1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة حقوقية ترصد وصول جثث من ليبيا لسوريين موالين لتركيا

١٠ يناير ٢٠٢٠

فيما تحدثت صحيفة تركية عن أول خسائر تركيا في ليبيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "جثث المرتزقة السوريين" ممن تطوعوا للقتال في ليبيا من فصائل “الجيش الوطني” ما تزال تتوافد عبر صناديق خشبية.

Türkei l Erdogan will Truppen nach Libyen schicken - Militär
صورة من: Getty Images/AFP/D. Souleiman

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، بينهم 3 عناصر من "لواء المعتصم" و3 عناصر من "السلطان مراد"، فضلا عن مقتل عضو من فرقة المعتصم الموالية لتركيا، ووصول جثثهم إلى سوريا. وعلم "المرصد السوري" أن تركيا وعدت ذوي هؤلاء القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى لذوي القتلى.

وفي إطار متابعة "المرصد السوري" عملية نقل المقاتلين التي تجريها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، فقد رصد "المرصد السوري" ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية "طرابلس" حتى الآن إلى نحو 1000 "مرتزق"، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات".

صحيفة تركية: مقتل أتراك في ليبيا

وكانت صحيفة "أحوال" التركية قد أكدت في وقت سابق الجمعة نقلا عما أسمتها "مصادر مطلعة" مقتل ثلاثة جنود أتراك في ليبيا وإصابة ستة آخرين، ما يجعلها أول خسائر تركية في العملية العسكرية بليبيا، التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آواخر العام الماضي.

وكشفت تغريدة على حساب تويتر في حساب الثورة الليبية باللغة الإنجليزية عن وجود عدد من الجنود الأتراك الجرحى في مستشفى مدينة نالوت 270 كيلومترا غرب طرابلس. ولم يعرف بعد المكان الذي قتل فيه الجنود الأتراك، في الوقت الذي تستمر فيه قوات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي في تضييق الخناق على قوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

وتوقعت مصادر تركية أن يثير وصول جثث الجنود الاتراك موجة غضب في الأوساط السياسية والاجتماعية التركية، ويفتح الجدل بشأن مغامرة الرئيس أردوغان في المستنقع الليبي.

وفي سياق متصل، نظم أبناء الجالية الليبية في ألمانيا تظاهرة، اليوم الجمعة، أمام السفارة التركية في برلين نددوا فيها بتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، و"دعم المليشيات والإرهاب لتخريب البلاد".

وطالب منظمو التظاهرة الليبية من أمام السفارة التركية في برلين، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية والتصدي بقرارات صريحة وواضحة تمنع التدخل التركي العسكري في ليبيا..

ص.ش/هـ.د (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW