منظومة للذكاء الاصطناعي تختصر الزمن في صناعة أدوية جديدة
١١ نوفمبر ٢٠١٨
تمكن فريق من الباحثين الكنديين من تطوير منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي بوسعها تسريع وتيرة ابتكار أدوية جديدة، إذ تقلل من الحاجة إلى الاختبارات المعملية المكلفة للوقت والمال.
إعلان
طور باحثون بجامعة "ووترلو" الكندية منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة ابتكار الأدوية الجديدة مع تقليل الحاجة إلى الاختبارات المعملية التي تستهلك قدراً كبيراً من المال والوقت.
ويطلق على المنظومة الجديدة التي تندرج في إطار تقنيات التعلم العميق، اسم "باتيرن تو نوليج" وتُعرف اختصاراً بـ"بي تو كيه". ويمكن للمنظومة الجديدة التنبؤ بعمليات الاتصال بين المتواليات الحيوية في ثوانٍ معدودات، وبالتالي تقلل المشكلات المعقدة التي قد تظهر خلال أبحاث الدواء.
وتستخدم منظومة "بي تو كيه" تقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع المعلومات من خلال تحليل البيانات بدلاً من الاعتماد على آليات البحث التقليدية. ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث أندرو وونغ المتخصص في هندسة تصميم الأنظمة الإلكترونية قوله إن "منظومة بي تو كيه يمكنها تغيير قواعد اللعبة بالنظر إلى قدرتها على فك رموز الروابط البروتينية الدقيقة داخل البيئات الكيميائية المعقدة، وبالتالي يمكنها إجراء تنبؤات دقيقة اعتماداً على البيانات المتوافرة لديها".
الذكاء الاصطناعي لفك الرموز الهيروغليفية
03:36
وأكد وونج أن "القدرة على الوصول إلى المعلومات الدقيقة بناء على نتائج علمية مثبتة سيدفع مجال الأبحاث الدوائية قدما"، مشيراً إلى أن منظومة "بي تو كيه" لديها القدرة على تغيير كيفية الاستفادة من البيانات في المستقبل". ويقول الباحثون إنه بالرغم من جمع كميات هائلة من البيانات بشأن المتواليات الحيوية، ليس استخلاص معلومات مفيدة وذات مغزى من هذه البيانات بالأمر الهين، ولكن منظومة "بي تو كيه" يمكنها مواجهة هذا التحدي من خلال فك شفرة العلاقات المعقدة داخل المعادلات الكيميائية الحيوية والتنبؤ بالارتباطات بين الأحماض الأمينية التي تتحكم في التفاعلات البروتينية.
ومن خلال استخلاص النتائج من قواعد البيانات عبر تقنيات الحوسبة السحابية، تستطيع منظومة "بي تو كيه" التنبؤ بالتفاعلات التي قد تحدث بين الأورام ذات الطبيعة البروتينية والعلاجات المختلفة لمرض السرطان. ورغم أن منظومة "بي تو كيه" مازالت في طور النماذج الأولية التجريبية، أتاح وونج وفريقه للباحثين فرصة الوصول إلى نسخة المنظومة على شبكة الإنترنت.
ويرى الباحث أنطونيو سي تو الذي شارك في ابتكار المنظومة أن "وضع هذه التقنية بين أيدي الباحثين في مجال الطب الحيوي سوف يساعد في التوصل إلى نتائج فورية، يمكن استخدامها في الاكتشافات العلمية في المستقبل".
ع.غ/ ط.أ (د ب أ)
الطبيعة معمل لانتاج مخدرات وسموم قاتلة!
لا داعي للوم الكيميائيين، فبعض أخطر المواد في العالم تأتي من الطبيعة نفسها. العديد من النباتات والأزهار والبذور والأوراق، مليئة بالمواد السامة والتي قد تكون قاتلة. فابتعد عنها!
صورة من: Fotolia/Opra
القنب
يحتوي نبات القنب على المادة ذات التأثير النفسي "تيترايدروكانابينول" (THC). بجعل من يتناوله يشعر بالبهجة والاسترخاء، كما من الممكن استخدامه كمسكن للألم. تحتوي أزهار النباتات المؤثنة غير المخصبة على كميات عالية من الـ(THC)، ولهذا السبب يتم استخدامها لإنتاج الماريجوانا. بعض أنواع القنب خالية تماما من (THC) وتزرع لإنتاج الألياف.
