منغستو والسيد ـ رهينتان إسرائيليتان "منسيتان" لدى حماس
فيليكس تامسوت
٢٥ يناير ٢٠٢٤
تحتجز حماس إسرائيليين يعانيان من أمراض نفسية كرهائن منذ قرابة 10 سنوات. ورغم أن مصيرهما كان يحظى باهتمام ضئيل، إلا أن هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل سلط الضوء على ملف الرهائن، ومن ضمنهم أفيرا منغستو وهشام السيد.
إعلان
مازالت حماس تحتجز أفيرا منغستو، وهو إسرائيلي من أصول إثيوبية منذ عام 2014، ومواطنه من البدو العرب هشام السيد منذ عام 2015. وعلى النقيض من مصير أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، فإن الحملات المطالبة بإطلاق سراح منغيستو وهشام لم تكن تحظى بالكثير من الاهتمام الإعلامي في إسرائيل، لكن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سلط الضوء مجددا على ملف الرهائن الإسرائيليين "المنسيين".
"وقع ذلك مرير علينا"
ينحدر هشام السيد من بلدة حورة البدوية. وفي عام 2015، عبر حدود غزة لتحتجزه حماس في القطاع منذ ذلك الحين، لكن لم تكن تلك المرة الأولى التي يعبر فيها قطاع غزة إذ في المرات السابقة جرى أعادته إلى إسرائيل، بيد أن حماس قررت في المرة الأخيرة الإبقاء عليه.
وتقول حماس إن هشام السيد يعد "جنديا إسرائيليا"، لكن منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تؤكد خلاف ذلك إذ تشير إلى كونه "مدنيا".
وفي مقابلة مع DW، قال والده شعبان السيد "عبر هشام حدود غزة بسبب مرضه"، مشيرا إلى أنه لم يعرف مكان تواجد نجله إلا بعد نشر حماس بيان أعلنت فيه عن احتجازه في غزة بعد ثلاثة أشهر على اختفائه. وقال شعبان "كعائلة.. وقع ذلك مرير علينا".
يشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
"يعاني من مرض نفسي"
أما أفيرا منغيستو، فهو يهودي إسرائيلي من أصل إثيوبي ينحدر من مدينة عسقلان جنوب إسرائيل. في عام 2014، عبر منغيستو حدود غزة بمفرده، ليتم القبض عليه من قبل حماس التي زعمت أنه "جندي إسرائيلي" كما كان الحال مع هشام السيد، فيما أكدت هيومن رايتس ووتش على أن منغيستو ليس سوى شخص مدني.
ولا تنتهي فصول التشابه بين منغيستو وهشام عند ملابسات احتجازهما من قبل حماس، بل يعاني كلاهما من أمراض نفسية.
فقد أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أن منغيستو يعاني من مشكلات نفسية"خطيرة" فيما قال أحد أقاربه ويدعى غيل إلياس "عبر أفيرا أحد أكثر الحدود أمانا في العالم تحت أعين الأجهزة الأمنية، نحن نتحدث عن مريض عقليا بات مفقودا".
البقاء على قيد الحياة
ومنذ احتجازهما، حصلت عائلتا منغيستو وهشام على لقطات مصورة تفيد ببقائهما على قيد الحياة إذ ظهر منغيستو في مقطع مصور نُشر في يناير/كانون الثاني 2023 حيث يطالب الحكومة الإسرائيلية إجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراحه.
وقال غيل إلياس: "تعرفت عليه على الفور ويبدو أنه في حالة بدنية جيدة بناء على ما أتيح لنا".
بيد أن عائلة هشام لم تشعر بالطمأنينة إذ يساورها حالة قلق بالغة بعد مشاهدة مقطع مصور نشرته حماس في يونيو/ حزيران عام 2022 يُظهر هشام مستلقيا على سرير مع خضوعه للعلاج عن طريق أجهزة طبية.
وقال شعبان السيد إن المقطع المصور يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط على العائلة والحكومة الإسرائيلية، مضيفا "يأتي ذلك في إطار حرب نفسية تمارسها حماس".
من المسؤول؟
ورغم التشابه الكبير بين أزمة منغيستو وهشام، إلا أن ذويهما يختلفون حيال الجهة المسؤولة وعلى من يقع اللوم.
