أعلنت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم الأحد (15 شباط/ فبراير 2015) أن هناك التزاماً بوقف إطلاق النار إلى حد كبير بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا مع وقوع بعض الحوادث الاستثنائية. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أنباء أن قصفاً متقطعاً وقع في مدينة ديبالتسيف التي تعد مركزاً لعمليات القتال الأخيرة.

من جانب آخر صرح ارتوغرول اباكان، رئيس بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الانفصاليين في شرق أوكرانيا رفضوا السماح لمراقبي المنظمة بالوصول إلى بلدة ديبالتسيف المحاصرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد.

وذكر الانفصاليون أن وقف إطلاق النار لا ينطبق على ديبالتسيف، حيث دارت أسوأ اشتباكات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وسبقت وقف إطلاق النار معارك طاحنة ديبالتسيف، المفصل الرئيسي لشبكة سكك الحديد، وتبادل قصف مدفعي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في وسط دونيتسك. وكانت الاشتباكات العنيفة التي سبقت وقف إطلاق النار، قد عززت المخاوف من انهياره كما حدث في المرات السابقة.

ويمهل الاتفاق الذي أُبرم الخميس الماضي في مينسك بعد ليلة من المفاوضات بين قادة أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، كييف والمتمردين يومين بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لبدء سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ، رويترز)