1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

من بريد قراء DW: "هل أصبحت كل الأصوات المصرية المعارضة في خطر؟"

٤ مايو ٢٠١٤

أبدى قراء DW هذا الأسبوع اهتماماً خاصاً بالموضوعات التي تناولت الحكم القضائي بإعدام 682 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك بالانتخابات في العراق وبالأزمة الليبية.

صورة من: picture-alliance/dpa

نبدأ جولة هذا الأسبوع من مصر، وتعليقاً على موضوع:صحف ألمانية: القضاء المصري هو من يجب أن يقف في قفص الاتهام، كتبت Aisha Aboshala: "الثورة المصرية سرقت من رجال النظام السابق الذين استغلوا رغبة الشعب في إسقاط محمد مرسي". وأثنى سليل المجد على الصحف الألمانية قائلاً: "صدقت وهي لم تعتد الصدق لأنها تعادي العرب، لكن في تناولها مصيبة مصر في قضائها، قد تكون الصحافة الألمانية على الطريق الصحيح".

أما Medhat Abdo فانتقد ما جاء بالصحف الألمانية قائلاً: "هذه أحكام قضائية، ومن يريد أن يقول رأيه فيها عليه أن يكون رجل قانون ويقرأ الأدلة وحيثيات الحكم، ولا ينتقد الأحكام فقط لأنها لا تعجبه". ووافقه الرأي Mohssine Mouyr قائلاً: "كلام الصحف الألمانية قد يكون صحيحاً لو كانت هذه الأحكام ضد أشخاص يريدون الديمقراطية والمطالب الجميلة مثل الحرية والعدالة الاجتماعية. لكن الإخوان المسلمين لا يطمعون سوى في إقامة دولة الخلافة الإسلامية وبأي طريقة، ولا يؤمنون بشيء سوى تطبيق الشريعة الإسلامية بحسب هواهم ومصالح جماعتهم مما سيسبب كارثة لأنهم بمجرد تمكينهم من الحكم سوف ينقلبون ويبدأون بالبطش والاستبداد".

وتعليقاً على الحكم وتأثيره على الشارع المصري، كتب Abou Tarek Mattit: "لن يعود الهدوء للشارع المصري على ما أظن، فالمشكلة تكمن في تهميش تيار من الشعب كبر أو صغر". واتفقت معه Ahlam Mohamed قائلة: "لا يمكن أن يؤدي الظلم إلى الاستقرار أو الهدوء".

"إفراغ مصر من أي معارضة"

إلى أين تتجه مصر بعد قرار حظر أنشطة حركة 6 أبريل؟

42:36

This browser does not support the video element.

موضوع مصري آخر أثار اهتمام القراء هو الموضوع الذي تناوله برنامج شباب توك حول حظر حركة 6 أبريل وتأثيره على الأوضاع في البلاد، حيث انتقدت Merrit Ibrahim الحكم قائلة: "إصدار مثل هذه الأحكام من قضاء غارق في وحل السياسة لا يزيد المشهد السياسي إلا تعقيداً. ليس لأن حكماً كهذا سيفضي إلى حل حركات أو حظر جماعات فقط، ولكن لأنه يمهد لاستخدام نفس الأسباب في رفع قضايا لحظر مستقبل وطن وإسكات أصوات معارضة". وتوقع عمر قاسم بدر أن يؤدي هذا القرار إلى "مزيد من الاحتقان والمظاهرات وبالتالي الدماء". أما SigNal IduNa فاعتبر ما حدث "وسيلة لإفراغ مصر من أي حركة سياسية تمهيداً لوصول السيسي إلى سدة الحكم وسط أجواء خالية تماماً من الحراك السياسي".

وحذر حسين نوروز من المستقبل الذي ينتظر مصر قائلاً: "سيحصل في مصر مثلما حصل في العراق من ظلم وجوع وهدم، إلا إذا كان هناك تكاتف ومد الأيادي المفكرة والعقول الذكية". واتفق معه Mohamed Mohamed قائلاً: "مصر دخلت بالفعل نفقاً مظلماً لا يعلم أحد نهايته.. مصر تتجه إلى مؤسسات دولة تطيع النظام الحاكم وتتجه إلى تصفية أي حركة أو حزب سياسي لا يطيع النظام". أما Captin Sparrow فيرى أن حكم حظر حركة 6 أبريل سيزيد "من شحن الشباب ضد النظام القائم، نظاً لأن الحركة تتكون من الشباب الطامح للتغيير".

