إدخال منظار طبي إلى منطقة القولون والأمعاء الدقيقة هو إجراء مؤلم، لكنه يساعد على الكشف المبكر عن مرض سرطان الأمعاء المميت. طريقة طبية ناجعة لكنها مخاوف العديد من المرضى.
إعلان
يمكن الكشف مبكرا عن مرض سرطان الأمعاء الذي عادة ما يكون مميتا فور انتشاره، عن طريق منظار القولون، ولكنه إجراء مؤلم للغاية، لدرجة أن أشخاصا كثيرين يتجنبوه. ويقول الطبيب الألماني يورجين ريمان، إن اكتشاف الإصابة بسرطان القولون، والمستقيم مبكرا، يوفر أكبر فرصة لعلاجه، لذا فإن الفحص المنتظم أمر مهم.
ويحول الفحص دون الإصابة بالسرطان عن طريق التعرف على الأورام الحميدة، لكن يحتمل أن تصبح سرطانية حيث يقوم الطبيب باسئصالها على الفور. وفي منظار القولون يتم إدخال أنبوب طويل ومرن مزود بكاميرا فيديو ضئيلة الحجم ومصدر ضوء على طرفه الأمامي إلى المستقيم ما يسمح للطبيب برؤية داخل القولون بالكامل.
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.
صورة من: Colourbox
9 صورة1 | 9
وتقوم الأدوات الطبية إلى جانب الكاميرا، بإزالة أي زوائد تظهر. تكمن المشكلة في أنه يجب على المرضى التوقف عن تناول الطعام لمدة يومين وابتلاع كميات كبيرة من سائل ذي مذاق سيئ قبل هذا الإجراء الطبي.
ويعد تحمل عملية الاستكشاف المتواصل لمنطقة أسفل البطن بأداة معدنية طويلة أمرا غير مرغوب بالمرة. وقال ريمان لوكالة الأنباء الألمانية إن المضاعفات لا تظهر سوى في حالة بين كل ألف حالة خضعت لمنظار القولون. ويتم إعطاء المرضى في ألمانيا مخدر موضعي قصير المفعول قبل الإجراء الطبي. وبحسب ريمان، منظار القولون موثوق به للغاية حيث عن طريقه يتم " اكتشاف ما بين 96 و 98 بالمائة من الأورام المريبة.