تتوجه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إسرائيل والضفة الغربية في بداية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات حول الوضع في الشرق الأوسط. والصحة العالمية تقول إن "الهدنة التكتيكية لم يكن لها أثر على وصول المساعدات".
إعلان
أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم الجمعة (21 حزيران/يونيو 2024) أن الوزيرة أنالينا بيربوك ستزور إسرائيل الاثنين القادم وستلقي هناك محاضرة في مؤتمر أمني في مدينة هرتسليا فور وصولها. وبعدها ستعقد اجتماعات الثلاثاء مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس ومع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية الجديد محمد مصطفى في رام الله.
وقالت المتحدثة إن المحادثات ستركز على الحرب في قطاع غزة و"استمرار الوضع الإنساني الكارثي هناك". كما ستتم مناقشة جهود الإصلاح التي تبذلها السلطة الفلسطينية. وجددت المتحدثة موقف الحكومة الاتحادية بشأن الالتزام بهدف حلّ الدولتين. وتابعت المتحدثة أن لقاءات الوزيرة ستتناول "إيجاد طريقة للخروج من الوضع المأساوي للناس في غزة، وللناس في إسرائيل”.
وأضافت المتحدثة أن المحادثات ستناقش الوضع الحالي المتوتر والخطير بشكل خاص على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وفي ضوء الهجمات الصاروخية المستمرة على إسرائيل من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني والهجمات المضادة الإسرائيلية.
هاغاري: حماس "فكرة" يصعب القضاء عليها
02:30
منظمة الصحة: لا تأثير للهدنة التكتيكية
ومن جانبه، أكد ريتشارد بيببركورن مسؤول الأراضي الفلسطينية المحتلة في منظمة الصحة العالمية الجمعة أن "الهدنة التكتيكية" اليومية التي أعلنتها إسرائيل في جنوب قطاع غزة "لم يكن لها أي تأثير" على وصول المساعدات الإنسانية. وقال هذا الطبيب خلال مؤتمر صحافي روتيني للأمم المتحدة في جنيف "نحن كأمم متحدة يمكننا القول إننا لم نلاحظ أي تأثير على وصول المساعدات الإنسانية منذ هذا الإعلان الأحادي الجانب عن هذه الهدنة الفنية". وأضاف "هذا هو التقييم العام".
وقال ينس لايركه الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ إن المساعدات الإنسانية "كانت قليلة جداً". وشدد على أن العاملين في المجال الإنساني "لا يمكنهم التوجه إلى معبر كرم أبو سالم (لمرور البضائع مع إسرائيل) وتسلم (المساعدة الإنسانية) بأمان تام بسبب غياب الأمن" لكنه أشار إلى أن الوقود دخل بكميات محدودة.
والوقود حيوي لإنتاج الكهرباء الضرورية للمستشفيات والمخابز خصوصاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي هدنة "إنسانية تكتيكية" يومياُ لساعات محددة، على طريق رئيسي في شرق رفح إلا أن ناطقاً باسم الأمم المتحدة قال بعد أيام على ذلك "إن ذلك لم ينعكس بعد، وصول المساعدات بكميات أكبر إلى الناس التي تحتاج إليها".
وأدت الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر في قطاع غزة إلى وضع إنساني كارثي مع تحذيرات متكررة للأمم المتحدة من احتمال وقوع مجاعة.
خ.س/و.ب/م.س (أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest