من بينها إنقاص الوزن.. 4 فوائد تجعلك تتناول الأفوكادو يوميا!
١٨ أغسطس ٢٠٢١
يعتقد الكثيرون أنه لا يجب تناول نبتة الأفوكادو باستمرار، لكونها مشبعة بالدهون وتتسبب في زيادة الوزن، لكن هذا كلام غير صحيح إطلاقا. ففوائد الأفوكادو لا حصر لها، كمساعدتنا على إنقاص الوزن والمحافظة على سلامة القلب.
إعلان
الزِبدِيَّة أو الأفوكادو، ثمرة شقّت طريقها إلى العالم من أمريكا اللاتينية وتحديدا من المكسيك. هناك من يطلق عليها اسم البرساء لكونها من الفواكه الاستوائية. فوائدها لا حصر لها. ورغم ذلك يعتقد الكثيرون أنها مشبعة بالدهون لكون أن نصف ثمرة أفوكادو كبيرة تحتوي على 20 غراماً من الدهون تقريبا. لذلك يتجنب العديدون تناولها.
في الحقيقة إنه اعتقاد خاطئ لأن الدهون الموجودة في الأفوكادو في معظمها دهون أحادية غير المشبعة الخالية من الكوليسترول، وهي مفيدة للصحة، خاصة لصحة القلب.
إنقاص الوزن
من أهم فوائدها المساعدة على إنقاص الوزن. فنسبة الألياف العالية في ثمرة الأفوكادو، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة تحفز الجسم على إحراق الدهون. ويمكن للأفوكادو أيضًا إحداث شعور طويل الأمد بالشبع، وهو ما يساعدنا بالطبع على تجنب الوجبات الخفيفة غير الضرورية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تسريع الهضم
ما يساعد على إنقاص الوزن أو التخسيس أيضا. يعزز الأفوكادو عملية الهضم، نظرا لنسبة الألياف العالية في هذه الثمرة. فهناك ما يقرب من سبعة غرامات من الألياف في كل 100 غرام من الأفوكادو. وبطبيعة الحال هذا يفيد عملية الهضم لأن الألياف الغذائية شديدة الأهمية لوظيفة الأمعاء ولتحفيز الفلورا. كما أنها تخفف وزن البراز وبالتالي تسهل على الأمعاء تحريك بقايا الطعام.
مغذية للبشرة
لا مبالغة في القول بأن الطريق إلى الجمال يمر عبر الأفوكادو. السبب يكمن في الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تحافظ على لون بشرتنا الطبيعي، وتساعد على تخزين الرطوبة في الطبقة العليا من الجلد، ما يجعل البشرة ناعمة وصحية. كما أن المكونات المضادة للأكسدة تحارب علامات الشيخوخة الأولى على الوجه إلى جانب الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
مساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات
الأفوكادو ليس غنيّاً بالعناصر الغذائية والفيتامينات فحسب، وإنما يساعد أيضا على امتصاص الفيتامينات الأخرى بشكل أفضل. على وجه الخصوص فيتامين "أ" وفيتامين "هـ" وفيتامين "د" وفيتامين "ك". ولعلّ هذه الخاصية أهم بكثير من عناصره الغذائية. ولهذا السبب ينصح دائما في خلط الكثير من الخضار مع الأفوكادو للاستفادة من الإمكانات الغذائية الكاملة للطعام.
و.ب/ أ.ح
بالصور.. زيوت طبيعية تغنيك عن المواد التجميلية والأدوية!
هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي تنعكس منافعها على صحتنا الجسمانية، كما تتمتع بالكثير من المزايا الجمالية للبشرة والشعر في حياتنا اليومية. فما هي أهم هذه الزيوت؟
صورة من: picture-alliance/Bsip/May
زيت الأركان.. الذهب السائل
وصفة الجمال الطبيعي في المغرب، ويُستخرج من لوز شجرة الأركان. يحتوي على نسبة كبيرة من "مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E وأوميغا 6، المغذيان للشعر والبشرة. ويستعمل منذ القديم لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر. والزيت المخصص لأغراض التجميل يُعد بطريقة مختلفة عن ذلك المعد للاستهلاك الغذائي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
زيت شجرة الشاي.. المطهر الطبيعي
استخدمه الجنود الأستراليون في الحرب العالمية الأولى كمطهر، ويعد زيت شجرة الشاي آمناً عند استخدامه موضعياً وغير مكلف. وأثبتت الدراسات فعالية زيت الشاي في علاج العديد من المشكلات كحب الشباب والتخلص من قشرة الرأس ثم علاج سعفة القدم. كما أثبث فعاليته في طرد الحشرات، ومقاومة نمو العفن على الخضراوات والفاكهة. لا يمكن تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم، فعند ابتلاعه يكون له آثار خطيرة على الصحة.