صورة من: Reuters

أزمة حكومة أم أزمة حكم في ليبيا؟

ومن مصر إلى ليبيا، حيث علق كثير من متابعي صفحتنا على سؤال برنامج مع الحدث حول إذا ما كانت ليبيا تعاني من أزمة حكومة أم من أزمة حكم؟ فكتب Zain Kyesar: "إنها أزمة تربوية أخلاقية وهي حصيلة السياسة التربوية والتعليمية المشوهة التي اتبعها القذافي والتي خلفت أجيالاً جاهلة ومتمردة". أما عبدالله اسميو فيرى أن الأزمة "أزمة حكم وصراع سياسي وميليشيات"، لكنه أضاف أن "هناك نسيج اجتماعي من الأصل الليبي القديم يسعى إلى إقامة دولة حقيقية بكل معاني الكلمة. لكن الأمر صعب ويحتاج إلى وقت وثمن غال".

واعتبر Sayed Kamal أن الأزمة "أزمة تربية وشعب لم يتعلم وقبائل لن تتفق". وأضافت Aisha Aboshala أن "ليبيا تعاني من أزمة في الأيديولوجيات لأن الكل يريد السلطة ولا أحد يبحث عن مصلحة الوطن". وأكد أحمد نوفل على هذا الرأي معتبراً "مشكلة ليبيا هي الفكر القبلي والجهل السياسي الناتج عن عدم ممارسة الديمقراطية". ويرى محمد الليبي أن "ليبيا تعاني من أزمة حكم، لأنها لم تتوصل إلى توافق وطني إلى الآن".

"الأزمة في التدخلات الخارجية"

بينما اعتبر Hebirat Hakim أنه لا توجد أزمة موضحاً: "كل ما في الأمر رجال ثابتون على دين الحق ولا يهتمون بآراء الدول الغربية وغيورين على دينهم ووطنهم". واتفق معه عمر قاسم بدر معتبراً أن الأزمة هي "التدخلات الخارجية التي لا تريد لليبيا الاستقرار ولا تريد إنجاح الثورة الليبية". واتفق معه Abdallah Ali فاتهم الغرب بأنه السبب قائلاً: "تعاني ليبيا من أزمة تدخل غربي واحتلال ونهب لمواردها، ودعم غربي لمجموعات مرتزقة تعمل على تفكيك ليبيا وجعلها في صراع دائم". أما Mansour Madjid فيرى أن "الشعب الليبي يعاني من أزمة حكام عرب وهم دول الخليج وعلى رأسهم السعودية والإمارات".

"أزمة مواطن"

أما Ibrahim Essonosi فله رأي مختلف، إذ يرى أن "ليبيا تعاني من أزمة مواطن. فالمواطن يتوقع أنه الحكومة وأنه قادر على صنع المعجزات. لكن عليه أن يعرف أنه جزء من الحل كما أنه جزء من المشكلة". وشدد عبد العظيم سيد على أن "أي مجتمع يوجد به سلطتان: الأولى هي المجتمع والثانية هي الحكومة. إذا طغت سلطة المجتمع على سلطة الحكومة، سادت الفوضى وهذا ما يحدث في ليبيا. لكن إذا طغت سلطة الحكم على المجتمع، ساد الاستبداد". واتفق صاحب حساب "لا تحزن وكن متفائل" على أن الحكومة هي الأزمة قائلا: "ليبيا تعاني من أزمة حكومة لأن كل الحكومات المتفاوتة كانت مستوردة ولم تعاني ما عاناه الشعب طوال 42 عاماً من حكم الديكتاتورية الطاغية، لذلك فهم لم يستوعبوا ما يريده الشعب".

صورة من: Reuters

"هل ينجح العراق ويشفى أم يستسلم للمرض؟"

ومن ليبيا إلى العراق، حيث علق Kassim Kalel على الانتخابات العراقية قائلاً: "إن انتخبنا أم لم ننتخب، النتائج محسومة أمريكياً وهذا واضح من أجهزة الكشف عن المتفجرات وتجهيز الجيش." أما Hager Al Dabbag فاعتبرت العراق أمام اختبار، حيث كتبت تقول: "هذه أول انتخابات بعد انسحاب ظاهري لقوات التحالف. العراق يحاول الوقوف والمشي بدون عكازات، فإما أن ينجح ويشفى من الشلل الذي أصابه أو يستسلم للمرض وينتظر البديل في الانتخابات القادمة".

(DW/س.ك)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW