بالنسبة لبعض الأطفال يكون لمكان الولادة تأثير كبير على المستقبل المهني، حتى في بلد غني كألمانيا. ولكن الأفكار والنشاطات الجديدة وبالابتعاد قليلاً عن المضمون النظري البحت للدراسة الجامعية قد تساعد المرء في التخلص من تبعات البيئة التي انحدر منها. هكذا تقول مارلو، المدرسة الألمانية، التي تعرضت للظلم في طفولتها، وتريد اليوم إحداث تغيير.

آليكس من بلغاريا تخلى عن حياة مرفهة ودخل عال ليعمل في سلك التعليم المدرسي في وطنه بلغاريا، حيث يتقاضى المدرسون رواتب منخفضة جداً. ولكن آليكس يريد إحداث تغيير، ويتأكد من قراره كل مرة يدخل فيها غرفة الصف ويرى حب تلاميذه له.

وفي زامبيا يحاول إنوسينت أن يغير الواقع الاجتماعي الذي يحرم بعض الأطفال من التعليم، ففي مجتمعه تمنع بعض الفتيات من الذهاب إلى المدرسة من قبل الأهالي، ولكن إنوسنت يناضل ليغير ذلك ويقول: "الأطفال عم المستقبل"

المزيد من الفيديوات والمعلومات تجدونها على صفحتنا #link:101167:dw.com/lifelinks#