يقول غيل إلياس إن عائلته وثقت بالحكومة الإسرائيلية وقدرتها على إعادة منغيستو إلى إسرائيل، حيث التزمت الصمت لمدة عام، مضيفا "نتحدث عن عائلة صهيونية صامدة لقد فعلت العائلة ما أمرتها به الحكومة وظلت صامتة. هذه السذاجة هي التي أبقت أفيرا في غزة لأكثر من تسع سنوات".
وفي الوقت الذي تحمل فيه عائلة منغيستو الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أزمة ابنها، تلقي عائلة هشام اللائمة على حماس حيث ترى أن احتجازه يتناقض مع تعاليم الإسلام.
وفي ذلك، قال شعبان "في الإسلام، (الله) يغفر ذنوب المرضى العقليين. إذا كانت حماس على استعداد لإطلاق سراح المرضى الاصحاء فقط نظير مقابل، فإنها بذلك تتصرف في تناقض لتعاليم الإسلام. يجب على مسؤولي الحركة الكف عن القول بأنها منظمة إسلامية."
تمييز هيكلي
وبسبب التشابه بين مصيرهما المشترك، تزايد التعاون والاتصال بين عائلتي منغيستو وهشام حيث قالت العائلتان إن العلاقات بينهما محترمة ودافئة، لكن الأزمة تسلط الضوء على جانب آخر من حياة اليهود الإثيوبيين والبدو العرب حيث تقول منظمات حقوقية إنهم فئات تتعرض لتمييز هيكلي داخل المجتمع الإسرائيلي.
وعقب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حاولت عائلتا منغيستو وهشام استغلال الحملات في الشوارع الإسرائيلية ومنصات التواصل المطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين مازالت تحتجزهم حماس في ضوء أن حملات إطلاق سراح منغيستو وهشام لم تكن تحصل على الكثير من الاهتمام في السابق.
المزيد من الوعي
ويقول نشطاء إسرائيليون إن هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عمدت إلى إحداث تطور مفاجئ حيث باتت قضية الرهائن أولوية وطنية وهو ما انعكس على عائلتي منغيستو وهشام حيث قالتا إنهما أصبحتا تشعرنا بالدعم والتضامن.
وقال شعبان السيد إنه "في البداية لم يكن أحد مهتما بنا. لكن المحرقة التي حدثت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول - أنا اصر على وصفها بهذا الوصف - قد زادت الاهتمام بقضيتنا".
وقال غيل إلياس إنه في ضوء أن حماس تحتجز هذا العدد الكبير من المواطنين الإسرائيليين كرهائن "فقد زادت فرص إطلاق سراح أفيرا"، مضيفا: "أشعر اليوم بالكثير من الاهتمام والتضامن قد لا يكون أفيرا هو السبب الرئيسي لذلك، لكن بات كثيرون يفهمون أزمته بشكل أكثر وضوحا الآن."
وجرى مؤخرا إدراج اسم منغستو وهشام في قائمة الأسماء التي يمثلها "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" مما يعني وضع أسمائهما في الحملة العالمية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وفي محاولة لتسليط الضوء على محنتهما، كتب غيل ديكمان، الذي تحتجز حماس أحد أقاربه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على صفحته على تطبيق إنستغرام قائلا: "يعاني غيل إلياس من هذا الأمر منذ تسع سنوات. لو وقفنا معه ومع عائلته، ربما كنا سننجو جميعا من هذا الكابوس الذي دام أكثر من مئة يوم".
وفي تعليقه عن التغير الذي طرأ داخل المجتمع الإسرائيلي حيال محنة منغستو، قال غيل إلياس إن الأمر يتجاوز قضية احتجاز رهينة لدى جماعة مسلحة، مضيفا "أقول دائما إن قضية أفيرا تعد بمثابة اختبار للمواطنة داخل المجتمع الإسرائيلي. وهذا هو الاختبار الذي فشلنا فيه."
أعده للعربية: محمد فرحان
في صور- مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال العقود الأخيرة
قرار الكنيست الإسرائيلي القاضي بالسماح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات أخليت منذ أعوام، هو أحدث فصل في تاريخ طويل من النزاعات والحروب بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. فيما يلي نظرة عامة بالصور حول أبرز محطات الصراع.