صورة من: Imago/Niehoff
زيت الأفوكادو.. علاج البشرة القوي
له عدة فوائد فيما يخص العناية بالجلد والبشرة، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض "أوميغا 3" الدهنية وفيتامينات A وD وE. ولهذا السبب يعتبر مكوناً رئيسياً في منتجات كثيرة من الكريمات والمرطبات وكريمات الوقاية من الشمس. ومن ميزاته أنه مضاد للأكسدة، ويخفف التهابات الصدفية والإكزيما، ويسرّع التئام الجروح، كما يعالج الجلد المتضرر من حروق الشمس.
صورة من: Colourbox
زيت الورد.. المفضل لدى النساء
فعال في ترطيب بشرة الوجه وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في البشرة. ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس، كما يساعد على علاج حروق الشمس، كما أنه يحارب التجاعيد. يعد من الزيوت المعروفة بقدرتها على تعديل أي خلل هرموني في جسم المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض. كما أنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المختلفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
زيت التين الشوكي.. أغلى من الذهب
زيت نادر وثمين، يتم الحصول عليه من بذور نوع من الصبار، التين الشوكي، الذي ينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر هذا الزيت حسب المجلة الصحية الفرنسية "دوكتيسيمو" غنيا جدا بالستيرولات و"أوميغا 6" وفيتامين "هـ "، وهو مثالي لمحاربة التجاعيد والعناية بالشعر والبشرة. ويناسب كل أنواع البشرة وبشكل خاص للبشرة الجافة. كما أنه يغذي ويعالج بشكل ملفت الشعر ويعالج تلفه، ويقوي الأظافر ويمنحها لمعاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/ A. Warnecke
زيت الزيتون.. رفيقنا اليومي
يعمل زيت الزيتون على ترطيب الشعر والبشرة، ويغذي كل من الأظافر والعظام. وهناك العديد من الوصفات التي يتم استخدام زيت الزيتون فيها من أجل ترطيب الشعر وتقويته وزيادة سماكته، ووصفات أخرى لكل من البشرة والأظافر أيضاً. وبينت دراسات أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم من التلف.
صورة من: Colourbox/expressiovisual
زيت جوز الهند.. فعال للصحة والجمال
يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتُستخدم أجزاؤه في خبز المعجنات وصنع الأطعمة. له انعكاسات جد إيجابية على صحة البشرة وترطيبها، وتقوية الشعر ولمعانه، فضلاً عن فعاليته في تهدئة بعض العوارض الهضمية مثل مرض القولون العصبي، ومشاكل عسر الهضم. إضافة إلى فوائده على الأسنان واللثة.
صورة من: Imago/AFLO
زيت البابونج.. لصحة نفسية وجسدية
يستخلص من زهرة البابونج عن طريق التقطير ويستخدم منذ آلاف السنين في أغراض عديدة للصحة والشعر والبشرة. ويعتبر من الأعشاب المهمة التي لها الكثير من الاستخدامات المختلفة، ويحتوي زيته على الكثير من الخصائص المفيدة للصحة. إذ ثبت علمياً أنه يقي من السرطان ويساهم في تسكين الآلام ويحسن وظائف الجهاز الهضمي كما أن استنشاقه فقطي ساهم في التخلص من الاكتئاب. كما يغذي الشعر والبشرة بشكل ملفت وكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
زيت إكليل الجبل.. علاج لأمراض كثيرة
له فوائد عديدة، منها تنظيف الجسم من السموم وذلك لقدرته على التأثير على الكبد والعصارة الصفراوية. كما أثبتت فائدته في علاج الصلع والثعلبة وإعادة إنبات الشعر. وقد وجدت تجربة أجريت على مجموعة من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، أن قيامهم بتدليك رؤوسهم بمزيج مخفف من زيت إكليل الجبل لمرتين يومياً ولعدة أشهر متواصلة، كان له تأثير مشابه لتأثير دواء المنوكسيديل (Minoxidil) الذي يستخدم عادة لعلاج الصلع.