عشرة أطعمة تساعد الكبد في التخلص من السموم والدهون
٣ يناير ٢٠٢٤
بسبب عدم توفر علاج ضد مرض الكبد الدهني، ينصح خبراء التغذية بتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي. ولهذا هناك بعض الأطعمة تساعد بشكل خاص في إزالة السموم والدهون من الكبد.
إعلان
يعاني كثيرون مما يُعرف بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تكون 50 في المائة من خلايا الكبد دهنية لديهم وقد يتسبب في عواقب صحية خطيرة قد تؤدي إلى سرطان الكبد.
وبسبب عدم توفر أدوية ضد المرض لحد الآن، يُنصح بتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي. إذ إن بعض الأطعمة تساعد في إزالة السموم والدهون من الكبد، وفق المجلة العلمية "Vita24".
الثوم: يحتوي على مركبات نشطة مثل الأليسين والسيلينيوم ومركبات الكبريت، وهي مفيدة لصحة الكبد ويمكن أن تعالج الكبد الدهني. كمايعزز الثوم عملية إزالة السموم من خلال تنشيط إنزيمات الكبد.
الجريب فروت: هذا النوع من الفاكهة يمكن أن يعزز إزالة السموم من الكبد لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. كما تساهم هذه الفاكهة في تجديد الكبد الدهني وتحسين وظائف الكبد بشكل عام.
الملفوف (الكرنب): بكل أصنافه مثل البروكلي، الملفوف الأحمر، وكرنب بروكسل لا ينبغي أن يغيب عن المائدة إذا كنت تعاني من الكبد الدهني وترغب في علاجه. الملفوف له تأثير تطهير مكثف ويمكنه تحييد السموم.
الشاي الأخضر: ينبغي على أي شخص يعاني من الكبد الدهني شرب الكثير من الماء أو الشاي غير المحلى. الشاي الأخضر على وجه الخصوص مناسب بشكل خاص في إزالة السموم من العضو. وبفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، يمكن للشاي الأخضر إذابة الدهون المتراكمة والتخلص منها بشكل أفضل. كما يساعد أيضاً في إنقاص الوزن.
شفاء ووقاية من السرطان
الأفوكادو: من حسن الحظ، يتمتع الكبد بالقدرة على التجدد ويمكن حتى علاجه من خلال تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي. ويمكن أن يدعم الأفوكادو صحة الكبد. لأن هذه الفاكهة لا تحمي العضو من السموم فحسب، بل تساعده أيضاً على التجدد.
الطماطم: تساعد في التخلص من دهون الكبد. لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء وغنية بـ "الغلوتاثيون" ثلاثي الببتيد. مما يساعد في تنقية ودعم عمل العضو وشفاء المريض من الكبد الدهني.
الشمندر: يساعد على تصفية المعادن الثقيلة من الدم ويزيل السموم من الجسم وبالتالي الوقاية من الكبد الدهني وينبغي ألّا يغيب من أي مائدة طعام.
الخضروات الورقية: مثل السبانخ ، تساعد على تحييد المعادن الثقيلة وتصفية مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية. كما أنها تحفز إنتاج سوائل المرارة أو ما يعرف بـ "الأحماض الصفراوية".
عصير الليمون: يساعد في إزالة السموم من الكبد الدهني. تحتوي الثمار على الكثير من فيتامين سي. كوب من عصير الليمون الساخن في الصباح لا يزيل القلق فحسب، بل يحفز أيضًا نشاط الأمعاء ووظيفة الصفراء.
الكركم: يساعد أيضاً في إزالة السموم من الكبد. ويمكن إضافة الجذر الطازج المقشر والمبشور أو التوابل الصفراء إلى العديد من الأطباق. يدعم الكركم عملية إزالة السموم من الكبد الدهني. كما أنه يحمي أيضاً من العديد من أنواع السرطان.
إ.م
الكبد الدهني.. مخاطره وطرق الوقاية منه!
