من أجل شيخوخة صحية.. تجنب هذه العادات في شرب القهوة!
٢ نوفمبر ٢٠٢٣
إذا كنت من محبي القهوة ولكنك ترغب في التقدم بالعمر وأنت لا تزال تتمتع بصحة جيدة، فيجب عليك الانتباه إلى عاداتك عند شربها. إذ يمكن للبعض من عادات شرب القهوة أن يحرمك من الشيخوخة الصحية.
إعلان
القهوةتعد المشروب الأكثر شعبية بين الألمان. فهذا المشروب الساخن لا يساعدك على بدء يومك مستيقظًا فحسب، بل للقهوة فوائد صحية أخرى مثبتة علمياً، منها المساعدة على إنقاص الوزن.
بيد أنّ لهذا المشروب له تأثيرا سلبيا على عملية التقدم في السن لدى الإنسان. لذلك من الأفضل تجنب ثلاث عادات عند شرب القهوة قد تسرع من الشيخوخة، وفق المجلة العلمية "24vita" .
ثلاث عادات تسرع من عملية الشيخوخة!
شرب القهوة يمكن أن يساعدك أيضاً على التقدم في السن بشكل صحي، لكن ينصح الأطباء بتجنب استبدال وجبة الإفطار بالقهوة وحدها، حيث تعتبر وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم، كما أن نقص الطعام المغذي يمكن أن يؤثر على الشيخوخة الصحية.
وهناك دراسات عديدة تظهر أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التدهور المعرفي لدى الإنسان وبالتالي تسريع عملية الشيخوخة. ولهذا يوصى الأطباء ببدء اليوم بوجبة إفطار متوازنة من الفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
عادة سيئة أخرى قد يتبعها كثيرون وهي استبدال الماء بالقهوة. بدلاً من ذلك، يجب على المرء الحفاظ على كمية السوائل اليومية الموصى بها وهي 1.5 إلى 2 لتر من الماء، لأن القهوة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وزيادة التبول.
أما العادة السيئة الثالثة وتتمثل في شرب القهوة مع الحليب والسكر، وخاصة بكميات زائدة، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عملية الشيخوخة. يمكن أن يؤدي استهلاك الحليب والقشدة والسكر إلى مشاكل صحية مثل زيادة مستويات السكرفي الدم والالتهابات. ولذلك ينصح بالاستمتاع بالقهوة دون أي إضافات لتقليل الآثار السلبية على الشيخوخة الصحية.
إ.م/ أ.ح
القهوة: رحلة "الذهب الأسود" من أثيوبيا للعالم
القهوة التركية أو الكابتشينو..تختلف أشكال وطرق إعداد القهوة في العالم، لكن أصل جميع هذه المشروبات واحد وهو أمر يجهله الكثيرون. في هذه الجولة المصورة نتابع رحلة حبوب القهوة التي تبدأ من جنوب أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
لا يستطيع ملايين الناس في مختلف دول العالم التخلي عن فنجان القهوة الصباحي. لكن الكثيرين لا يعرفون مصدر فنجان القهوة الذي تبدأ رحلته من أثيوبيا. وتأتي القهوة في المركز الثاني على قائمة صادرات الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتتم تعبئة الحبوب الطازجة في أكياس يتسع كل واحد منها لـ 60 كيلوغراماً ليتم توزيعها لمختلف الدول.
صورة من: DW/J. Jeffrey
بونغا هي منطقة منسية في جنوب غرب أثيوبيا رغم أهميتها لصناعة القهوة في العالم. تقع بونغا في قلب الغابات وتنتشر شجيرات القهوة في كل بقعة من بقاعها. كما أنها من أهم مناطق إنتاج العسل أيضاً.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يرجع اكتشاف القهوة في بونغا للقرن السادس. وتقول الأساطير إن أحد رعاة الغنم لاحظ حالة النشاط المفرط التي سيطرت على أغنامه بعد تناولهم لحبوب غريبة عليه، وهي حبوب القهوة. وبدافع الفضول، تناول هذا الراعي نفس الحبوب ليعيش نفس حالة النشاط.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تعتبر أثيوبيا اليوم أكبر منتج للقهوة في أفريقيا. وينتج صغار المزارعين الجزء الأكبر من إجمالي إنتاج البلاد للقهوة، المعروفة بـ"الذهب الأسود". ويعيش نحو 15 مليون شخص في أثيوبيا على زراعة حبوب البن. صدرت أثيوبيا الموسم الماضي ما قيمته نحو 900 مليون دولار من حبوب القهوة.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يختلف مذاق القهوة بحسب مكان زراعة حبوبها. هنا توفر المزارع المحيطة ببونغا أفضل ظروف لزراعة حبوب القهوة، على ارتفاع يتراوح بين 900 و1800 متر فوق سطح البحر. وتساهم أوراق الأشجار المحيطة بحبوب البن في نمو الحبوب ببطء، ما يزيد من تركيز طعمها.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تجتذب هذه الغابات النحل، ما يزيد من إنتاج العسل بكافة ألوانه في تلك المنطقة. ويستخدم هذا العسل في إنتاج "نبيذ العسل" الذي تشتهر به أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يقول أحد مربي النحل: "لا أفكر أبداً في الانتقال من هنا والعيش في المدينة والتخلي عن كل هذا"، مشيراً إلى الغابات المحيطة بقريته، ومضيفاً أن هذه المنطقة تجمع كل ما يحتاجه الإنسان.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يتميز أهل بونغا بالطبع بطريقتهم ومراسمهم الخاصة في إعداد القهوة، إذ يتم تحميص حبوب البن على الفحم الساخن ثم طحنها في أوعية خشبية، وأخيراً يتم طهيها في أوان خاصة. وتعرف هذه القهوة في أثيوبيا باسم "بونا".