من مقر بيونتيك.. ميركل تشجع المترددين على التطعيم!
١٩ أغسطس ٢٠٢١
أكدت المستشارة أنغيلا ميركل على الاستثمار في العلوم والأبحاث، وذلك خلال زيارتها لشركة بيونتيك المصنعة للقاحات كورونا في مدينة ماربورغ. ونوهت ميركل إلى ضرورة التلقيح ضد كورونا خاصة مع توفر اللقاحات المناسبة لذلك.
إعلان
زارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس (19 أغسطس/آب 2021) مصنعشركة بيونتيك المصنعة للقاحات كورونا في مدينة ماربورغ بولاية هيسن. وقالت ميركل إن بيونتيك علامة تجارية لألمانيا" وعندما نرى المنتجات، فإنها لا تبدو على مثل هذا النحو المذهل، لكن تأثيرها مذهل".
وأضافت ميركل أن بيونتيك عثرت على مخرج سريع من الجائحة بناء على عقود من البحث " وهذا يؤكد لي أننا يجب أن نستثمر بحق في العلوم والأبحاث".
ووجهت ميركل حديثها مجددا للأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم:" لقد عانينا قلة كميات اللقاحات على مدار شهور، ونحن الآن في وضع استثنائي تماما، وهناك الكثير من دول العالم ليست مثلنا في امتلاكنا لكمية كافية من اللقاح وفي قدرتنا على حماية أنفسنا، وقدرتنا على حماية آخرين أيضا، وقد اتضحت أهمية مثل هذا اللقاح مرة أخرى بالذات في ظل ارتفاع أعداد الإصابات".
وكانت ميركل زارت في وقت سابق من اليوم متحفين في مدينة غيسن، وهما متحف ليبيغ في المعمل التاريخي للكيميائي يوستوس ليبيغ (1873-1803) ومتحف علوم الرياضيات "ماتيماتيكوم" المجاور. وقالت في غيسن إن "البحث الجيد والفن التجريبي الرفيع والقدرة على الابتكار هذه الأمور جنبا إلى جنب مع التطبيق هي بالأساس ما صنع ازدهارنا ويجب ألا نغفل هذا".
وأضافت ميركل أن الزيارة في مدينة غيسن تمثل بداية عدة رحلات ستدور خلال الأيام المقبلة حول العلوم الطبيعية وتطبيقاتها وبالذات في مجال الطب.
يشار إلى أن ميركل نفسها حاصلة على درجة الدكتوراه في الفيزياء، كما أن زوجها يواخيم زاور يعد من المتخصصين الناجحين في مجال الكيمياء الكمية.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
جنسيات مختلفة.. تعرّف على أشهر اللقاحات المرخصة عبر العالم
رخصت منظمة الصحة العالمية للقاحين اثنين فقط لأجل الاستخدام الطارئ، إلّا أن هناك عددا من اللقاحات التي تستخدم في دول العالم، ومن بينها ثلاثة في الاتحاد الأوروبي. نتعرف على أبرز سبعة لقاحات.
صورة من: imago images/Jochen Eckel
لقاح بيونتيك/ فايزر
طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في العالم الغربي، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، إذ يحتاج إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر للإبقاء على فعاليته.
صورة من: Tom Brenner/REUTERS
موديرنا
ثاني لقاح يرخص له الاتحاد الأوروبي بعد بيونتيك/ فايزر. طورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية. وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة. يعتمد التقنية نفسها تقريبا (mRNA)، لكن شروط تخزينه أقل صرامة ويحتاج 20 درجة تحت الصفر. ورغم ذلك بقيت كميات توزيعه في العالم أقلّ من اللقاح الأول، ما قد يفسر بسعره الذي يبلغ 33 دولارا للجرعة عكس اللقاح الثاني البالغ 20 دولارا.
صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance
سبوتنيك V
هو أول لقاح في العالم يعلن مطوروه فعاليته ضد كورونا رغم أنه لم يكن حينها قد اجتاز المرحلة الثالثة. طوّره معهد جماليا الحكومي الروسي، وتصل فعاليته إلى 92 بالمئة حسب الأرقام الروسية لكن مع تردد علمي غربي بسبب قلة المعطيات المنشورة حوله. استوردته عدة دول منها المجر والجزائر وصربيا والإمارات. يتميز بسهولة نقله وثمنه الرخيص (10 دولارات) وهو يستخدم تقنية نواقل الفيروسات الغدية (أو الغدانية).
صورة من: Sergei Bobylev/TASS/dpa/picture alliance
أسترازينيكا/ أكسفورد
اللقاح الثاني الذي ترخصّ له منظمة الصحة العالمية والثالث للاتحاد الأوروبي. أرخص اللقاحات لكنه كذلك أقلها فعالية (70 بالمئة) كما شككت دول كثيرة في فعاليته بخصوص كبار السن وكذلك ضد النسخ المتحورة. طورته شركة أسترازينكا البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد. استوردته عدة دول بعد مساهمة معهد مصل الهند في إنتاجه. عملية نقله وتخزينه سهلة وهو كذلك يستخدم تقنية الناقل الغدي.
صورة من: Frank Hoermann/Sven Simon/imago images
سينوفارم
طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة الصينية مع معهد بكين للمنتجات الحيوية. طرحته الإمارات أولا قبل أن ترخص له الصين، ثم استوردته عدة دول منها المغرب والأردن ومصر. وصلت نسبة فعاليته حسب مصنعيه إلى 79 بالمئة لكن المعطيات العلمية غير منشورة بالشكل المطلوب. يستخدم تقنية حقن الفيروس المعطل، وأكبر غموض يلفه هو ثمنه، إذ ذكرت عدة تقارير أن الجرعة لا تقل عن 30 دولارا بينما ذكرت أخرى سعرا أقل أو أعلى.
صورة من: Zhang Yuwei/AP/picture alliance
كورونافاك
أنتجته شركة سينوفاك الصينية، لكن الترخيص له داخل الصين أخذ وقتا أطول. نسبة فعاليته مثيرة للجدل إذ أظهرت اختبارات في البرازيل أنها لم تتجاوز 51 بالمئة، غير أن اختبارات أخرى في تركيا التي كانت من أوائل من رخصوا له رفعت الفعالية إلى 91 بالمئة. يستخدم التقنية نفسها للقاح سينوفارم، وتحوم حوله الكثير من الأسئلة بسبب قلة المعطيات، خاصة ثمنه الذي لم ترد معطيات عنه وإن كانت تقارير قد قدرته بعشرة دولارات.
صورة من: Murat Cetinmuhurdar/Presidential Press Office/REUTERS
جونسون آند جونسون
طورته شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية، وبدأت جنوب إفريقيا باستخدامه رغم عدم الترخيص به في الولايات المتحدة أو أوروبا، بعدما تبين لها أنه قادر على مواجهة النسخة المتحورة، عكس ما أظهرته تجارب أولى. تصل نسبة فعاليته عالميا إلى 66 بالمئة عالميا و72 في أمريكا. يمتاز عن غيره أنه من جرعة واحدة، ما يقوّي حظوظه للانتشار أكثر. يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية، وهو سهل التخزين.
صورة من: Thiago Prudencio/DAX/ZUMA Wire/picture alliance