1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة ألمانية تطالب بحل عاجل لسفينة تقل مهاجرين

٧ أبريل ٢٠١٩

في أعقاب فشل منظمة "سي آي" الألمانية غير الحكومية في الحصول على إذن للسماح بدخول سفينتها التي تقل مهاجرين إلى مالطا، تدق المنظمة ناقوس الخطر بسبب نقص الغذاء والماء على متن السفينة، وتطالب بحل عاجل لمصير هؤلاء المهاجرين.

Migranten liegen auf dem von der deutschen Rettungsgesllschaft Sea-Eye betriebenen Alan Kurdi Migrantenrettungsschiff im Mittelmeer auf dem Boden.
صورة من: FABIEN HEINZ/SEA-EYE.ORGFabian Heinz/sea-eye.org

طالبت منظمة "سي آي" أو (عين البحر) الألمانية غير الحكومية بحل عاجل لسفينة تابعة لها تقل مهاجرين جرى إنقاذهم في البحر المتوسط. وقالت كارلوتا فايبل، المتحدثة باسم منظمة "سي آي" في روما اليوم الأحد (7 أبريل/ نيسان 2019) إنه بسبب الحصار المفروض في البحر المتوسط، فإن الناس مضطرة إلى " تحمل ظروف إنسانية لا يمكن احتمالها".

وأضافت فايبل أن بعضهم "مضطر إلى المبيت فوق سطح السفينة ما عرضهم للرياح والأمواج والبرودة، وشكلت عاصفة قريبة خطرا كبيرا على الناس".

وكانت السفينة "آلان كردي" قد آوت 64 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا يوم الأربعاء الماضي. وفي أعقاب فشل المنظمة في الحصول على إذن للدخول إلى إيطاليا، توجهت السفينة مجددا صوب مالطا، واكتفى متحدث باسم الحكومة المالطية في فاليتا أمس السبت بقوله إنهم يراقبون الوضع.

وكانت مالطا منعت السفينة التي تسير تحت العلم الألماني من الرسو على شواطئها. ولم يصدر عن وزارة الداخلية أو الخارجية الألمانية في العطلة الأسبوعية معلومات جديدة عن الواقعة.

وقال غوردن ايسلر، المتحدث باسم المنظمة أمس : "مخزوناتنا ستنفد قريبا، ولا يمكننا الحفاظ على هذا الموقف تحت السيطرة لأيام عديدة ونحن نحتاج إلى مياه شرب وطعام"، وأظهر مقطع فيديو كيف أن الناس ينامون فوق سطح السفينة ويغطون أجسادهم باللفافات المعدنية التي تستخدم في المطابخ لحفظ الحرارة.

وأوضحت فايبل أن الكثير ممن تم انقاذهم كانوا قد أصيبوا بالهزال ودوار البحر في أعقاب نزوحهم من المعسكرات الليبية، وأضافت:" لدينا امرأة على متن السفينة كان قد تم بيعها وأُجْبِرَتْ على العمل في بيت للدعارة وتعرضت للتعذيب لأنها رفضت العمل واضطرت في النهاية إلى دفع أموال لتحرير نفسها، وهذه المرأة تحتاج إلى رعاية نفسية فورية".

ويجدر الإشارة إلى أن مالطا وإيطاليا تمنعان منذ الصيف الماضي قوارب المهاجرين من الرسو على شواطئها بسبب عدم توافر آلية لتوزيع اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي فرض حصارا على العديد من سفن منظمات غير حكومية، مما أدى إلى بقاء بعض هذه السفن لمدة أسابيع في عرض البحر المتوسط.

ويدعم الاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبية المنوط به إعادة هؤلاء الناس إلى ليبيا، وحسب منظمات حقوقية فإن المهاجرين يتعرضون في ليبيا لسوء المعاملة والعبودية والتعذيب.

م.أ.م/ ه.د (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW