رحالة سعودية ومالكة إبل قررت خوض رحلة على ظهر ناقتها من الرياض نحو جدة للتعريف بثقافتها. رحلة للإبل من نوع آخر تنطلق هذا الشهر في العاصمة الفرنسية باريس. فما تفاصيلها؟
إعلان
رحلة غير اعتيادية تخوضها الفتاة السعودية، رشا القرشي من الرياض إلى جدة على ظهر ناقتها إذ سبق وقطعت مالكة الإبلالسعودية، عهداً على نفسها بالعودة على ظهر ناقتها إن لم يحالفها الحظ بالفوز في سباق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وهو ما حدث بالفعل.
في تصريح لها للموقع الإلكتروني، "العربية.نت" أشارت الفتاة السعودية إلى ذلك، قائلة "قطعت وعدا على نفسي، إذا لم أخطف الفوز سأعود من نجد إلى الحجاز على ظهر ناقتي".
تنحدر رشا القرشي من عائلة توارثت تربية الإبل والإهتمام بها أباً عن جد، وهو ما تعتز به كثيراً وتسعى من خلال رحلتها الطويلة على ظهر الناقة إلى نشر هذا التراث السعودي. كما كشفت الرحالة السعودية عن سعيها في دخول موسوعة غينيس.
رحلة رشا القرشي لازالت طويلة، كما صرحت و ربما تصل إلى جدة في يوم العيد الوطني. كما أوضحت أنها تتوقف لأخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر.
إبل في شوارع باريس
رحلة رشا القرشي الطويلة على ظهر ناقتها، ستحط قريباً في جدة. في حين ستبدأ رحلة للإبل من نوع آخر نحو، عاصمة الأنوار، باريس.
ومن المقرر انطلاق المهرجان الدولي الثاني للجمال والإبل في فرنسا خلال الفترة ما بين 17 و18 سبتمبر/ أيلول 2022. المهرجان ستتخلله سلسلة من الفعاليات الثقافية والعلمية وكذلك العروض الضخمة في قلب العاصمة الفرنسية، باريس، بهدف التعريف بالقيمة الثقافية والإقتصادية للإبل.
وبحسب بيان من منظمي المهرجان الدولي للإبل، توصلت DW بنسحة منه،"تأتي هذه الفعاليات لتعزز التعريف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، والإسهام في تحقيق أهداف السنة الدولية للإبليات 2024المعتمدة من الأمم المتحدة".
وستنطلق فعاليات المهرجان بحضور عمدة جانفري رئيس اتحاد تنمية الإبل في فرنسا وأوروبا كريستيان شويتل، وبإشراف ودعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " يونسكو"، ووجود ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم.
إ.م
حليب الإبل .. "الذهب الأبيض" من دبي
يقدم مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته منتج "كاميليشيس" منذ سنة 2006. والمصنع منشأة متكاملة فريدة من نوعها في العالم. DW زارت المصنع ونقلت الصور الحصرية التالية عن مسيرة إنتاج حليب الإبل في المصنع.
صورة من: DW/M. Marek
تقع منطقة أم نهد قرب مدينة دبي وتبعد عنها نحو نصف ساعة بالسيارة. وفي هذه المنطقة يقع مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته، الذي ينتج حليب النوق "كاميليشيس" منذ سنة 2006.
صورة من: DW/M. Marek
يحتوي المصنع على نحو 4200 رأسا من الإبل تعيش في خيم صممت خصيصا لها. وتبلغ مساحة المزرعة أكثر من 1.5 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 210 ملاعب لكرة قدم.
صورة من: DW/M. Marek
تحتوي كل خيمة على 25 إبلا على الأكثر. وتربية الإبل تختلف عن تربية بقية الحيوانات. ولا يمكن وضع الإبل في حظيرة مشابهة لحظيرة أبقار الحليب، لأن الإبل تفضل العيش في مجاميع.
صورة من: DW/M. Marek
تُعطى للإبل أغذية طبيعية، مثل الجزر والحشائش ونبات الفلفا الذي يشبه البقوليات ويمتاز بغناه بالمواد الغذائية والفيتامينات.
صورة من: DW/M. Marek
تُوصف الإبل بأنها حساسة وعنيدة جدا. ولا تسمح النوق بحلبها إلا بعد إكمال إرضاع صغيرها، وكذلك عند حلبها لا تسمح بذلك إلا بوجود رضيعها إلى جانبها.
صورة من: DW/M. Marek
يمكن للناقة إنتاج سبعة لترات من الحليب يوميا. فيما يمكن للبقرة التي تعيش في وسط أوروبا إنتاج 25 إلى 40 لترا من الحليب يوميا.
صورة من: DW/M. Marek
يتم حلب الإبل مرتين في اليوم. ويُسمح لهم بالحركة في مناطق محاطة بجدران عازلة بين عمليتي الحلب. ويحتوي حليب الإبل على نسبة قليلة من الدهون تعادل نصف الدهون الموجودة في حليب الأبقار.
صورة من: DW/M. Marek
ينتج المصنع نحو 6000 لتر من الحليب يوميا. وتقوم أجهزة خاصة ببسترة الحليب (تسخين الحليب للقضاء على البكتيريا والجراثيم). يحتوي الحليب على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وكذلك على نسب كبيرة من فيتامين "سي" وفيتامين "بي" والكاليسيوم وغيرها من المعادن.
صورة من: DW/M. Marek
يُباع نحو ثلثي إنتاج الحليب بصورة مباشرة، بينما يحول ثلثه إلى مسحوق حليب.
صورة من: DW/M. Marek
تُصنع شوكولاته خاصة من مسحوق حليب الإبل منذ سنة 2008. ويُرسل مسحوق الحليب إلى النمسا ليُصنع منه نحو 100 طن سنويا من الشوكولاته.
صورة من: DW/M. Marek
الشوكولاته المصنعة في النمسا تحتوي على كاكاو مستورد من ساحل العاج وفانيلا من مدغشقر وحليب الإبل من دبي. وتُعلب الشوكولاته في الإمارات. يبلغ سعر قطعة صغيرة وزنها 70 غراما من هذه الشوكولاته نحو ستة يورو.
صورة من: DW/M. Marek
شركة "النسمة" هي الشركة المصنعة للشوكولاته. وتعود أسهم 51 بالمائة من الشركة للإماراتيين، فيما تملك شركة قابضة نمساوية بقية الأسهم.