1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

منذ انسحاب بايدن.. حملة هاريس تجمع 200 مليون دولار في أسبوع

٢٨ يوليو ٢٠٢٤

استطاعت حملة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، جمع 200 مليون دولار خلال أسبوع من إعلان ترشحها، كما قلصت تقدم المرشح الجمهوري ترامب بمقدار النصف في نفس الفترة، لكن رغم ذلك فإن المنافسة مع المرشح الجمهوري ستكون شرسة.

كامالا هاريس في حملة انتخابية بولاية ويسكونسن في مدينة ويست أليس 23.07.2024
تواصل كامالا هاريس تقدمها في استطلاعات الرأي وتقلص الفارق مع المرشح الجمهوري دونالد ترامبصورة من: Kevin Mohatt/REUTERS

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة "إبسوس" يومي 26 و27 تموز / يوليو الجاري، أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وكشف استطلاع الرأي، الذي استند إلى عينة وطنية عشوائية شملت 1200 من الأمريكيين البالغين، أن نسبة التأييد لهاريس ارتفعت إلى 43 بالمئة من 35 بالمئة قبل أسبوع، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد (28 يوليو/ تموز 2024).

وأفادت شبكة إيه بي سي نيوز أن هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع يبلغ 3 نقاط مئوية. وأظهر الاستطلاع أن 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع كانوا غير مؤيدين لهاريس، مقابل 46 بالمئة في السابق.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي، حسبما أعلن فريق حملتها الانتخابية اليوم الأحد. ووصف فريق هاريس المبلغ بأنه "رقم قياسي" وكان "دليلا إضافيا على الدعم الشعبي الهائل" لها بين الديمقراطيين. وقالت إن ثلثي المساهمات المقدمة في الأسبوع الماضي كانت من مانحين لأول مرة.

وأشارت الحملة إلى إنها سجلت 170 ألف متطوع جديد خلال أسبوع منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة.

وقال روب فلاهيرتي نائب مدير حملة هاريس على موقع إكس "خلال أسبوع من بدء حملتنا جمعت هاريس 200 مليون دولار. 66 بالمئة من المبلغ من متبرعين جدد. وسجلنا 170 ألف متطوع جديد".

 

بقاء الديمقراطيين في البيت الأبيض ليس سهلا

وأيد الرئيس جو بايدن على الفور هاريس بعد أن أعلن يوم الأحد الماضي أنه سينسحب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف من أنه لا يستطيع هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وسرعان ما حصلت هاريس على دعم غالبية مندوبي المؤتمر الديمقراطي الذين سيصوتون في النهاية على ما إذا كانوا سيجعلونها المرشحة الرسمية للحزب. ولم تواجه هاريس أي منافسين رئيسيين، وهو ما يضمن على الأرجح إعلانها مرشحة الحزب للرئاسة الشهر المقبل.

ونجحت هاريس في إعادة تحفيز القواعد الشعبية للحزب، في تناقض صريح عما كان عليه الوضع قبل أسابيع فقط. وقالت خلال لقاء لجمع التبرعات في بتسفيلد بولاية ماساتشوستس في شمال شرق البلاد أمس السبت "نحن لم نكن مرجَحين في هذا السباق، هذا صحيح. لكن هذه حملة أساسها الناس" والدعم الشعبي.

وصحيح أن ترشح هاريس أعطى زخماً جديداً للديموقراطيين في استطلاعات الرأي، لكن هؤلاء يدركون أن الطريق للاحتفاظ بالبيت الأبيض لن يكون سهلاً. فرغم تراجع تقدم ترامب (78 عاما) بواقع النصف في أسبوع واحد، أظهرت التقديرات الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنترامب لا يزال يتصدر السباق ولكن بفارق نقطتين فقط.

وبات بحكم المؤكد أن تواجه السناتورة والمدعية العامة السابقة الديموقراطية هاريس (59 عاماً)، ترامب في الانتخابات التي يرى محللون أن نتيجتها قد تكون رهنا إلى حد بعيد بنتيجة أصوات نحو 100 ألف ناخب في عدد محدود من الولايات الأساسية.

ع.ج/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW