منفذ اعتداء هامبورغ كان معروفا للسلطات بأنه "إسلامي" متشدد
٢٩ يوليو ٢٠١٧
قالت سلطات هامبورغ إن منفذ الهجوم بالسكين في هامبورغ كان معروفا لدى السلطات بأنه "إسلامي" متشدد، فيما قالت الشرطة إنه على الرغم من إظهار الدلائل الأولية أن المهاجم تصرف منفردا إلا أنه لا يمكن استبعاد وجود شركاء له.
إعلان
أعلن وزير الداخلية في هامبورغ السبت (29 تموز/ يوليو) أن المشتبه به في الهجوم بالسكين الذي أدى إلى مقتل شخص داخل سوبرماركت في المدينة وإصابة آخرين، كان معروفا لدى السلطات بأنه "إسلامي" متشدد. وقال أندي غروته إن المشتبه به "كان معروفا بأنه إسلامي وليس جهاديا"، وأضاف غروته أنه رغم وجود "مؤشرات حول دوافع إسلامية" للهجوم، فإن منفذ الاعتداء يعاني أيضا من مشاكل "نفسية". وتابع وزير داخلية ولاية هامبورغ "لم تتضح بعد أرجحية أي من عناصر التحقيق".
من جهته، قال رالف مارتن قائد شرطة هامبورغ إنه على الرغم من إظهار الدلائل الأولية أن المهاجم تصرف منفردا إلا أنه لا يمكن بعد استبعاد وجود شركاء له بشكل نهائي. وقال إن منفذذ الهجوم يتحدث اللغة الانكليزية والنرويجية والسويدية بطلاقة. وأضاف أنه قد طلب اللجوء إلى ألمانيا عام 2015، لكن طلبه رفض. وكان من المقرر ترحيله إلى خارج ألمانيا، لكنه لا يملك أوراقاً ثبوتية توضح جنسيته.
وكانت الشرطة أعلنت الجمعة أن الرجل دخل إلى سوبرماركت وأخذ سكين مطبخ بطول حوالي 20 سنتيمترا من فوق أحد الرفوف. و قالت المتحدثة باسم الشرطة كاثرين هيننغز إنه "مزق التغليف ثم هاجم فجأة رجلا بالغا من العمر خمسين عاما توفي لاحقا".
وأصاب المشتبه به في ما بعد شخصين بجروح داخل السوبرماركت قبل ان يلوذ بالفرار متسببا بإصابة أشخاص آخرين. لكن بعض المارة تمكنوا من السيطرة عليه وطرحه أرضاً.
ع.ش/ع.خ (أ ف ب)
هامبورغ.. المدينة المتألقة دائماً
الازدهار العمراني المستمر في مدينة هامبورغ غير شكلها كثيرا، حيث اتسع الميناء بشكل كبير ليشمل أبنية جديدة تعتبر بمثابة تحف معمارية مثل دار الموسيقى الكبيرة الجديدة. في هذه الجولة المصورة نلقي نظرة على وجه هامبورغ الجديد.
صورة من: DEGES
صرح موسيقي وتحفة معمارية
استمرت أعمال بناء دار الموسيقى الكبيرة الجديدة (Elbphilharmonie) في حي "هافن سيتي" بهامبورغ حوالي 10 أعوام، تم افتتاحها رسميا 11 كانون الثاني/ يناير 2017. يتميز هذا المبنى بهندسته المعمارية الفريدة وهيكله الزجاجي الجميل، ويعتبر نقطة جذب سياحية جديدة في المدينة.
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
هافن سيتي/ مدينة الميناء
تعتبر(Elbphilharmonie)، في منطقة هافن سيتي، من أكبر مشاريع التنمية الثقافية في أوروبا. شيدت الكثير من الأبنية والشقق السكنية الفخمة والحدائق والمتنزهات والأسواق في المنطقة منذ عام 2001. يظهر في الصورة الجزء الغربي باللون الأخضر الذي يمثل المشاريع المنجزة، ويمثل الجزء المركزي باللون الأزرق مشاريع قيد التنفيذ، أما الجزء الشرقي باللون الأحمر فيمثل الأعمال الإنشائية التي بدأت للتو.
