من عجائب الديناصورات.. قدرتها على تنظيم حرارة جسمها
٢٠ أكتوبر ٢٠١٥
من المعروف أن ارتفاع حرارة الجسم يرتبط بأسباب مختلفة. مثلا: عندما يقوم الجسم بالدفاع عن نفسه من الفيروسات أو لأسباب هرمونية. لكن دراسة حديثة أظهرت أن هناك بعض الديناصورات كانت قادرة على تنظيم حراراتها ذاتيا.
إعلان
كان بإمكان بعض الديناصورات تنظيم درجة حرارة جسمها عن طريق عملية الأيض، هذا ما توصلت إليه دراسة شملت بيض ديناصورات أحفورية، قبل فترة تتراوح بين 70 و80 مليون سنة. وأشارت الدراسة الدولية التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) إلى أن أنواعا محددة من الديناصورات من العصر الطباشيري كانت في وضع يمكنها من رفع درجة حرارة أجسامها بشكل ملحوظ فوق درجات الحرارة المحيطة.
وفحص الفريق قشور بيض التيتانوصور من الأرجنتين واوفيرابتوروصور من منغوليا باستخدام نوع من مقياس الحرارة الكيميائي مبني على النظائر الثقيلة في كربونات الكالسيوم في الحفريات. وقال روبرت إيجل وفريقه من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس إن "درجات الحرارة التي قمنا بقياسها تشير إلى أن بعض الديناصورات على الأقل لم تكن ثابتة الحرارة بشكل كامل مثل طيور اليوم". وقال توماس توتكن من مؤسسة علم الأرض في جامعة ماينتس في غرب ألمانيا إن "درجة حرارة فصيلة صوروبودا الأكبر كانت نحو 38 درجة مئوية". وأضاف توتكن أن أنواعا بين ديناصورات اوفيرابتوروصوريا الأصغر كانت درجة حرارتها تبلغ نحو 32 درجة مئوية.
أكثر الكائنات الحية فتكا بالإنسان
للإنسان الكثير من الأعداء في الطبيعة، بعضهم ضخم الحجم وذو بنية جسدية قوية لا يستطيع الإنسان مجابهته، وآخرون حجمهم صغير لكن قدرة فتكه بالإنسان كبيرة. الجولة المصورة التالية تستعرض بعض هذه الكائنات.
صورة من: Fotolia/Kletr
سمك القرش الأبيض
وهو أخطر أنواع أسماك القرش ويعيش في جميع المياه المجاورة للسواحل ذات المياه الدافئة وفي البحر الأبيض المتوسط. أطلقت عليه هذه التسمية للون بطنه الأبيض. سمك القرش يهاجم فقط عند إحساسه بالجوع وبإمكانه التعرف على الفريسة من على بُعد مئات الأمتار. وقضمة واحدة من أسنانه الحادة تكفي لإنهاء حياة الضحية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الكوبرا
أفعى الكوبرا هي إحدى أخطر الثعابين على الإنسان، مصدر قوتها هو كمية سمها الكبيرة، إذ تستطيع بلدغة واحدة ضخ سم كاف لقتل 20 إنسان في ثلاث ساعات. أخطر أنواع الكوبرا هي التي تعيش في الهند. وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل: إما عن طريق اللدغ بأنيابها السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي، أو عن طريق رش السم في عين الضحية.
صورة من: Bosse Jonsson
ضفدع السهم السام
يعيش ضفدع السهم السام في أمريكيا الجنوبية. وأطلقت عليه هذه التسمية لكون جلده يحتوي على مادة قلوية سامة استخدمها سكان أمريكا الأصلين (الهنود الحمر) في تسميم سهام الصيد. جلد هذا الضفدع مسموم بالكامل وبمجرد مسه من قبل الإنسان يتوقف نبض القلب في أقل من دقيقة، وكل ضفدع من هذا النوع ينتج سما كل يوم يكفي للقضاء على عشرة أشخاص مجتمعين.
صورة من: picture-alliance/dpa
النحل القاتل
وهو عبارة عن نحل ناتج من تهجين النحل الأوروبي مع النحل الأفريقي. ولا يمكن تمييزه في الشكل عن نحل العسل الاعتيادي، إلا عن طريق الكشف عليه في المختبر. النحل القاتل ليس أشد خطرا من النحل الأوروبي، لكن خطورته تكمن في طريقة هجومه على الضحية، إذ يهاجم النحل الطريدة لمسافات بعيدة وبأعداد كبيرة جدا، لذلك يلسع الفريسة بكميات كبيرة من السموم.