صورة من: Ilan Rosenberg/REUTERS
إعلان التأسيس والاعتراف
في الـ 14 من مايو/ أيار 1948 أعلن رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل. وكانت أمريكا أول الداعمين للدولة الجديدة والمعترفين بها ورُفع علمها أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. قيام إسرائيل فتح الباب على مصراعيه لـ"صراع الشرق الأوسط".
صورة من: Israeli State Archive
"أرض الميعاد"
اليهود هم أكبر مكون في المجتمع الإسرائيلي. وبلغ عدد سكان إسرائيل في يناير/ كانون الثاني 2023 نحو 9.7 مليون نسمة، بحسب موقع دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. حوالي 74% منهم من اليهود و 21٪ من العرب و 5٪ آخرون. وينعت اليهود موطنهم الحالي بـ"أرض الميعاد"، إذ يعتقدون أن الرب وعد إبراهيم وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله، وبأنها الأرض التي سيعود إليها اليهـود.
صورة من: AFP/Getty Images
"النكبة"
"عيد الاستقلال" بالنسبة للإسرائيليين هو ذكرى "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين. فبسبب حرب 1948 فقد فلسطينيون كثر بيوتهم وموارد رزقهم. وقدر عدد الذين خرجوا من بلدهم حينذاك بـ 700.000 فلسطيني، يُنعتون اليوم باللاجئين الفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب الأيام الستة
تعددت الحروب بين إسرائيل وجيرانها العرب، ففي 5 يونيو/ حزيران 1967 نشبت حرب جديدة بين الدولة العبرية وبين كل من مصر وسوريا والأردن، لتكون الثالثة في سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي. لكنها سرعان ما انتهت بنصر إسرائيلي واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
صورة من: Reuters/
لاجئون في دول الجوار وفي الضفة والقطاع
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم بحوالي 5 مليون لاجئ فلسطيني. وحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فإن اللاجئين الفلسطينيين يوجدون في 58 مخيما في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتُطلق كلمة "لاجئ" على الخارجين من فلسطين بعد نكبة 1948، في حين يقال "نازحون" لمن غادروا فلسطين بعد "نكسة" 1967.
ظروف مزرية
يعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية قاسية في المخيمات. فقد كشفت أونروا في تقاريرها عن الأوضاع المزرية لهؤلاء، والتي تتسم عموماً بالفقر وبالكثافة السكانية المرتفعة وبظروف الحياة المكبلة. علاوة عن بنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي. ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، في حين يمكنهم "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
صورة من: John Owens
لماذا أونروا؟
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. وتعمل على المساعدة والحماية وكسب التأييد لهم، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم. وتخصص الوكالة مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع داخل المخيمات وخارجها. وتم تأسيس الوكالة بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صورة من: Getty Images/AFP/
حرب "يوم كيبور"
في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 قام الجيشان المصري والسوري بهجوم مفاجئ على القوات الإسرائيلية في سيناء وهضبة الجولان في "يوم كيبور" (يوم الغفران) اليهودي. وحقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس (الصورة) وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية. وبعدها بأربع سنوات (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977) قال الرئيس المصري أنور السادات "إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم" في السلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
مصر تفتح الباب
وبعدها بعشرة أيام، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، فاجأ السادات العالم بزيارته لإسرائيل، لتنطلق مفاوضات سلام شاقة برعاية أمريكية وتتوج في سبتمبر/ أيلول 1978 بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد التي تبعها توقيع معاهدة السلام في 26 مارس/ آذار عام 1979. أنهت المعاهدة حالة الحرب بين البلدين وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. لم يحظ السلام بالتأييد في العالم العربي، إذ اعتبرها العرب آنذاك "خيانة" للفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/CNP/Arnie Sachs
اتفاق أوسلو
بعد شهور من المفاوضات السرية الموازية لعملية السلام التي انطلقت في مدريد عام 1991 تم في حديقة البيت الأبيض في 13 سبتمبر/ أيلول 1993 توقيع اتفاق أوسلو الذي كان إعلاناً عن المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي. حصل كل من ياسر عرفات وإسحاق رابين وشيمون بيريز على نوبل للسلام. لكن المعاهدة قوبلت برفض فصائل فلسطينية لها. انعقدت جولات كثيرة لاستكمال السلام الذي تعثر باندلاع الانتفاضة الثانية.