صورة من: HafenCity Hamburg GmbH/M. Korol
منطقة "ماوراء البحار"
ينقسم حي هافن سيتي إلى عدة مناطق منها منطقة "ماوارء البحار" الذي ستصبح القلب التجاري لهافن سيتي، ويوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل جديدة، مع مجموعة من المطاعم والفنادق والمحلات بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المميزة التي تتضمن صالة سينما ضخمة. وقد أنجز الجزء الشمالي كلياً إلا أن الجزء الجنوبي فما يزال قيد العمل.
صورة من: Elbe&Flut/HafenCity Hamburg GmbH
مركز "هافن سيتي" للرحلات البحرية
يعتبر مركز الرحلات البحرية "هافن سيتي" بوابة إلى العالم، حيث سيستبدل هذا المبنى المؤقت بمبنى آخر أكبر مع تشييد فندق ضخم هذا العام 2017.
صورة من: Elbe&Flut/HafenCity Hamburg GmbH/T. Hampel
برج ماركو بولو
هو تحفة فنية معمارية أخرى في "هافن سيتي" بالقرب من دار الموسيقى (Elbphilharmonie). مؤلف من 17 طابقاً على ارتفاع 55 مترا، ويمكن مشاهدته من مسافة بعيدة. استكمل إنجاز هذا البناء عام 2010.
صورة من: picture alliance/dpa/Arco Images
الخط الساحلي
الآن، لدى هامبورغ نحو 10 كم من الامتداد على الواجهة المائية مع منتزهات متعددة. بداية من مركز الفن"دايشتورهالين" مروراً بجسور هافن سيتي وصولاً إلى منطقة "أوفيل غونيه".
صورة من: picture-alliance/CHROMORANGE/C. Ohde
المشهد الثقافي
لا يقتصر اهتمام هامبورغ على تنمية المدينة فقط وإنما الجانب الثقافي أيضا، إذ ستصل الاستثمارات الثقافية حتى عام 2020 في الأبنية الثقافية إلى ما يصل الـ1.6 مليار يورو. وتعتبر دار الموسيقى الجديدة مثالاً واضحاً، وهناك مباني أخرى مثل مركز الفن والمسارح وقاعات الحفلات التي شيدت مؤخراً.
صورة من: mediaserver.hamburg.de/K. U. Gundlach
التنمية والتنوع السكاني
لسنوات عدة كانت هذه المنطقة مهملة، إلا أنها قد أنعشت من جديد بالوحدات السكنية الجديدة وصيانة وتجديد المباني القديمة وتطويرها والمبادرة بعدة مشاريع اجتماعية. تعرف هذه المنطقة في الوقت الحالي بتنوعها السكاني وإقبال العائلات والطلاب عليها.
صورة من: picture-alliance/Jazzarchiv/I. Schiffler
ألتونا
تنشأ منطقة جديدة أيضاً في منطقة "ألتونا الوسطى- Mitte Altona". حيث ستغلق محطة السكك الحديدية وستبنى آلاف الشقق السكنية في هذه المنطقة والمساهمة في حل الأزمة السكنية ونقص الشقق في المدينة الجذابة.
صورة من: picture-alliance/dpa/BSU/Luftbildfotografie M. Friedel
تغطية الأنفاق وتوفير مساحات جديدة
مساحة جديدة كبيرة ستتوفر لتشييد المنازل بفضل نظام تغطية جديدة للأنفاق في هامبورغ. حيث ستغطى ثلاثة أماكن من الطريق السريع (A7 ) المزدحم لتخفيف ضوضاء المرور. وسيتحول غطاء النفق إلى حدائق ومنتزهات تهدف لربط المناطق ببعضها البعض. إليزابيث يورك وارتنبيرغ / ريم ضوا.