منشطات محظورة في مكملات إنقاص الوزن في الأسواق الأمريكية
علاء جمعة
٨ أبريل ٢٠٢١
كشفت دراسة أمريكية وجود منشطات محظورة في المكملات الغذائية التي تباع من أجل حرق الدهون والتنحيف. الباحثون رصدوا تسعة أنواع من العقاقير الخطرة يعود صنع بعضها إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
إعلان
في الولايات المتحدة، وجد باحثون تسعة أنواع مختلفة من المنشطات المحظورة في المكملات الغذائية، بما في ذلك منبهات يعود صنع بعضها إلى فترة الحرب العالمية الثانية. ووفقا لمجلة شتيرن الألمانية فقد رصد الباحثون وجود منشطات محظورة وعقاقير خطرة في بعض أنواع المكملات الغذائية التي تباع في الوقت الحالي بغرض حرق الدهون والحصول على قوام رشيق.
الدراسة الأمريكية والتي نشرت في مجلة „Clinical Toxicology" بينت أن الهدف الرئيسي للباحثين كان فحص وجود مادة الديسينول داخل الأدوية والمكملات الغذائية الخاصة بحرق الدهون في الأسواق الأمريكية، وذلك لارتباط هذه المادة بحوادث خطيرة على الصحة العامة بما في ذلك السكتة القلبية لمتناوليها.
ووفقا للقائمين على الدراسة، فقد تم شراء المكملات الغذائية المتاحة للبيع في الولايات المتحدة والمُصنَّفة على أنها تحتوي على ديسينول أو أحد مرادفاته (على سبيل المثال، إيزوبروبيل نورسينفرين وإيزوبروبيل أوكتوبامين) تم تحليلها لمعرفة محتواها، لتظهر المفاجأة في رصد الباحثين تسعة أنواع منشطة محظورة موجودة في مكملات الرياضة وفقدان الوزن في الأسواق الأمريكية.
"منشطات" طبيعية: تقوية الجسم عبر أنواع معينة من الأطعمة
02:28
وهذه العناصر هي : ديفينول ، فينبروميثامين (فونيدرين) ، أوكسيلوفرين ، أوكتودرين ، بيتا ميثيل فينيل إيثيل أمين (BMPEA) ، 1،3-ديميثيل أمين أمين (1،3-DMAA) ، 1،4-ديميثيل أمين (1 ، 4-DMAA) ، 1،3-ثنائي ميثيل بيوتيلامين (1،3-DMBA) و هيغينامين. ولا يمكن شراء هذه المنشطات أو المكملات التي تحتوي هذه المحفزات في الأسواق الأوروبية، إلا أنها متاحة للشراء عبر الانترنت، وهو ما يبين مدى خطورتها عالميا، بحسب المجلة الألمانية.
من ضمن هذه المنشطات وجد الباحثون الفينبروميثامين في مكملات النظام الغذائي لفقدان الوزن وتنمية العضلات. وكان هذا العقار مسموح تداوله في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وذلك كمادة منشطة على شكل بخاخ للأنف يسمى "Vonedrine" قبل أن يتم منعه وحظره بالكامل للتأثيرات الصحية الخطيرة على الإنسان.
وبالإضافة إلى الفينبروميثامين، تم العثور على ثمانية منشطات محظورة أخرى في التمارين الرياضية ومكملات إنقاص الوزن، تم خلطها في كثير من الأحيان على شكل مزيج، بيد أن الخطورة تكمن أنه لا توجد دراسات كافية لتأثير هذه العقاقير وهذا المزيج على صحة الانسان، ولم يتم تجربتها على البشر، بحسب الدراسة.
الدراسة بينت أيضا وجود عقار ديفينول في بعض المركبات والمكملات الغذائية، ووفقا للأبحاث الطبية يمكن أن تسبب هذه المادة الغثيان والقيء وآلام الصدر والسكتة القلبية وحتى الموت المفاجئ. وحذرت أيضا من وجود مخاطر للإدمان على هذه المنشطات لدى من يتناولها بانتظام، وربطت الدراسة بين هذه العقاقير المنشطة والعديد من حالات الإدمان على هذه المنشطات والتي كانت شائعة في فترة الخمسينات من القرن الماضي.
ع.أ.ج/ ع.ج
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