منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتسلم جائزة نوبل للسلام
١٠ ديسمبر ٢٠١٣تسلمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رسميا الثلاثاء(10كانون الأول/ ديسمبر 2013) في اوسلو جائزة نوبل للسلام التي نالتها تقديرا لجهودها من اجل جعل العالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل هذه. وأعلن رئيس لجنة نوبل النرويجي ثوربيورن ياغلاند قبل أن يسلم الجائزة إلى مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التركي احمد اوزومجو، "مع خيار الفائز هذه السنة نشجع هذه الدول التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية (الخاصة بحظر الأسلحة الكيميائية) إلى القيام بذلك".
وعلى هامش الاحتفال، قال اوزومجو الثلاثاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس في اوسلو إن المنظمة تأمل في أن تتمكن من بدء عملية تدمير الترسانة النووية السورية "بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير على السفينة الأميركية" التي أُعدت خصيصا لهذا الغرض. وبموجب خارطة الطريق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يفترض أن تنقل اخطر العناصر في الترسانة الكيميائية السورية خارج البلاد قبل 31 كانون الأول/ ديسمبر ليتم إتلافها بعد ذلك بواسطة تقنية التحليل المائي على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركي التي تعد حاليا التجهيزات اللازمة.
وبسبب المعارك في سوريا التي تعقد نقل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية قد يتأخر هذا الاستحقاق بعض الوقت، لكن بدون تغيير هدف انجاز كامل عملية التدمير للترسانة الكيميائية السورية قبل نهاية حزيران/يونيو، على ما أوضح اوزومجو. وأضاف "أن كثيرا من الأمور ستكون رهنا بالوضع الأمني على الأرض وللأسف فان الوضع الأمني تدهور في الأسابيع الأخيرة".
وقال أيضا "نأمل أن يسمح لنا الوضع بانجاز العملية في الوقت المحدد. قد يحصل بعض التأخير لكن هذا التأخير لا يقلقني. ما هو مهم بالنسبة لي هو ان تجرى العملية بالشكل الأكثر أمانا". ويفترض أن يتم تدمير 1290 طنا من هذه الأسلحة الكيميائية في الإجمال بحلول نهاية حزيران/ يونيو 2014.
ع.خ/ م.س (د.ب.ا،ا.ف.ب)