يعد الكبد من الأعضاء التي تدهش المختصين بعدد عملياته ووظائفه في الجسم، لكن العادات الغذائية السيئة والسمنة وقلة الحركة تعرقل هذه العمليات فيُصاب المرء بـ "الكبد الدهني"، فما هو؟ وكيف نتخلص منه؟
صورة من: Fotolia/ag visuel
معمل كيميائي يثير حيرة العلماء
في بطن كل إنسان معمل كيميائي عالي التخصص، يُدهش العلماء مراراً وتكراراً بعمله على إزالة السموم وإنتاج الهرمونات والمساعدة في هضم الدهون لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية والتحكم بمستويات السكر في الدم. إنه الكبد الذي يعلّم حتى جهازنا المناعي على التمييز بين الصديق والعدو وبنحو 500 عملية استقلابية يحمي الكبد أعضاء الجسم ويضمن ديمومة عافيتها.
صورة من: dpa-infografik
عادات غذائية سيئة
لكن هذا العضو وبكل ما يمنحه لديمومة الحياة، يعاني ببطء، بسبب العادات الغذائية السيئة تتزايد أعداد المصابين بما يسميه الأطباء "الكبد الدهني" أو "تدهن الكبد". وتقول الإحصائيات إن كل ثالث شخص بالغ في الدول الصناعية المتقدمة يعاني من "الكبد الدهني غير الكحولي" المتأتي من التغذية الخاطئة وزيادة الوزن وقلة الحركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
ما هي الأعراض؟
مرض الكبد الدهني من الأمراض الصامتة عموماً، ليست له أعراض، وخصوصاً في مراحله الأولى. ومع تقدم المرض يمكن أن تظهر بعض الأعراض مثل التعب وفقدان الشهية والضعف والغثيان وتأثر القدرة على اتخاذ القرارات ومشاكل التركيز. وفي حالات أخرى: أوجاع البطن، خصوصاً في الجانب الأيمن العلوي منه، وظهور بقع داكنة في بعض أماكن الجسم، خصوصاً على الرقبة ومنطقة تحت الإبطين.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
علاقة وثيقة بمرض السكري
ويتحدث الأطباء عن الـ "كبد الدهني" فقط عندما يخزن العضو أكثر من خمسة بالمائة من وزنه من الدهون. ويرتبط هذا المرض ارتباطاً وثيقاً بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2. وفي أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tack
سيد التجديد
لا توجد أدوية تقلل من تراكم الدهون على الكبد، لكن الكبد نفسه هو سيد التجديد، كما تقول الدراسات العلمية، إذ يمكن له يتعافى تماماً حين يغير المصابون بهذا المرض نمط حياتهم في الوقت المناسب.
صورة من: picture-alliance/A.& H.-F.Michler/OKAPIA
هكذا يذوب دهن الكبد
العلاج الأكثر فعالية لمرض الكبد الدهني في مراحله البسيطة هو: فقدان الوزن. والقليل منه يأتي نتائج كبيرة، فإنقاص الوزن بنسبة 5 بالمئة فقط يمكن أن يكون كافياً لتقليل نسبة الدهون من 20 إلى 30 بالمئة، كما جاء في دراسة لمستشفى توبينغن التعليمي. وينصح الأطباء بـ "إنقاص الوزن المؤهل" المعتمد على تغيير غذائي طويل الأجل، يُستغنى فيه عن الفركتوز والكربوهيدرات والأحماض الدهنية المشبعة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
مرضى السكري
أما المرضى الذين يعانون من مرض السكري فيجب أن يُدعمون بأدوية السكر في الدم والتي تساعد أيضاً في إنقاص الوزن. عن ذلك يقول اختصاصي أمراض الكبد أندرياس فريتشه: "عندما يجتمع السكري والكبد الدهني، نفضل وصف أدوية انقاص الوزن مثل نظائر GLP-1 ومثبطات SGLT-2".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
المكسرات بدلا من الكعك.. والخضروات بدلا من الشوكولاتة الحلوة
بمجرد أن يصبح الكبد في صحة جيدة يستطيع هذا العضو المهم تنفيذ مهامه الأيضية مرة أخرى دون قيود، ما ينعكس على كافة أعضاء جسم الإنسان، فتتحسن حساسية الكبد للأنسولين وينخفض معدل السكر في الدم وتتراجع نسبة الدهون في الدم. ولتحقيق ذلك يجب جعل المكسرات بديلاً عن المعجنات والابتعاد عن كل ما يحتوي على معدلات عالية من السكر، مقابل تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأطعمة منخفضة الدهون.