انتزعت بلجيكا صدارة المجموعة الثامنة في مونديال روسيا على حساب انجلترا، إثر هدفها الوحيد في مرمى "الملوك الثلاثة" هذا الهدف دخل تاريخ المونديال، والسبب طريقة الاحتفال بهدف عدنان يانوزاي من قبل زميله باتشواي.
إعلان
إثر فوزها على انجلترا في ختام منافسات الدور الأول (1-1)، احتلت بلجيكا صدارة المجموعة الثامنة في مونديال روسيا بعد أن حصلت على العلامة الكاملة بتسع نقاط من جميع المباريات الثلاثة. وتكون اليابان المحطة القادمة في دور الستة عشر بينما ستلعب إنجلترا، صاحبة المركز الثاني، مع كولومبيا.
الهدف الذي حمل توقيع عدنان يانوزاي (23 عاما)، لاعب ريال سيوداد الاسباني، داخل منطقة جزاء إنجلترا حيث أرسل تسديدة قوية بيسراه في الزاوية البعيدة لمرمى غوردان بيكفورد حارس إنجلترا في الدقيقة 51، لم يهد بلجيكا ثاني انتصار على منتخب "الملوك الثلاث" منذ الأول الذي سُجل في عام 1936، فقط وإنما تحول إلى "أطرف" هدف في هذا المونديال المستمر إلى غاية الـ15 في يوليو/تموز، حيث سيقام النهائي على ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو.
كيف تحول إلى "أطرف" هدف؟!، لأن زميل عدنان لاعب دورتموند الألماني، ميتشي باتشوايي ضرب الكرة بقوة مرة أخرى باتجاه مرمى انجلترا احتفالا، إلا أنها ارتطمت بالعارضة ثم بوجهه متسببة في آلام للاعب مانشستر يونايتد السابق. فصدق من قال من الفرحة ما ألَم!
ألمانيا في صدمة بعد إقصاء المانشافت من المونديال
ودع المنتخب الألماني مونديال روسيا من الباب الصغير، عقب هزيمة مفاجئة أمام المنتخب الكوري الجنوبي. ألبوم الصور التالي يسلط الضوء على خيبة أمل لاعبي وجمهور "المانشافت" بعد الإقصاء المر من الدور الأول.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
خروج من الباب الضيق
أخفق مانويل نوير في الذود عن شباك المنتخب الألماني، واستقبلت شباكه هدفين قضيا على آمال "المانشافت" في المرور إلى الدور الثاني. ويُتوقع أن يكون مونديال روسيا البطولة الأخيرة في مسيرة الحارس الكبير نوير، الذي عاد أخيرا إلى المستطيل الأخضر بعد إصابة طويلة.
صورة من: Reuters/D. Martinez
صدمة كبيرة
عبر مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف عن خيبة أمله الكبيرة، بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني. إذ عجزت خطط لوف وتكتيكاته عن تجاوز دفاع المنتخب الكوري، الذي قدم مباراة كبيرة، فيما بدأت الأسئلة تُثار حول مصير لوف مع الماكينات الألمانية.
صورة من: Andreas Gebert/dpa/picture-alliance
خيبة أمل
خيمت أجواء الحسرة والذهول على جماهير "المانشافت"، التي كانت تُمني النفس بفوز منتخبها وحجز تأشيرة المرور إلى دور الثمانية، بيد أن المنتخب الألماني سقط بشكل فاجأ جماهيره.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
رصاصة الرحمة
قضى المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين تماما على آمال ألمانيا تعديل النتيجة، بعدما أحرز نجم فريق توتنهام اللندني الهدف الثاني في شباك نوير في الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
صرخة يائسة
طالب المدافع المخضرم ماتس هوملز من لاعبي "المانشافت" بذل أقصى ما في وسعهم من أجل الفوز بنقاط المباراة كاملة، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، الذي ضاع من بين أيدي المنتخب الألماني.
صورة من: Reuters/M. Dalder
دموع
لم يتمالك توماس مولر نفسه بعد المباراة، وذرف الدموع عقب خروج ألمانيا من الباب الضيق للبطولة. ودخل نجم بايرن ميونيخ في الشوط الثاني من اللقاء غير أنه لم يُقدم الإضافة المطلوبة.
صورة من: Reuters/M. Dalder
تشجيع من نوع خاص
حضر مباراة "المانشافت" و كوريا الجنوبية مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، وزوجته الكورية الجنوبية سو يون كيم، التي ابتسم الحظ لمنتخب بلدها الأصلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
هجوم خارج الخدمة
فشل مهاجم "المانشافت" الشاب تيمو فيرنر في هز الشباك، رغم تحركاته النشطة فوق المستطيل الأخضر طوال المباراة، ورغبته في مساعدة الماكينات الألمانية على مواصلة رحلتها في أكبر عرس كروي يشهده العالم كل أربع سنوات.
صورة من: Reuters/J. Sibley
أوزيل الغائب الحاضر
لم تسعف توجيهات يواخيم لوف لصانع الألعاب مسعود أوزيل في تغيير نتيجة المباراة، إذ قدم نجم الأرسنال أداء باهتا، وعجز عن فك شيفرة دفاع المنتخب الكوري الجنوبي.
صورة من: Reuters/M. Dalder
حسرة كبيرة
فاجأ خروج "المانشافت" من الدور الأول للمونديال المشجعين الألمان، الذين سافر عدد كبير منهم إلى روسيا من أجل تشجيع منتخبهم في رحلته للدفاع عن لقبه العالمي، حيث ارتمست الحيرة والصدمة على وجوههم. إعداد: رضوان مهداوي