في تقرير سري أرسلته إلى الدول الأعضاء، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن غازي الخردل والكلور السامين قد استخدما في سوريا خلال العام الحالي، وذلك قرب إدلب وحلب، دون تحديد المسؤول عن استخدامهما.
إعلان
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجمعة (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن غاز الخردل استخدم في سوريا في أغسطس/ آب، مضيفة أن سلاحاً كيميائياً آخر هو غاز الكلور قد استخدم "على الأرجح" في مارس/ آذار في إدلب شمال غرب البلاد.
وقالت المنظمة في بيان إن "الفريق تمكن من أن يؤكد بأكبر قدر من الثقة أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز الخردل ومن المرجح جداً أن تكون آثار هذا السلاح الكيميائي قد تسببت بوفاة طفل". وكان خبراء المنظمة الدولية قد أكدوا أيضاً استخدام غاز الخردل في معارك بين فصائل معارضة بمدينة مارع في محافظة حلب، دون تحديد المسؤول عن استخدام هذا الغاز السام.
وأرسل تقرير سري إلى الدول الأعضاء في المنظمة، التي ستعقد اجتماعاً في مقرها بلاهاي أواخر الشهر الحالي. ويؤكد هذا التقرير ما قاله ناشطون ومنظمات غير حكومية طبية أواخر أغسطس/ آب من أن الهجوم بالأسلحة الكيميائية أصاب عشرات الأشخاص في هذه المدينة. كما أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أنها عالجت أربعة مدنيين من عائلة واحدة.
ووفقاً للمرضى الذين عولجوا في مستشفى تابع للمنظمة في حلب، فإن قذيفة هاون أصابت منزلهم و"بعد الانفجار، ملأ غاز أصفر غرفة الجلوس". وبحسب ناشطين في المكان آنذاك، فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أطلق أكثر من 50 قذيفة هاون في ذلك اليوم على المدينة.
جائزة نوبل للسلام: من أجل عالم خال من الصراعات
تُسلم جائزة نوبل للسلام رسمياً في 10 كانون الأول/ ديسمبر منذ عام 1901، وحتى اليوم فازت بها مائة شخصية وشخصية و24 منظمة. جولة مصورة في أهم محطات الجائزة والشخصيات البارزة التي حصلت عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa
عالم أكثر سلماً
فازت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، وفق ما أعلنت لجنة نوبل في أوسلو. وجاء في قرار اللجنة أن المنظمة منحت الجائزة تكريماً "لجهودها الحثيثة في سبيل القضاء على الأسلحة الكيماوية".
صورة من: picture-alliance/dpa
2012: الاتحاد الأوروبي
قبل عام فاز الاتحاد الأوروبي بالجائزة باعتباره نموذجاً ناجحاً للتعاون السلمي بين الدول. وجاء في قرار لجنة نوبل أن الاتحاد ساعد في ترسيخ السلام والديمقراطية. وأيد ثوربيورن ياغلاند، رئيس اللجنة المكونة من خمسة أشخاص وغاير لوندستاد مدير معهد نوبل منح الاتحاد الأوروبي الجائزة منذ سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa
2011: ثلاث ناشطات مدنيات
في عام 2011 منحت الجائزة لثلاث شخصيات نسائية تكريماً لنشاطهن في مجال حقوق الإنسان ونضالهن السلمي من أجل الديمقراطية والتسامح في بلدانهن، وهن: الناشطة الحقوقية ليما جوبوى (يسار الصورة) واليمنية توكل كرمان الرئيسة الليبرالية إلين جونسون.
صورة من: dapd
2010: ليو شياو بو
كرمت لجنة جائزة نوبل الكاتب الصيني ليو شياو بو "لنضاله السلمي من أجل حقوق الإنسان الأساسية في الصين". لكن المعارض الصيني دفع ثمن هذا النضال غالياً إذ زجت به الحكومة الصينية في السجن بعدما أدانته محكمة محلية بالتحريض الذي يرمى إلى تخريب الحكومة عام 2009. وقالت اللجنة للجائزة إنها تؤمن بأن هناك ارتباطا وثيقا بين حقوق الإنسان والسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
2009: باراك أوباما
في ديسمبر 2009 سلم رئيس اللجنة المانحة ثوربيورن ياغلاند، الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، لكن منتقدي منح أوباما الجائزة يرون أنه كان من المبكر منحه الجائزة. فعلى الرغم من أنه قدم تصوره لعالم خال من الأسلحة النووية، إلا أنه لم يقم بخطوات عملية من أجل ذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa
2007: الأمريكي آل جور وهيئة المناخ الدولية
عام 2007 مُنحت الجائزة للمرة الأولى لناشط من حماة البيئة، الجائزة مُنحت مناصفة بين نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور وهيئة المناخ الدولية، تقديراً لجهودهما البارزة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ. وفي خطابه بمناسبة استلام الجائزة حمل آل غور الولايات المتحدة والصين مسؤولية الفشل في حماية المناخ.
صورة من: AP
2003: شيرين عبادي
كانت الناشطة الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي أول امرأة مسلمة وأول إيرانية تحصل على الجائزة، تقديراً لجهودها في تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبشكل خاص حقوق المرأة والأطفال. واستلمت عبادي الجائزة بدون وضع الحجاب.
صورة من: DW
1993: دي كليرك ونيلسون مانديلا
ساهم فريدريك دي كلارك باعتباره رئيساً في إنهاء نظام الفصل العنصري "الأبارتيد" بجنوب إفريقيا، أما نيلسون مانديلا فقضى كزعيم لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي كان محظوراً آنذاك، أكثر من 27 عاماً في السجن. حصل الاثنان على الجائزة مناصفة لمساهمتهما في إنهاء الأبارتيد، وبعد عام من ذلك أصبح مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
صورة من: AFP/Getty Images
1971: فيلي برانت
المستشار الألماني الأسبق فيلي برانت كان أول ألماني يحصل على الجائزة بعد الحرب العالمية الثانية تقديراً لسياسته إزاء الكتلة الشرقية، إذ اعترف رسمياً بجمهورية ألمانيا الديمقراطية وأقام علاقات دبلوماسية جيدة مع بولندا والاتحاد السوفيتي وقرب بين الألمانيتين.