1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات تدعو لإدراج التحالف العربي في اللائحة السوداء

٩ يونيو ٢٠١٦

حثّت عشرون منظمة حقوقية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على إعادة إدراج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال لأن الأدلة ضد التحالف "دامغة".

Jemen Saudi-Led Koalition Soldat Kind Junge Straße
صورة من: Reuters/Faisal Al Nasser

دعت عشرون منظمة حقوقية الأمم المتحدة أمس الأربعاء (الثامن من حزيران/ يونيو 2016) إلى إعادة إدراج التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، لاتهامها بالمسؤولية عن مقتل مئات الأطفال في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة رضخت يوم الاثنين للضغوظ السعودية، وشطبت التحالف العربي من لائحتها السوداء التي يتم تحديثها سنويا للبلدان والمنظمات المتهمة خصوصا بالوقوف وراء مقتل أطفال في النزاعات المسلحة. وحملت الأمم المتحدة في هذا التقرير السنوي الذي نشر الخميس ويتعلق بمصير الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في 2015 في 14 بلدا، التحالف العربي مسؤولية مقتل ستين بالمئة من 785 طفلا و1168 قاصرا سقطوا العام الماضي في اليمن.

وقال المسؤول عن حماية الأطفال في منظمة "هيومن رايتس ووتش" جو بيكر إن قرار العودة "يتعارض مع الأدلة الصارخة التي تظهر بأن الانتهاكات المرتكبة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية أدى إلى قتل وجرح مئات الأطفال في اليمن".

واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن تراجع الأمم المتحدة تحت ضغط من حكومة "يجعل من جهود الأمم المتحدة لحماية الأطفال مثيرة للسخرية".

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة التي وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، منظمة العفو الدولية و"أوكسفام" ومنظمة "أرض البشر". وقالت المنظمات في رسالتها الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة "إذا رغب التحالف الذي تقوده السعودية في رفع اسمه من القائمة فعليه وقف قتل وتشويه الأطفال وقصف المدارس والمستشفيات في اليمن- وهي الانتهاكات التي بسببها أدرج بالقائمة" وأشارت المنظمات إلى أن "مسؤولية التحالف الذي تقوده السعودية تجاه الانتهاكات الصارخة ضد الأطفال في هذه الهجمات ليس محل شك"، وأضافت أن "الأدلة دامغة عن تورط التحالف بقيادة السعودية في انتهاكات صارخة ضد الأطفال في اليمن".

وبحسب دبلوماسيين، فإن السعودية مارست ضغوطا قوية لشطب التحالف من اللائحة. وهددت الرياض بقطع التمويل السعودي عن الوكالات الأممية، خصوصا "أونروا" التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين وتواجه صعوبات مالية كبيرة. وسعت الامم المتحدة أول أمس الثلاثاء الى الدفاع عن قرارها. وأعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك أن القرار ليس نهائيا ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظر الأمم المتحدة الحصول عليها من التحالف قبل شهر آب/ اغسطس. وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أعلن الاثنين أن سحب قوات التحالف من اللائحة "لا عودة عنه".

ع.ج/ و. ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW