1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

من باريس إلى أمستردام: أوروبا تتظاهر من أجل غزة والرهائن

محمد فرحان أ ف ب، رويترز، د ب أ
٥ أكتوبر ٢٠٢٥

شهدت مدن أوروبية عدة مظاهرات حاشدة للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة. وأثارت احتجاجات لندن جدلا بعد منح الشرطة صلاحيات أوسع لتقييد التظاهرات، وسط مخاوف من تأثيرها على الجالية اليهودية.

مظاهرة في روما (04-10-2025)
قال منظمون إن مظاهرة روما شارك فيها "مليون" شخص في ظل حضور أمني كثيف.صورة من: Yara Nardi/REUTERS

تظاهر مئات الآلاف في مدن أوروبية عديدة دعما للفلسطينيين وللمطالبة بإنهاء  الحرب  في غزة والإفراج عن ناشطين كانوا على متن أسطول مساعدات دولي اعترضته إسرائيل خلال إبحاره باتجاه سواحل القطاع.

وفي  هولندا، تجمع نحو 250 ألف شخص في أمستردام، وكان معظمهم يرتدون اللون الأحمر، للضغط على الحكومة من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه  إسرائيل.

ففي العاصمة الإيطالية  روما  سار نحو "مليون" متظاهر وفق المنظمين و250 ألفا وفق الشرطة في شوارع وسط المدينة في ظل حضور أمني كثيف.

وفي مدريد، تظاهر نحو 92 ألف شخص من أجل  قطاع غزة، وفقا لأرقام حكومية. وفي برشلونة، جاب نحو 70 ألف متظاهر شوارع  المدينة رافعين لافتة ضخمة كتب عليها "أوقفوا تجارة الأسلحة مع  إسرائيل"، وفقا لشرطة البلدية.

وقال جوردي باس، وهو معلم يبلغ 40 عاما، "إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطي الشعب الفلسطيني بعض الدعم: رؤية العالم بأسره يحتشد تضامنا معهم".

في أمستردام، تجمع نحو 250 ألف شخص معظمهم يرتدون اللون الأحمر، لإنهاء الحرب في غزة.صورة من: Ramon van Flymen/ANP/picture alliance

"الحرية للرهائن"

وفي  فرنسا، نُظمت تظاهرات لدعم أسطول المساعدات إلى غزة ولمطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون  بفرض "عقوبات" على إسرائيل من أجل رفع الحصار المفروض على القطاع.

كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

ورفع المتظاهرون الذين انطلقوا من ساحة الجمهورية، صور الرهائن والأعلام الفرنسية والإسرائيلية فضلا عن لافتات كتب على بعضها "بانتظاركم". وردد المتظاهرون هتافات من بينها "الحرية للرهائن".

تظاهر الالاف في مدن إسبانية عديدة من أجل إنهاء الحرب في غزة.صورة من: Jesus Merida/ZUMA Press Wire/IMAGO

صلاحيات لتقييد الاحتجاجات

وخرجت تظاهرات أقل حجما في دبلن ولندن  حيث احتشد نحو ألف شخص على الرغم من دعوة الحكومة البريطانية إلى عدم التظاهر احتراما لمشاعر الجالية اليهودية بعد هجوم دام وقع الخميس خارج كنيس في مانشستر.

وجاءت المظاهرات في لندن رغم مناشدات رئيس الوزراء  كير ستارمر  وشرطة العاصمة تأجيلها.

تزامن هذا مع إقرار الحكومة منح الشرطة سلطات أوسع لفرض قيود على الاحتجاجات، في وقت أشارت وزيرة الداخلية إلى أن التظاهرات الكبيرة والمتكررة المؤيدة للفلسطينيين أثارت "خوفا كبيرا" في أوساط الجالية اليهودية.

وأفادت وزارة الداخلية البريطانية بأن قوات الشرطة ستكون مخولة بأخذ "الأثر التراكمي للاحتجاجات المتكررة" على المناطق المحلية في الاعتبار عند فرض الشروط على المسيرات والمظاهرات.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود إن "الحق في التظاهر من الحريات الأساسية في بلادنا. لكن يتعيّن موازنة هذه الحرية مع حرية جيران (المتظاهرين) في العيش من دون خوف".

تحرير: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW