منع شيخ من الخطابة في مصر بعد تصريحات حول المسيحيين واليهود
١٢ مايو ٢٠١٧
منعت وزارة الأوقاف الإسلامية بمصر الشيخ سالم عبد الجليل الذي يقدم برنامجاً تلفزيونياً دينياً في قناة خاصة من إلقاء الخطب في المساجد إثر تصريحات مسيئة للمسيحيين واليهود، إذ قال في برنامجه إن "غير المسلمين عقيدتهم فاسدة".
إعلان
أثارت تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل ضجة في مصر حيث توجد أقلية كبيرة من الأقباط (مسيحيون ارثوذكس) هي الأكبر عدداً في منطقة الشرق الأوسط. وقال الناشط والمحامي نجيب جبرائيل لفرانس برس إنه تقدم بشكوى ضد عبد الجليل سيتم النظر فيها في 24 حزيران/ يونيو المقبل أمام المحكمة. وأضاف جبرائيل أن ما فعله عبد الجليل "ازدراء أديان وتهديد لوحدة مصر".
وأصدر الشيخ سالم عبدالجليل أمس الخميس (11 مايو/ أيار) بياناً قال فيه إن تصريحاته كانت في إطار تفسير لآيات قرآنية، مضيفاً "وحيث أنّ البعض اعتبر فيه جرحاً لمشاعر الإخوة المسيحيين، فأنا عن جرح المشاعر أعتذر، وأكرّر تأكيدي على ما أكّدتُه فى نفس الحلقة المشار إليها، الحكم الشرعي بفساد عقيدة غير المسلمين - في تصورنا - كما أن عقيدتنا فاسدة في تصورهم، لا يعني استحلال الدم أو العرض أو المال بأي حال من الأحوال".
وكان عبد الجليل قد انتقد المشايخ المسلمين الذين يجمعون على أن المسيحيين واليهود مؤمنين موحدين، معتبراً أن "غير المسلمين عقيدتهم فاسدة". كما قدمت قناة المحور التي تبث البرنامج اعتذاراتها.
وبناء على تلك التصريحات خلال البرنامج قررت وزارة الأوقاف المصرية منع عبد الجليل من إلقاء خطبة الجمعة في المساجد المصرية.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب)
مسيحو مصر.. شركاء وطن وثورة
القاهرة تعبر عن تاريخها بنفسها. تراكم حضاري يُقرأ على كل جدار. المدينة مليئة بآثار دينية مسيحية وإسلامية. الوجوه نفسها مصرية، رغم الاختلاف الديني. في زمن الثورة تظهر دعوات للوحدة الوطنية وتُرفع رموز تدعو للوطن أولاً.
صورة من: Abbas Al-khashali
مسلم ومسيحي
رجل يحمل صورة تعبر عن الوحدة الوطنية في منتصف ميدان التحرير.
صورة من: DW/A.Al-Khashali
الشمس تعكس ألوان اللوحة
مدخل باب الكنيسة المعلقة الداخلي في القاهرة القديمة. يلاحظ الطراز الشرقي والألوان الدافئة. هي على مقربة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي. سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.
صورة من: Abbas Al-khashali
متحف الثورة
"متحف الثورة" المفتوح وسط ميدان التحرير، الذي يؤرخ أحداث مصر منذ عامين. وجوه المتحف الجديدة هما وجها الشيخ احمد الطيب، شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية، البابا تواضروس.
صورة من: Abbas Al-khashali
سمكة الكنيسة
مقاعد الكنيسة، يلاحظ عليها رسم السمكة. للسمكة علاقة بسقف الكنيسة الذي يبدو مثل السفينة.
صورة من: Abbas Al-khashali
سفينة مقلوبة
سقف الكنيسة المعلقة في القاهرة القديمة، الذي يشبه سفينة خشبية مقلوبة، لكن في أي البحار تسبح وهي معلقة في السماء؟
صورة من: Abbas Al-khashali
لغتان على جدار
كتابة بالعربية والقبطية على جدار أحد الأديرة: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، لكن من يشرب من الماء الذي أعطانا، فلن يعطش إلى الأبد". الماء سر الحياة في مصر ممثلا بالنيل.
صورة من: Abbas Al-khashali
رموز دينية
غالبا ما تظهر الشعارات الدينية خلال الثورات. ثوّار ميدان التحرير يشيرون غالبا إلى وحدة المصريين رغم الإختلاف الديني.
صورة من: DW/A.Al-Khashali
"كلنا مصريون"
الصغير مينا يستقبل الزائرين باستطلاع للرأي حول علاقة الناس مع بعضهم، وكيف لهم العيش بسلام رغم اختلاف عقائدهم. يقول مينا"كلنا مصريون".
صورة من: Abbas Al-khashali
الشرق يمنح الحجارة الحياة
طائر من الرخام يجلس فوق نافورة داخل باحة الكنيسة. يفتقد الماء لكنه يحتفظ بجماله.
صورة من: Abbas Al-khashali
الكنيسة والسلطة
ثلاثة رؤساء، ورأسين للكنيسة. تعلق على جدران الكنيسة صور تعكس تأريخها وتأريخ باباواتها. الزمن لا يقف عند أحد.
صورة من: Abbas Al-khashali
فوق حصن روماني
باحة الكنيسة، التي تقع على جدار المدخل الجنوبي لحصن بابليون الروماني، فوق أحد أبراج الحصن على ارتفاع 13 مترا عن سطح الأرض.