منع سياسي شعبوي ألماني من التحدث في مهرجان بكولونيا
٥ يونيو ٢٠١٦
اقتحم حوالي مائة شخص منصة مهرجان فني وثقافي في كولونيا لمنع كونراد آدم، السياسي البارز في حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، من المشاركة في حلقة نقاشية في المهرجان حول العنصرية.
إعلان
ذكر موقع شبيغل أونلاين الألماني أنه كان مقررا تنظيم نقاش على إحدى منصات مهرجان فني وثقافي في كولونيا اليوم الأحد (الخامس من يونيو/حزيران 2016 ) بمشاركة السياسي كونراد آدم من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي. وحسب الموقع فإن عددا من المشاركين في المهرجان ألغوا حضورهم بسبب دعوة كونراد آدم اليميني الشعبوي للمهرجان الذي يعتبر تظاهرة فنية وثقافية ضد العنف اليميني المتطرف.
وقبل انطلاق النقاش اقتحم عدد كبير من الأشخاص منصة المهرجان ومنعوا بذلك السياسي اليميني الشعبوي من التحدث. وتم إرسال صور لعملية اقتحام المنصة عبر موقع تويتر. وتم قبلها توزيع منشورات حمراء على الجمهور تدعو إلى "عدم ترك المنصة لحزب البديل" اليميني الشعبوي. وأعلن منظمو الاحتجاج أن "هدف المهرجان المتمثل بالأصل في التضامن مع ضحايا اعتداءات اليمين المتطرف" لا يتناسب مع دعوة هذا السياسي اليميني الشعبوي للمهرجان.
وقال المحتجون إنه عوض التحدث مع معنيين حول العنصرية يتم فتح المجال "لممثل حزب عنصري فوق منصة". وظهر على الصور المرسلة عبر تويتر العديد من الأشخاص فوق منصة قاعة المهرجان وهم يحملون لافتة طويلة كُتب عليها "لا لمنبر لحزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
م.أ.م/أ.ح (DW)
مسلمو ألمانيا يوحدون الألمان ضد العنصرية
بدعوة من المجلس الأعلى للمسلمين والجالية التركية في ألمانيا، شهد قلب العاصمة برلين مظاهرة غير مسبوقة، شارك فيها قادة الأحزاب وكبار الساسة الألمان، رفضاً للعنصرية والإسلاموفوبيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
شارك الآلاف في مظاهرة غير مسبوقة عند بوابة براندنبورغ، دعا إليها المجلس الأعلى للمسلمين والجالية التركية. ومع بداية المظاهرة، قام المسؤولون في المنظمات المسلمة بوضع باقة من الزهور البيضاء أمام مقر السفارة الفرنسية قرب بوابة براندنبورغ كتب عليها "الإرهاب: لا يحدث باسمنا".
صورة من: T. Schwarz/AFP/Getty Images
رئيس المجلس الأعلى للمسلمين أيمن مزيك قال في كلمته: "إن الإرهابيين لم يربحوا ولن يربحوا"، قبل أن يطلب الوقوف دقيقة صمت، تكريما لذكرى الضحايا الـ17 للاعتداءات التي وقعت في فرنسا الأسبوع الماضي. وأضاف: "هل كان الإرهابيون يريدون الانتقام للنبي؟ كلا ! بعملهم هذا ارتكبوا أكبر معصية".
صورة من: Reuters/F. Bensch
المشاركون شبكوا أذرعهم في لقطة رمزية لإظهار وحدة الشعب الألماني بكافة أطيافه ضد العنصرية. كبار السياسيين الألمان كانوا أول المبادرين لذلك.
صورة من: T. Schwarz/AFP/Getty Images
الحضور لم يقتصر على المسلمين فقط، وإنما شارك في التظاهرة ممثلين عن المسيحيين الكاثوليك والبروتسانت، وكذلك عن اليهود.
صورة من: Reuters/Fabrizio Bensch
متظاهرون يرفعون لافتة تحمل كلمة الحرية، وهي من القيم التي يطالب الكثير من الساسة الألمان حالياً بالدفاع عنها إلى جانب قيم التسامح والتعايش مع الآخر.
صورة من: Reuters/Hannibal Hanschke
ربما هي من المرات النادرة جداً، التي يُتلى فيها القرآن على التلفزيون الألماني ببث حي ومباشر. القناة الألمانية الأولى نقلت المظاهرة كاملة.
صورة من: Reuters/F. Bensch
الرئيس الألماني يواخيم غاوك ألقى كلمة في هذه المناسبة، وتوجه إلى الشعب الألماني، وخاصة المسلمين، بالقول: "نحن جميعا ألمانيا".
صورة من: T. Schwarz/AFP/Getty Images
كما كان الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف من بين الحضور، وهو الذي كان أول من قال تلك العبارة الشهيرة: "الإسلام جزء من ألمانيا"، في عام 2010 عندما كان رئيساً للبلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
"ليس باسمي" هي لافتة رفعها أيضا العديد من المسلمين في مظاهرة مساء الثلاثاء في برلين، كهذه الفتاة المسلمة مثلاً.