يمثل مهرجان أكتوبر، أكبر مهرجان شعبي في العالم، رمزاً للحيوية والتقاليد البافارية - ولكنه يعتبر أيضاً مسرحاً لمجموعات من الرجال المخمورين ومكاناً لكسر التقاليد. كل شخص يعمل هنا عليه أن يكون قوياً. 

لكن العنصر النسائي بدأ يهيمن على المزيد من الوظائف المهمة - وليس فقط كنادلات: فهن يدرن قاعات البيرة بكاملها، ويقدن دراجات الأجرة، ويقمن بنصب القاعات بالرافعات. مراسلة DW غونا كيتلز ترافق ثلاث نساء يقدمن كل ما بوسعهن في هذه البيئة. فهل هذه هي المساواة في العمل - أم أنه يا ترى جنون خالص؟