تحتل كاتدرائية مدينة كولونيا المركز الأول في قائمة أهم المعالم السياحية بألمانيا. تستقطب الكاتدرائية المطلة على نهر الراين نحو ستة ملايين زائر سنوياً.

ارتبط اسم مدينة هايدلبرغ، الواقعة على ضفاف نهر نيكار، بهذا القصر القديم الذي يعد من أقدم الأطلال في ألمانيا، والذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر.

أمر الملك لودفيغ الثاني ببناء قلعة نويشفانشتاين رغبة منه في الابتعاد عن صخب الحياة. وفتحت أبواب هذه القلعة للزوار بعد أسابيع قليلة من وفاة الملك عام 1886.

تعتبر العاصمة برلين قبلة السائحين الذين يأتون إلى ألمانيا، والذين لا يفوّتون بالطبع فرصة زيارة بوابة براندنبورغ، التي تحولت إلى رمز للوحدة الألمانية.

تعد جزيرة المتاحف، المحاطة بنهر شبريه، من معالم برلين المهمة. تم إقامة خمسة متاحف مهمة هنا، تحوي العديد من المقتنيات التاريخية، ومن أهمها التمثال النصفي لنفرتيتي.

كان قصر سانسوسي المقر الصيفي لملك بروسيا، فريدريش الثاني، الذي بحث عن مكان يمنحه الهدوء. وفي عام 1990 تم إدراج القصر والحدائق المحيطة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

ينظر الكثيرون لكنيسة العذراء في مدينة دريسدن كرمز للدمار الذي تسببت فيه الحرب العالمية الثانية. لكن هذه الكنيسة تحولت، بعد إعادة افتتاحها عام 2005، إلى مزار سياحي مهم.

تقع قلعة فارتبورغ في ولاية تورينغن، وهي القلعة التي لجأ إليها مارتن لوثر لترجمة العهد الجديد في بداية القرن السادس عشر، معلناً ولادة الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا.

تعد "بورتا نيغرا"، أو البوابة السوداء، في مدينة ترير من أقدم المعالم الأثرية في العالم. واستخدمت هذه القلعة الرومانية ككنيسة لألف عام تقريباً حتى عام 1802.

كاتدرائية آخن هي أول موقع ألماني يتم إدراجه على قائمة التراث العالمي لليونيسكو عام 1878. وكانت كل مراسم تتويج الأباطرة الألمان تقريباً تتم في هذه الكاتدرائية حتى عام 1531.

تنقل البلدة القديمة في مدينة لوبيك، المطلة على بحر البلطيق، زائرها إلى عصور قديمة من خلال تراثها المعماري القديم المدرج معظمه على قائمة الإرث الثقافي لليونيسكو.

يقع ميدان "مارين بلاتس" في قلب مدينة ميونخ ويتميز بأنه يعج بالزوار معظم الوقت. وفيه يستمتع المارة بأصوات الأجراس القادمة من مبنى البلدية القريب. الكاتب: زابينا بيشيل/إليزابيث يان/ ابتسام فوزي