صورة من: Getty Images
معاهدة وادي عربة
في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994 وبرعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وقع ملك الأردن ورئيس وزراء إسرائيل معاهدة سلام بينهما. أنهت معاهدة وادي عربة رسمياً عقوداً من حالة الحرب، بيد أنها لم تكتسب شرعية شعبية في الأردن حتى اليوم، ففي نظر الشريحة الأكبر من الأردنيين، الذين يشكل الفلسطينيون أكثر من نصفهم، لا تزال إسرائيل "عدواً". وبموجب المعاهدة احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Gibson
حق العودة
حق العودة حلم يراود معظم اللاجئين الفلسطينيين. ولجأ الفلسطينيون وخصوصاً بعد اتفاق أوسلو إلى تشكيل لجان ومؤسسات بهدف الحفاظ على قضية اللاجئين والدفاع عن حق العودة.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZUMA Wire/APA Images/A. Amra
الإمارات وإسرائيل تعلنان التطبيع الكامل
في 13 أغسطس/ آب 2020 عُقد "اتفاق سلام تاريخي" بين دولة الإمارات وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعد الإمارات أول بلد خليجي يعلن عن تطبيع كامل مع إسرائيل. محمد بن زايد أعلن في تغريدة أنه تم في اتصال مع ترامب ونتانياهو "الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رد بأن مخطّط الضمّ "تأجّل" لكنّه "لم يُلغ".
البحرين تنضم للإمارات
وانضمت البحرين إلى اتفاقات السلام فوقع نتنياهو اتفاقي سلام مع وزيري خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني عبد اللطيف الزياني (15/9/2020). وحينها جرى الاعتقاد بأن البحرين لن تكون الأخيرة، وأن هناك دولا عربية قد تنضم لاتفاقات السلام، في مؤشر جديد على قرب نهاية رسمية للصراع العربي-الإسرائيلي ليتحول إلى صراع فلسطيني-إسرائيلي، بيدَ أن هناك دولا في المنطقة لن تغير موقفها كإيران.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
السودان ينضم للمطبّعين مع إسرائيل
في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أبرم السودان اتفاقا مع إسرائيل. وبموجب ما أعلن عنه، سيعمل الاتفاق على تسوية العلاقات بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. على أن يكون البدء بعلاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز على الزراعة بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا الزراعية والطيران والهجرة وغيرها. وفي نفس اليوم وقع الرئيس الأمريكي ترامب على قرار يزيل السودان من قائمة الإرهاب.
صورة من: SOUVEREIGN COUNCIL OF SUDAN/HO/AFP
المغرب يعقد اتفاقا مع إسرائيل
في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020، أبرم المغرب اتفاقا مع إسرائيل، بوساطة أمريكية، بات المغرب بموجبه سادس بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل. وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن الاتفاق وعن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتبع الاتفاق زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين. مثل زيارة وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد إلى المغرب، واستقبالها من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
صورة من: Moroccan Foreign Ministry/AA/picture alliance
"قمة النقب" 2022
عقدت القمة الأولى لمنتدى النقب في إسرائيل في 28 مارس/ آذار 2022، بمشاركة وزراء خارجية إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب والولايات المتحدة. ومن المخطط أن تعقد النسخة الثانية من المنتدى في المغرب. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه يعتزم حضورها مع شركاء من الدول العربية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل. وقال كوهين "توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى هي مسألة وقت فقط".
صورة من: Jacquelyn Martin/AFP/Getty Images
الكنيست يسمح بالعودة لمستوطنات أخليت
ألغى الكنيست (21/3/2022) بنودا في "قانون فك الارتباط" الذي يعود لعام 2005، والذي بموجبه أخليت آنذاك أربع مستوطنات قرب نابلس بالضفة الغربية وهي غانيم وكاديم وحومش وسانور. التعديل الجديد الذي أقره الكنيست سيفسح المجال مبدئيا لعودة مستوطنين يهود إلى تلك المستوطنات بشرط موافقة الجيش، وهو ما أزعج أوروبا وأمريكا. لكن مكتب نتنياهو قال في بيان: "لا تنوي الحكومة إنشاء مجتمعات جديدة في تلك المناطق".