منظمة الصحة: لا عودة لما قبل كورونا "في المستقبل المنظور"
١٣ يوليو ٢٠٢٠
قدمت منظمة الصحة العالمية صورة قاتمة عن تفشي جائحة كورونا محذرة من أن العالم لن يستعيد "ما كان عليه من وضع طبيعي في المستقبل المنظور". المنظمة انتقدت "دولا كثيرة لا تتخذ تدابير سليمة لمواجهة كوفيد ـ 19" دون أن تسميها.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "أريد أن أكون صريحا معكم: لن تكون ثمة عودة إلى الوضع الطبيعي (ما قبل كورونا) في المستقبل المنظور".
وأضاف أن "الفيروس يبقى العدو العلني رقم واحد، لكن ما تقوم به غالبية الحكومات والأفراد لا يعكس هذا الأمر"، ملاحظا أن "عددا كبيرا من الدول تسلك الاتجاه الخاطئ".
وتابع المسؤول الأممي أن "الرسائل المتناقضة للمسؤولين تقوض العنصر الأكثر حيوية في أي رد: الثقة" من دون أن يشير الى اسماء محددة.
وكرر المدير العام دعوة الحكومات إلى التواصل بوضوح مع مواطنيها ووضع إستراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من تفشي العدوى وإنقاذ الأرواح، مع مطالبته السكان بالتزام التعليمات على غرار احترام التباعد الجسدي وغسل الأيدي ووضع الكمامات وعزل أنفسهم إذا كانوا مصابين. وقال "إذا لم يتم التزام المبادئ البديهية، فإن هذا الوباء لن يسلك سوى اتجاه واحد. ستزداد الأمور سوءا".
وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 569 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2019. والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بالفيروس بداية فبراير/ شباط هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات، تليها البرازيل.
انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية..ما تداعياته؟
24:34
وأكد مدير المنظمة أن "بؤرة الفيروس لاتزال في القارة الأميركية، حيث سُجل أكثر من خمسين في المئة من الإصابات على مستوى العالم". وأضاف "نأمل باكتشاف لقاح فاعل ولكن علينا أن نركز على استخدام الأدوات التي في متناولنا حاليا للحد من التفشي وإنقاذ الأرواح"، داعيا إلى "تسريع وتيرة الجهود العلمية وإيجاد حلول مشتركة والتوصل الى رد عالمي متجانس ومتضامن".
وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات شديدة من بعض الدول، وخصوصا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأطلقت الولايات المتحدة في السابع من تموز/يوليو آلية انسحابها من المنظمة متهمة إياها بانها كانت متساهلة جدا مع الصين.
رغم ذلك، رحبت واشنطن بإرسال بعثة استطلاعية من المنظمة الى الصين نهاية الأسبوع الفائت. وتضم البعثة خبيرين في علم الأوبئة والصحة الحيوانية مهمتهما التمهيد لبعثة أكبر مكلفة بتحديد منشأ الفيروس. وأوضح مدير برنامج إدارة الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايكل راين أن "الفريق بدأ عمله، ولكن عن بعد كونه في الحجر" كما تنص آلية العمل الصينية.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك