يحتوي الزنجبيل على العديد من الخصائص العلاجية، وهو متعدد الاستخدامات. ويستخدم الزنجبيل بكثرة في الوصفات العلاجية، وينصح به في أوقات البرد والزكام. في هذا التقرير بعض النصائح لاستخدام الزنجبيل بشكل أمثل.
إعلان
يستخدم الزنجبيل منذ القدم كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند، كما تم استخدامه في الصين منذ أكثر من ألفي عام كمساعد على الهضم، ولعلاج حالات التهاب المفاصل والمغص. وبالإضافة إلى هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً، وعلى أنه العلاج الشافي لنزلات البرد.
ويحتوي الزنجبيل على عناصر غذائية مهمة فهو غني بالكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والمنغنيز والصوديوم والسيلينيوم، لذلك قمنا بتجميع وصفات الزنجبيل الصحية التي يمكن أن تساعد في العديد من الأمراض، وذلك بحسب ما نشر على موقع بيلد دير فراو الألماني.
الزنجبيل لمكافحة برد الأطراف
يساعد حمام القدم بالزنجبيل في تدفئة الأطراف بسرعة في أوقات البرد. ولحمام القدم بالزنجبيل، نحتاج إلى حوالي 70 غراما من الزنجبيل الطازج مقطعة إلى شرائح رقيقة، ونضيف له الماء الدافئ. فبالإضافة إلى طرد البرد من القدمين يعمل الزنجبيل على منع الاصابة بالبرد. ينصح الخبراء بغسل الساقين بالماء البارد لثوان معدودة بعد الحمام الدافئ من أجل حركة أفضل للدم في الجسم.
لمنع الزكام
يضاف الزنجبيل الطازج للماء الدافئ، ويخلط معه نصف ملعقة صغيرة من العسل مع بعض أوراق الريحان المفرومة ناعما، ورشة فلفل أسود صغيرة. تترك المكونات لمدة 10 دقائق حتى تمتزج جيدا وتشرب عدة مرات باليوم. تساعد الوصفة على مكافحة البرد والزكام، وطرد البلغم.
الزنجبيل للعلاج من الصداع
إذا كنت تعاني من الصداع، فإن زيوت الزنجبيل الأساسية ستساعدك على طرد الألم. يتم بشر الزنجبيل، ويتم الضغط على اللب بقطنة من أجل امتصاص زيت الزنجبيل، ثم أضف القليل من زيت الزيتون ودلك منطقة الألم في الرأس. تعمل الزيوت على تخفيف آلام الصداع بطرق طبيعية وبدون مواد كيماوية.
الزنجبيل لالتهاب الحلق
يطهر الزنجبيل الحلق والبلعوم ويخفف التهاب الحلق بسرعة. من أجل ذلك ضع القليل من قطع الزنجبيل الطازج وأضف عليها الماء الدافئ وعصير الليمون. ومن الأفضل جعل الزنجبيل يغلي مع الماء قبل إضافة الليمون من أجل تأثير أفضل، ضع بعض العسل لتحلية شاي الزنجبيل بحسب الرغبة.
ماء الزنجبيل من أجل صحة أفضل
في الشتاء يقل طلب الجسم للماء، وهو ما قد يسبب لنا الشعور بالتعب، وبعض الآلام، لذلك يلجأ البعض لاضافة قطع زنجبيل إلى الماء الدافئ وتترك في قارورة. يشجع ذلك على شرب الماء وإضافة طعمة منكهة خفيفة لمن لا يحبون شرب الماء. لا تضف الكثير من الزنجبيل حتى لا يصبح طعم الماء لاذعا.
الزنجبيل ضد توتر الرقبة
ذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فإن مرهمنا الدافئ بالزنجبيل والقرفة سيساعدك. قطع الزنجبيل إلى قطع صغيرة وأضف عليها بعض القرفة المطحونة وبعض الزيت نباتي. أضف القليل من اللانولين والذي يعرف أيضا باسم دهن الصوف أو شمع الصوف. يحرك على النار لمدة 30 دقيقة ثم اتركه يبرد. تدهن الرقبة والأكتاف بهذه المادة وتساعد على التخلص من التشنجات.
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي تغطيه به ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود أو في مكان تكون فيه درجة الحرارة أقل من ستة درجات مئوية.
ع.أ.ج/ أ.ح
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