الصحة العالمية تعلن انتهاء وباء الإيبولا في سيراليون
٧ نوفمبر ٢٠١٥
بعد أن أدت أسوأ موجة من نوعها لوباء الإيبولا إلى وفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا منذ ظهور الوباء في مارس/ آذار من عام 2014، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الإيبولا في سيراليون .
إعلان
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني) انتهاء وباء إيبولا في سيراليون حيث تسبب انتشار المرض بوفاة آلاف الأشخاص وأدى إلى انكماش اقتصادي كبير.
وقال المسؤول في المنظمة لسيراليون أندرس نوردستروم إن "منظمة الصحة العالمية تعلن اليوم في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، انتهاء وباء الإيبولا في سيراليون". وكان نوردستروم قد قال إن وباء "إيبولا قتل أكثر من 8704 شخصا فى سيراليون منذ اكتشاف أول حالة فى آيار/ مايو 2014، وأعلن مسؤول المنظمة العالمية انتهاء الوباء في احتفال أقيم في العاصمة فريتاون، وسط تصفيق حاد من الحشد الذي حضره.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يتعين مرور 42 يوما دون ظهور إي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء الإيبولا.
ص.ش/ و. ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
الحرب المستمرة ضد إيبولا
ارتداء الزي الواقي والمراقبة في المطارات هي إحدى الطرق الوقائية لمنع تفشي وباء إيبولا، لكن بالرغم من كل الاحتياطات الأمنية إلا أن الوباء ما يزال يحصد الأوراح، كما تجاوز الحدود الإفريقية ليصل إلى أوروبا وأمريكا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
الزي الواقي
يلعب الزي الواقي دورا أساسيا في حماية الأطباء والممرضين من فيروس إيبولا، إذ ينبغي أن يغطي كل الجلد، لكن الزي الواقي لوحده لا يوفر الحماية.
صورة من: D.Faget /AFP/Getty Images
ارتداء الزي الواقي
يتم التمرين على الطريقة الصحيحة لارتداء الزي الواقي في إحدى محطات العزل الخاصة في دوسلدورف تحسبا للطوارئ. لا يتعرض المساعد لخطر العدوى إذا تم تغيير الزي الواقي بعد استخدامه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Federico Gambarini
العزل التام عن العالم الخارجي
غرف المرضى الواقعة في محطات العزل الخاصة معزولة تماما عن العالم الخارجي، إذ تتم تصفية الهواء كما تتم معالجة مياه الصرف الصحي بطرق خاصة.
صورة من: Universitätsklinikum Hamburg-Eppendorf/Bertram Solcher
الحمام المطهر
بعد الاحتكاك المباشر بالمرضى يقوم الأطباء بغسل الزي الواقي بمحلول مطهر خاص، لقتل الفيروسات. فقط بعد هذه العملية يمكن خلع الزي الواقي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sebastian Kahnert
مساعدة خارجية لخلع الرداء
عند خلع الطبيب للزي الواقي هناك حاجة لمساعدة شخص آخر لكن دون لمس الزي، إذ يرتدي المساعد قفازا واقيا ويتم التخلص من الزي بعد استخدامه بحرقه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Federico Gambarini
إصابة أعضاء من الفريق الطبي
بالرغم من كل الاحتياطات العالية أصيب ثلاثة من المعالجين من إسبانيا وأمريكا بالفيروس.الصورة لبيت أحد أعضاء الفريق الطبي المصاب في تكساس وهو يخضع لعملية تطهير دقيقة.
صورة من: Reuters/City of Dallas
الزي الواقي للأطباء الأفارقة
تم تزويد الأطباء والمعالجين في شرق إفريقيا بالزي الواقي، لكنه غير مطابق للمواصفات الصحية، إذ لا يوفر الحماية اللازمة، لأن مناطق من الجلد تبقى دون حماية.
صورة من: picture alliance/AP Photo
عدوى حتى الموت
ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى عند عملية دفن المرضى الذين توفوا جراء مرض إيبولا، فقد أصيب الكثير من أقارب المتوفين بالعدوى خلال مراسم الدفن.
صورة من: Reuters/James Giahyue
العزل في الخيام
بالنسبة لمناطق فقيرة مثل ليبيريا مثلا لا توجد محطات متخصصة للعزل، فيتم علاج المرضى داخل الخيام، لكن دولة متقدمة كألمانيا أيضا لا يمكنها القيام بالكثير فهي تتوفر فقط على 50 سريرا في محطات العزل.
صورة من: Zoom Dosso/AFP/Getty Images
الشمس عوض الحرق
في غينيا مثلا يتم حرق الزي الواقي بعد استخدامه لكن في بعض الدول الفقيرة يتم تعريض الرداء الواقي للشمس، فليست هناك إمكانية لشراء أزياء واقية جديدة والتي يتراوح سعرها بين 30 و200 يورو.
صورة من: Cellou Binania/AFP/Getty Images
المراقبة في المطارات
يعد المسافرون لمسافات طويلة أحد العوامل الرئيسية لانتقال العدوى لذلك يتم قياس حرارة المسافرين في المطارات، لكن هذه الطريقة ليست مضمونة مائة بالمائة للتعرف على المصابين.