منظمات حقوقية إسرائيلية تؤكد عدم الالتقاء مع غابرييل
٣٠ يناير ٢٠١٨
لن يلتقي زيغمار غابرييل مع ممثلي منظمتي "كسر الصمت" و"بتسيلم" المنتقدتين للحكومة الإسرائيلية أثناء زيارته إلى إسرائيل كما فعل في وقت سابق، ما دفع حينها نتانياهو إلى إلغاء اجتماع رسمي كان سيعقده مع وزير الخارجية الألماني.
إعلان
اعتبرت منظمتان حقوقيتان أن عدم زيارة وزير الخارجية الألماني لهما خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل أمرا "عاديا". وذلك وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن أميت غوليتز المتحدث باسم منظمة "بتسيلم" الحقوقية. ووأوضح الأخير أنه "لا يحدث دائما أن يلتقي معنا كل وزير خارجية يأتي إلى إسرائيل".
يشار إلى أن غابرييل يعتزم الالتقاء غدا الأربعاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
وتعد هذه الزيارة الثانية لغابرييل إلى إسرائيل بصفته وزير الخارجية الاتحادي. وكان نتنياهو قد ألغى لقاءه مع الأخير خلال زيارته الرسمية الماضية في نيسان / أبريل الماضي؛ نظرا لاجتماع غابرييل بمسؤولين من منظمتي "كسر الصمت" و"بتسيلم".
ومن جانبه قال يهودا شول، العضو المؤسس في مؤسسة "كسر الصمت"، عن غابرييل: "لقد التقى بنا قبل أقل من عام، لقد استمع إلينا"، لافتا إلى أن الوزير الاتحادي ليس مضطرا للالتقاء مع منظمته مجددا. وأضاف: "إنها ليست مصارعة، ليست قتالا. إنها محاولة عامة لفهم الأشياء، وقد فعل (غابرييل) ذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن رفضه الالتقاء بغابرييل آنذاك في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية قائلا: "مبدئي بسيط: لا استقبل دبلوماسيين من دول أخرى يزورون إسرائيل ويلتقون خلال ذلك بمنظمات تصف جنودنا بأنهم مجرمي حرب".
يشار إلى أن منظمة "كسر الصمت" تحاول الكشف عن التصرفات الخاطئة التي يقوم بها جنود إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية. وهي تتكون في الأساس من جنود وجنود احتياط. كما تتابع منظمة "بتسيلم" انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
و.ب/ ح.ز (د ب أ)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office