢٠٢٤
توصلت رئاسة جامعة هومبولت الألمانية إلى اتفاق مع نشطاء، معارضين لحرب غزة، على موعد لإخلاء هؤلاء النشطاء القاعات التي احتلوها ومغادرة الجامعة "بسلام". والشرطة تقول إن السلطات تنسق بشكل وثيق مع الجامعة.
إعلان
أعلنت جامعة هومبولت الألمانية، ومقرها برلين، أنه تم الاتفاق مع نشطاء ضد حرب غزة احتلوا يوم أمس قاعات في الجامعة، أن يتم السماح لهم بالبقاء حتى مساء اليوم الخميس (23 مايو/ أيار 2024).
وقالت رئيسة الجامعة يوليا فون بلومنتال إن جامعة هومبولت وافقت على ذلك بعد محادثات مع الطلاب مساء أمس الأربعاء.
وذكرت فون بلومنتال أن الجامعة ستتسامح مع بقاء النشطاء داخلها حتى الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس ، نتوقع أن يغادروا المبنى "بسلام بعد ذلك".
وسيتم تنظيم حلقة نقاش قبل ظهر يوم الخميس، سيحضرها النشطاء والمجلس الرئاسي وأكاديميون.
احتجاجات الطلبة ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟
13:37
وقدرت الشرطة ومصور تابع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) العدد المبدئي لهؤلاء النشطاء بحوالي 50 في معهد العلوم الاجتماعية بجامعة هومبولت.
وإلى جانب هؤلاء، تظاهر ما يتراوح بين 250 و300 شاب آخرين في الشارع أمام المعهد.
وقال متحدث باسم الشرطة إن السلطات تنسق بشكل وثيق مع الجامعة.
وفي بيان صادر عن نشطاء مجموعة تسمى "تحالف الطلاب برلين"، قال النشطاء إن الهدف من احتجاجهم هو "التضامن غير المشروط مع الشعب الفلسطيني"، وطالب النشطاء الجامعة بقبول احتلالهم للقاعات ووجودهم فيها وحظر تدخل الشرطة.
كانت الشرطة قد فضت مؤخرا اعتصاما لنشطاء ضد حرب غزة داخل قاعات في جامعة برلين الحرة. وسبق أن احتل مؤيدون للفلسطينيين القاعة الكبرى بجامعة لايبزيغ الألمانية وفصت الشرطة الاعتصام.
ع,ج.م/ع.غ (د ب أ)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.