صورة من: Fotolia/Opra
أقوى مسكن للألم
ينتج الخشاش المنوم الأفيون. ولحصاد ذلك، تقطع الكبسولات للسماح للسائل الأبيض (الحلبي) بالخروج والجفاف. يحتوي الخشاش على كميات عالية من المورفين، أقوى مسكنات الألم الدوائية.
صورة من: picture alliance/dpa/D.Ramik
الفطر السحري
الفطر فنان كيميائي.. بعض أنواع الفطر ينتج مؤثرات نفسية. مثل هذا الفطر ذو اللون الرمادي Pluteus salicinus. ينمو على الخشب ويحتوي على بسيلوسيبين، وهو مركب كيميائي يسبب الهلوسة البصرية والعقلية. ومن الآثار الجانبية الغثيان ونوبات الذعر.
صورة من: picture alliance/dpa/Wildlife
المخدرات وجبة خفيفة
تحتوي أوراق نبات الكوكا على مركبات كيميائية مماثلة للكوكايين. إذ تخفف الألم وتعمل كما المنشطات. يعتبر مضغ أوراق الكوكا الخام في كثير من بلدان أمريكا اللاتينية، أمرا شائعا جداً. كما يساعد السياح على التعامل بشكل أفضل مع داء المرتفعات. وبتخمير وتجفيف الأوراق وتجهيزها كيميائياً، ينتج الكوكايين.
صورة من: Reuters
أبواق الملاك
قد يكون النظر إلى هذه الزهرة الجميلة ممتعاً، غير أن تذوقها سام. كل أجزاء هذه الزهرة تحتوي على قلويات، وهي مركبات كيميائية ذات آثار قوية على جسم الإنسان. وحين تؤكل أو تدخن هذه النبتة ستزداد ضربات القلب، وتسبب الهلوسة. كما هو الحال مع كافة المخدرات الطبيعية، وإيجاد الجرعة المناسبة أمر صعب. إذ تقع حوادث مميتة في كثير من الأحيان.
صورة من: picture alliance/dpa
نبات الداتورة
تعرف الداتورة على شبكة الانترنت بـ (thornapples)، كمخدرات طبيعية. وهي فكرة سيئة جداً. إذ تسبب هذه النبتة هلوسة قوية، مع ابتعاد كامل عن الواقع. ويميل متعاطو هذه المادة إلى إيذاء أنفسهم بشدة تحت تأثيرها.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/R. Koenig
صبار مخدر
يمتلئ صبار (Peyote cactus) الذي ينمو في المكسيك وتكساس، بالميسكالين، وهو مركب مهلوس غير قانوني بموجب الاتفاقية الدولية للمؤثرات العقلية. ميسكالين يغير عمليات التفكير والإحساس بالوقت والوعي الذاتي. يقطع الصبار إلى أجزاء للأكل أو يغلى مع الشاي. ويُذكر بأن بعض أنواع الصبار عرضة للانقراض.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE
جوزة الطيب
كمية كبيرة من جوزة الطيب من شأنها أن تعطي تأثير المخدر، لاحتوائها على الميريستيسين، المركب الذي يسبب الهلوسة. ولكن لا داعي للقلق. إذ أن استعمال جوزة الطيب كتوابل فقط قد لا تصل حد تلك الجرعة المخدرة. غير أن استعمالها المفرط يؤدي إلى حدوث آثار جانبية مثل الصداع والغثيان والإسهال.
صورة من: picture alliance/CTK/R. Pavel
أوراق مخدرة
نعم، هذا صحيح، جنوب شرق آسيا هو موطن شجرة القرطوم الأصلي. وتتضمن أوراق هذه الشجرة مركب الأفيونيات مثل (Mitragynine) الذي يستخدم لأغراض دوائية. إذ تمضغ الأوراق لتسكين الألم أو لزيادة الشهية أو معالجة الإسهال.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Sunbird Images
نبتة تقتل الملايين سنويا
ينتج التبغ مواد كيميائية سامة ومسببة للإدمان، كالنيكوتين ومواد شبه قلوية. مع هذا الخليط من المواد الخطيرة يصبح تدخين هذه الأوراق أو أكلها بالغ الخطورة على جسم الإنسان.
بريجيت أوستراث/ ريم ضوا.