واصلت منظمات حقوق الإنسان العالمية مطالبتها بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب الذي اعتقلته السلطات البحرينية مجددا بسبب تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. فبعد أن وجهت عدة منظمات حقوقية عالمية، وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية دعوات للسلطات البحرينية تطالب بالإفراج عن رجب دخلت المنظمة الدولية على الخط أيضا. فقد طالب مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب.

وكانت السلطات البحرينية قد ألقت القبض على رجب الأربعاء الماضي، بعدما كتب تغريدة عن أعضاء بقوات الأمن البحرينية، يزعم فيها أنهم يقاتلون إلى جانب مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل في جنيف: "هذه تطورات مثيرة للقلق للغاية"، مشيرا إلى أن رجب كان قد عاد لتوه إلى البلاد قادما من رحلة إلى أوروبا تضمنت مناقشات مع مؤسسة الأمم المتحدة الحقوقية في سويسرا.

وأضاف كولفيل: "احتجاز نشطاء حقوقيين بارزين مثل نبيل رجب ومريم الخواجة يرسل رسالة مثبطة لنشطاء آخرين مغمورين بشان العواقب التي قد يواجهونها لآي انتقاد للسلطات". وأضاف: "نحث السلطات البحرينية على إطلاق سراح نبيل رجب على الفور وكل المحتجزين الآخرين لممارستهم حقوقهم بشكل سلمي".

بدورها حثت الولايات المتحدة وبريطانيا الحليفين المقربين من سلطات البحرين، على التحرك للإفراج عن رجب. كما قالت هيومن رايتس ووتش في بيان "على البحرين أن تسقط التهم بحق رجب والإفراج عنه فورا"، مضيفة أن "حكومة البحرين تظهر من خلال توقيف منتقد سلمي لها، ازدراءها بحقوق الإنسان".

ويرأس رجب مركز حقوق الإنسان البحريني . وكان أحد قادة الحركة الاحتجاجية لعام 2011 ضد الملك حمد الخليفة والتي تم سحقها في النهاية.

ع.خ/ أ.ح (د ب ا، ا ف ب)