منظمة ألمانية تنتقد خططا لإيواء طالبي اللجوء في "ثكنات"
١٩ يناير ٢٠١٨
انتقدت منظمة برو أزول غير الحكومية الألمانية، الخطط التي طرحها سياسيون محافظون لاستضافة طالبي اللجوء في ما يسمى بـ "نقاط ارتكاز" أثناء التعامل مع استمارات طلب اللجوء.
إعلان
قال غونتر بوركهارت رئيس منظمة برو أزول اليوم الجمعة (19 يناير/ كانون الثاني 2018) بشأن اقتراح إيواء طالبي اللجوء في ثكنات خلال مرحلة معالجة طلباتهم "هذا برنامج لترويج الشعبوية اليمينية". وقدم الاقتراح سياسيون من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل مع حلفائهم في الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا في إطار محادثات الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
واتفقت الأحزاب في مذكرة تشكيل الائتلاف الحكومي على سياسات أكثر صرامة بشأن الهجرة في محادثاتها الرامية إلى تشكيل "ائتلاف كبير" جديد عقب انتخابات أيلول/ سبتمبر. وقال بوركهارت إن أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي الأكثر ليبرالية تم تهميشهم من جانب زملائهم المحافظين في هذه القضية. والغرض من ذلك هو أن تكون نقاط الارتكاز، التي وصفتها برو أزول بأنها "ثكنات"، مسؤولة عن طالبي اللجوء المرفوضين.
وقال بوركهارت "إذا كان من المتوقع أن يبقى الناس هناك، لا إلى نهاية التعامل مع طلبات اللجوء، ولكن حتى نهاية قضايا محتملة في المحاكم، فإن عشرات الآلاف سيظلون هناك". وأضاف أن ذلك سيضر بأي محاولات لاندماج المهاجرين في المجتمع مستقبلا.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."