صورة من: picture-alliance/dpa
العقرب الأصفر
يعيش العقرب الأصفر في المناطق الرملية وخاصة في الشرق الأوسط ويعد أحد أخطر أنواع العقارب، ويسمى أيضا بالعقرب الأشقر. يتركب سم هذه العقارب من أنزيمات ومركبات، بعضها يسبب آلاما مبرحة للملسوع، حيث تخدر الجسم وتوقف تنفسه وتعطل ضربات قلبه، مما قد يؤدي إلى وفاته في حالة عدم تلقي العلاج بصورة سريعة.
صورة من: picture-alliance/Wolfgang Minich
التمساح الاسترالي
هو أخطر أنواع التماسيح المفترسة وأفتكها بالعالم، ولا تنجو الضحية منه إلا بأعجوبة. ويستطيع التمساح الأسترالي أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به بفمه ومن ثم الدوران حول نفسه بسرعة وبشكل طولي في الماء ومن ثم تقطيع الفريسة إلى قطع صغيرة يبتلعها بشكل سريع.
صورة من: picture-alliance/dpa
أفعى التايبان المحلي
يعيش هذا النوع من الأفاعي في قارة أستراليا. وتحتل أفعى التايبان المركز الأول بين باقي الأفاعي من حيث فعالية سمها وقوته، إذ يمكن لسمها قتل 100 شخص أو قتل 250000 فأر دفعة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
قناديل البحر الاسترالية
يكثر هذا النوع من قناديل البحر بالقرب من سواحل أستراليا ويعتبر أقوى قاتل كيميائي في مملكة الحيوان. وطريقة لدغ قنديل البحر تختلف عن الثعابين والعقارب، ففي نهاية أذرعها الطويلة توجد آلاف الخلايا اللاسعة والقادرة على اختراق جلد الإنسان والوصول إلى الجهاز العصبي مباشرة. وهذه العملية تتم خلال أجزاء قليلة من الثانية، وهي أسرع عملية هجوم يقوم بها مخلوق على وجه الأرض، ويمكنها قتل شخص بالغ خلال ثلاث دقائق
صورة من: AP
العنكبوت البرازيلي الجوال
هو عنكبوت سام وعدواني يعتبره البعض أخطر عنكبوت في العالم. يلقب بالبرازيلي لأنه اكتشف هناك لأول مرة، لكنه يعيش أيضا في مناطق أخرى من أمريكيا الجنوبية والوسطى. دخل هذا العنكبوت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في سنة 2007 لمسئوليته عن معظم الوفيات البشرية .وتكمن خطورته فى مفاجأته للضحية، لأنه يتخفي خلال النهار في المناطق المكتظة بالسكان وفي داخل المنازل والملابس والأحذية والسيارات.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعوضة الأنوفية
بعوضة الأنوفيلة الصغيرة هي من أكثر الكائنات الحية فتكا بالإنسان، وتتغذى إناثها على دم الإنسان، وتعتبر من أكثر الحشرات الماصة للدماء انتشاراً. تنقل بعوضة الأنوفيلة عدة أمراض قاتلة للإنسان وخاصة مرض الملاريا، ويُقدر عدد ضحاياها من البشر سنويا بالملايين.
صورة من: Fotolia/Kletr
10 صورة1 | 10
وهذا أعلى من متوسط درجات حرارة الصيف بنحو ست درجات في ذاك الوقت، وهو ما دفع العلماء للاعتقاد أن هذه الديناصورات كانت قادرة على تنظيم درجة حرارة أجسامها الداخلية. وتركز الدراسة على الكالسيت - وهو نوع من كربونات الكالسيوم - في قشور البيض. ويقيس الباحثون معدل تكرار حدوث النظائر الثقيلة النادرة كربون 13 وأوكسجين 18 في الكالسيت.
يشار إلى أن كمية المركبات السابقة تختلف تبعا لدرجة حرارة الجسم. وقال توتكن: لا يزال من غير الواضح كيف نشأت على وجه الدقة عملية تنظيم الحرارة عبر عملية الأيض في الفقاريات.