أعلنت الشرطة النمساوية قرارها استخدام المنزل الذي عاش فيه الزعيم النازي أدولف هتلر أولى أيام حياته، لأغراض شرطية، وذلك للحيلولة من تحوله إلى مزار للنازيين الجدد.
إعلان
تعتزم شرطة مدينة "براوناو أم إن" النمساوية استخدام منزل طفولة الزعيم النازي أدولف هتلر، لأغراض شرطية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن الإدارة العامة وقيادة الشرطة في المدينة، ستتخذان من المنزل مقراً لهما بعد إعادة ترميمه.
وذكرت الوزارة أنه سيتم الإعلان خلال الشهر الجاري عن مسابقة معمارية على مستوى الاتحاد الأوروبي لإعادة تصميم بناء المنزل بالشكل الذي يتلاءم مع الأغراض الجديدة، فيما سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال النصف الأول من العام القادم.
وأوضح وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ بيشورن، أن استخدام منزل هتلر من جانب الشرطة "سيبعث رسالة لا يمكن إساءة فهمها، مفادها أن هذا المبنى فقد، وللأبد، دور التذكير بالنازية".
يشار إلى أن المنزل أصبح ملكاً للسلطات النمساوية بعد مصادرته عام 2017، وتسعى النمسا من خلال ذلك للحيلولة دون جعل المنطقة مزاراً للنازيين الجدد.
وكانت إجراءات المصادرة قد مرت بخلافات قانونية طويلة بين المالكة السابقة للمبنى والدولة النمساوية، بشأن قيمة التعويض، الذي وصل حتى الآن إلى 812 ألف يورو.
م.ش (د ب أ)
بالصور .. أبرز محطات الحرب العالمية الثانية
في الأول من أيلول/ سبتمبر 1939 أعطى الديكتاتور أدولف هتلر أوامره للجيش الألماني بمهاجمة بولندا. ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخ 8 أيار/ مايو 1945 دخل العالم في حرب ثانية كلفت البشرية ملايين الأرواح.
صورة من: AP
1939
لم تقو بولندا على مواجهة جيش هتلر المدجج بأعتد الأسلحة، وأعلنت استسلامها بعد خمسة أسابيع فقط من القتال.
صورة من: AP
1940
بعد احتلال هتلر لبولندا والدنمارك والنرويج، توجه الديكتاتور النازي نحو الغرب وبسط سيطرته على الدول المحايدة وهي هولندا ولوكسمبورغ وبلجيكيا ليمهد الطريق نحو فرنسا.
صورة من: picture alliance/akg-images
1940
تمكن هتلر من اجتياح باريس منتصف حزيران/ يونيو 1940. وفي 22 من الشهر ذاته استسلمت فرنسا وقسمت لقسمين، جزء تابع لألمانيا النازية وجزء آخر يحمل اسم "فرنسا فيشي" خاضع لحكومة الجنرال بيتان.
صورة من: ullstein bild/SZ Photo
1940
بعد ذلك توجه هتلر نحو بريطانيا ودمر الكثير من المدن على غرار مدينة كوفتري. غير أن القوات الجوية الملكية تصدت بقوة للجيوش الألمانية ودفعتها للتراجع في منتصف عام 1941.
صورة من: Getty Images
1941
في 22 يونيو/حزيران 1941 بدأ الجيش الألماني غزوه للاتحاد السوفياتي، وأطلق على تلك العملية اسم "عملية برباروسا". وقد ارتكب جنود هتلر جرائم حرب لا تحصى في هجومهم على دول الاتحاد السوفياتي.
صورة من: Getty Images
1942
بالموازاة مع جبهة القتال التي كان يخوضها الجيش الألماني في الشرق، أنشأ نظام هتلر النازي معسكرات اعتقال وإبادة ذهب ضحيتها أكثر من ستة ملايين شخص.
صورة من: Yad Vashem Photo Archives
1943
شكلت معركة ستالينغراد نقطة تحول في الحرب العالمية الثانية، حيث لقي فيها حوالي 70 ألف شخص مصرعهم. وقد تلقى الجيش الألماني في هذه المعركة صفعة قوية زعزعت كيانه وجعلته يتراجع للخلف.
صورة من: picture-alliance/dpa
1944
في الساعات الأولى من صباح يوم 6 حزيران/ يونيو 1944 حطت قوات التحالف على شواطئ نورماندي شمال فرنسا. واعتبر ذلك بداية نهاية حقبة الديكتاتور هتلر.
صورة من: Getty Images
1945
في 8 أيار/مايو 1945 استسلمت ألمانيا للحلفاء بدون شروط، بعد أن انتحر هتلر. الجنرال فيلهلم كايتل يوقع وثيقة الاستسلام منهياً الحرب، التي خلفت حوالي 50 مليون قتيل. الكاتب: ألكسندر دريكسل/ هشام الدريوش