1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منفذو هجوم الراشدين في سوريا تنكروا بملابس عمال مساعدة

٢١ أبريل ٢٠١٧

أكدت البعثة الخاصة التابعة للأمم المتحدة في سوريا أن منفذي التفجير الانتحاري في عطلة عيد الفصح تنكروا بلباس عمال مساعدة، وعملوا بشكل مقصود على جلب أطفال إليهم. وكشفت المصادر أن 70 طفلا كانوا من عداد من لقوا مصرعهم.

UN Sitzung des Sicherheitsrats zur Krise in Syrien | De Mistura
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا شتيفان دي ميستورا صورة من: picture alliance/dpa/ZUMAPRESS/A. Lohr-Jones

كشفت البعثة الخاصة التابعة للأمم المتحدة في سوريا أن منفذي التفجير الانتحاري  الذي استهدف حافلات سكان بلدتي "كفريا والفوعة" في حي الراشدين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة غربي مدينة حلب وأسفرت عن 120 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى تنكروا على أنهم عمال مساعدة.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس أمام الصحفيين في جنيف " أن منفذي هجوم عطلة عيد الفصح تصرفوا كما لو أنهم يريدون توزيع المساعدات"، وبالتالي جذب الأطفال إليهم "بشكل مقصود"، وأوضح دي ميستورا أن ضمن القتلى 70 طفلا على الأقل.

من جهته قال منسق مساعدات الأمم المتحدة لسوريا يان إيغلاند  أمام الصحفيين "لا نعرف من هم، كل الذي نعرفه أنهم كانوا متنكرين بزي العاملين في المجال الإنساني".

وقتل نحو 120 شخصا، غالبيتهم من أهالي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في تفجير انتحاري استهدف السبت الماضي ووقع التفجير غداة عملية إجلاء شملت سبعة آلاف شخص من أربع بلدات سورية، هي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب (شمال غرب) ومضايا والزبداني قرب دمشق. ولم يعرف هوية المنفذين إلا أن السلطات في دمشق ألقت باللوم على مجموعات إرهابية، دون تحديد من هي.

ع.أج / و ب (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW