1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة إنسانية: موت الأطفال في حلب فضيحة أخلاقية

٢٣ نوفمبر ٢٠١٦

اعتبرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإنسانية في بيان أن موت الأطفال واستمرار معاناتهم في حلب جراء القصف المتواصل من قبل نظام الأسد وحلفائه وكذلك من قبل مقاتلي المعارضة على المدينة المنكوبة هو "فضيحة أخلاقية".

Syrien Kinder in der Nähe von Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

وصفت منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن) غير الحكومية في بيان صدر اليوم الأربعاء (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب السورية هو "فضيحة من الناحية الأخلاقية".

وتعمل قوات النظام السوري وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب، عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، وقد كررت دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك.

وقالت سونيا خوش، مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" في سوريا، إن "الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدرسة أو خلال سعيهم (لتلقي) علاج في المستشفيات التي تستهدفها هجمات أيضا". واعتبرت أن استمرار ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب هو "فضيحة من الناحية الأخلاقية، وهذا لا يمكن إلا أن يزيد نظرا إلى محدودية الإجراءات المتخذة (...) لوقف القصف".

يذكر أن المرافق الطبية التي كانت لاتزال تقدم الرعاية – والتي أصبح من النادر وجودها في شرق حلب – قد تضررت في الأيام الماضية جراء ضربات شنتها قوات النظام السوري.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم يعد هناك أي مستشفى في الخدمة حاليا في شرق حلب الذي تحاصره قوات النظام منذ تموز/يوليو ويعيش فيه نحو 250 ألف شخص.

ومن بين القتلى الذين سقطوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، موظفة بمدرسة في شرق حلب توفر منظمة "أنقذوا الأطفال" الدعم لها، حيث تم اكتشاف جثة مرام (27 عاما) وابنها عبدالله البالغ من العمر ستة أشهر تحت الأنقاض.

وأشارت المنظمة الإنسانية إلى أن الدروس في 13 مدرسة أخرى في شرق حلب تم تعليقها بسبب الضربات العنيفة.  ونددت المنظمة غير الحكومية أيضا بهجوم، شنته فصائل معارضة على مدرسة في غرب حلب يوم الأحد، أودى بحياة ثمانية أطفال على الأقل. وقالت إن هذا الهجوم يظهر أنه ليس هناك "أي مكان آمن للأطفال في هذا النزاع". ودعت المنظمة إلى وقف لإطلاق النار بإشراف المجتمع الدولي للسماح بمرور المساعدة الإنسانية الى شرق حلب وإجلاء المصابين والمرضى.

وتابعت المنظمة أن "أطراف النزاع يجب أن يتفقوا على وقف فوري لإطلاق النار ونقل المدنيين الجرحى ودخول المساعدات" الطبية.  وعرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اقتراحا رفضته دمشق الأحد يقضي بإقامة "إدارة ذاتية" للفصائل المعارضة في شرق حلب بعد انسحاب المقاتلين الجهاديين منها.

ش.ع/ (أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW