منظمة دولية: مهربون ليبيون قتلوا 22 مهاجرا خلال معارك بينهم
٨ مارس ٢٠١٧
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن اعتقادها بأن مهربين قتلوا 22 لاجئا في ساحل ليبيا المطل على البحر المتوسط وتأتي الوفيات الأحدث إلى جانب أكثر من 140 جثة عثر عليها على الشواطئ الليبية حتى الآن هذا العام.
إعلان
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن معارك بين عصابات تهريب بشر متنافسة في ساحل ليبيا المطل على البحر المتوسط أسفرت عن مقتل 22 مهاجرا . وصرح المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان أنه يعتقد أن القتلى مهاجرون وليسوا مهربين لأنهم من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وأضاف خلال مؤتمرا صحفي نقلا عن معلومات من زملاء في ليبيا أن أكثر من مئة شخص أصيبوا.
وتأتي الوفيات الأحدث إلى جانب أكثر من 140 جثة عثر عليها على الشواطئ الليبية حتى الآن هذا العام فضلا عن 477 حالة وفاة في البحر في الطريق من ليبيا. وقال ميلمان "هذا يعطي دفعة لجميع أنواع الأنشطة في قطاع التهريب ويبدو أن هذا النشاط وصل إلى حد تبادل إطلاق النار بشكل عنيف الأمر الذي خلف 22 قتيلا خلال اليومين الماضيين."
وذكر أيضا أن 62 سوريا ظهروا بين المهاجرين الذين يصلون إيطاليا. ويتوجه اللاجئون السوريون إلى أوروبا بشكل أساسي عن طريق تركيا واليونان وهو مسار أغلق بشكل فعلي العام الماضي بموجب اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وقطع أقل من 200 سوري الرحلة من ليبيا إلى إيطاليا العام الماضي.
وقال ميلمان "لا نسجل أرقاما قياسيا برقم 62 لكن قد يكون هذا تحولا يظهر أن التهريب يعود عبر شمال أفريقيا وربما يعود لليبيا مرة أخرى. وأضاف أنه حتى الآن هذا العام وصل 15760 مهاجرا إلى إيطاليا بالمقارنة مع 9101 في الفترة ذاتها من 2016 بينما جرى إنقاذ قرابة ثلاثة آلاف مهاجر في البحر وإعادتهم إلى ليبيا.
وزاد عدد المهاجرين الذين ينطلقون إلى إيطاليا في قارب من أفريقيا بواقع أكثر من 50 في المئة حتى الآن هذا العام بعد أن وصل نصف مليون شخص خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وتعد إيطاليا بإعادة المزيد من المهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء إلى مواطنهم بإرادتهم أو بالقوة.
ع.أ.ج / أ. ح (رويترز)
ليبيا: معاناة بمركز "صرمان" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين
ليبيا واحدة من دول عبور المهاجرين غير الشرعية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أوروبا. ويعاني المهاجرون وخصوصا النساء ليس فقط من رحلة الهجرة المليئة بالمخاطر وإنما أيضا بسبب ظروف مراكز الإيواء. تعالوا نتعرف على واحد منها.
صورة من: E. Ezzobbair
ثلاث غرف فقط للنساء
غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين
صورة من: E. Ezzobbair
غرف النوم ليست للنوم فقط
الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.
صورة من: E. Ezzobbair
خمسة لترات من المياه يوميا
حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.
صورة من: E. Ezzobbair
غسيل الملابس في دلاء وبالدور
أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.
صورة من: E. Ezzobbair
ملابس قليلة
المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.
صورة من: E. Ezzobbair
التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة
يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.
صورة من: E. Ezzobbair
الرجال في مخيم النساء
حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.
صورة من: E. Ezzobbair
ازدحام في غرفة الرجال
نعم، الأسرة أفضل من العراء لكنها أسرة قديمة وتحتاج لأشخاص رياضيين ليصعدوا إلى الأسرة العليا. والمهاجرون منهم من استسلم للنوم ومنهم من استسلم للتفكير في مصيره في رحلة الهجرة.
صورة من: E. Ezzobbair
أوراق الرجال في الحفظ والصون
النقيب باسم الغرابلي يعرض أمانات لبعض المهاجرين غير الشرعيين الرجال بمركز الغيواء، من أموال وحاجيات خاصة بهم تحفظ الى حين ترحيلهم. إعداد: عصام الزوبير-طرابلس (ليبيا)