تسعى السلطات الإسرائيلية إلى إعادة إطلاق وتوسيع خطط لبناء أكثر من 55 ألف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية. هذا ما كشفت عنه منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان في تقرير جديد لها.
إعلان
قالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان اليوم الاثنين (28 كانون الأول/ ديسمبر 2015) إن وزارة الإسكان الإسرائيلية تسعى لبناء 55 ألفا و548 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مستوطنتان جديدتان. ويجب التنويه إلى أنه تعذر الحصول على تعليق من المتحدثة باسم وزارة الإسكان.
وسيتم بناء 8300 وحدة استيطانية في المنطقة "E1"، القريبة من القدس، والتي يقول الفلسطينيون إنها ستؤدي لتقسيم الضفة الغربية إلى شطرين ما يهدد الدولة الفلسطينية المقبلة. وبحسب المنظمة فإن منطقة مستوطنة معاليه أدوميم و"إي1" من "أكثر المناطق حساسية في ما يتعلق بفرص حل الدولتين". وأضافت "لهذه الأسباب، كلما حاول مسؤول إسرائيلي الترويج لخطط في منطقة إي1 فإن المجتمع الدولي يدينها بشدة".
ويقول تقرير المنظمة إن أكثر من نصف الوحدات الاستيطانية الجديدة سيكون شرق الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أي أنها كتل استيطانية معزولة ليست جزءا من الكتل الاستيطانية الكبرى، التي قد تكون جزءا من عمليات تبادل الأراضي في مفاوضات السلام المتعثرة منذ العام 2014.
من جانبها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان أن "خطط إسرائيل لتوسيع مشروعها الاستيطاني الاستعماري وخنق الشعب الفلسطيني وأرضه ستقود إلى نهاية حل الدولتين"، حسب وصفها.
وتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا. وترى في الاستيطان عائقا أمام عملية السلام. ويعيش نحو 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة و200 ألف آخرون في القدس الشرقية.
واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عام 2013، وتحت ضغوط دولية، إلى إلغاء أوامر بناء 1200وحدة استيطانية في منطقة "إي1"، بينما كشفت "السلام الآن" أن وزارة الإسكان قامت بعدها بتكليف مهندسين معماريين تقديم خطط جديدة.
أ.ح/ ف.ي (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.